في محاضرة افرنقع عنها الشيوعيون الأردنيون غرامشي الأردن وفلسطين يدلي بإفادته ! - فيديو أيضا
 |
| غرامشي الأردن وفلسطين - المثقف العضوي تيسير نظمي - وملاحظاته الجوهرية التي تجاهلتها الصحف اليومية الأردنية |
كتب الدكتور هشام غصيب تعليقا على تغطية انعام القرشي على الفيسبوك يلومها به على التطرق لمداخلة تيسير نظمي الذي رد عليه بما يلي : (
(الدكتور هشام غصيب أجله وأحترمه منذ أن وصلت الأردن قادما من الكويت ولا أريد بأي شكل من الأشكال أن نختلف كثيرا ، وحتى لو وقع بيننا خلاف أو اختلاف سياسي فالسياسة العربية لا يعول عليها و الأهم أن لا يكون بيننا خلاف فكري فكلانا ينهل من نفس الفكر العلمي الماركسي والتقدمي بشكل عام ، و كلي استهجان اليوم أنه لم يلاحظ كيفية أداء صحفنا اليومية البائس و المأجور و استكثر على أمثالي اهتمام النابهة انعام القرشي أنها تطرقت لمداخلتي التي تجاهلتها الصحف الأردنية كالعادة منذ نحو 23 سنة من تواجدي في الأردن التي جئت إليها من الكويت محملا بثقافة وعقلية كاتب ومفكر ومناضل صدرت له كتب و نشرت له الآداب البيروتية قصصا كتبت قبل تأسيس رابطة الكتاب عام 1974. لم آحضر للأردن لتصنع مني كاتبا بل حضرت لأعطي الأردن ثمرة من ثمار عمري لطلاب وزملاء وأصدقاء بدءا من مليح و الزواهرة وليس انتهاء بالجبل الأخضر في حي نزال . وطوال أكثر من 22 سنة وصوري لا تملأ الصحف اليومية بما ملأها به القبيضة من الذهبي و غير الذهبي . الدكتور هشام لم يطالع الصحف اليومية على ما يبدو . و سيظل وأمثاله صديقا لحركة إبداع ليس في الأردن وفلسطين وحسب بل في العالم الذي أصبح في متناول أيدينا وأقلامنا و مواقعنا الإلكترونية )
راجمة حركة ابداع من عمان - اللويبدة: لاحقا لما كتبته حركة ابداع عن مفهوم جرامشي للحزب كتبت انعام القرشي على صفحتها وصفحة رابطة الكتاب الأردنيين ما يلي :
غرامشي: الأمير الصغير ضيفاً على الجمعية الفلسفية (27 photos)
اقامت الجمعية الفلسفية في رابطة الكتاب الاردنيين ندوة بعنوان
" مفهوم الحزب لدى غرامشي: الأمير الحديث"
قدمها الدكتور توفيق شومر
وذلك يوم الثلاثاء 21/4/2015 الساعة 7
قدم فيها الدكتور توفيق شومر " رئيس قسم العلوم الإنسانية– جامعة فيلادلفيا" قراءة نضع بعضاً منها:
" قد يكون من المهم التوضيح أبتداءً أن ميكافيللي في التراث الإيطالي يوازي في أهميته للإيطالي أهمية أبن خلدون للعربي. أي أن المشتغل في الفكر والسياسة لا يسعه أن يهمل دراسة وتحليل فكره في خضم تطور الفكر الإيطالي. فكما يعتبر أبن خلدون أبو علم الاجتماع فإن ميكافيللي يعتبر أبو علم السياسة. وهنا تكمن أهمية المقارنة التي عقدها غرامشي بين موقف ميكافيللي وموقف اليعاقبة، لكي يصل إلى ربط التراث الميكافيللي بالتراث الماركسي، ويقارن بين موقف ميكافيللي وموقف ماركس.
"الأمير الحديث" هو نقاش تحليلي نقدي في كتابات ميكافيللي ومن هنا جاء الأسم، فهو منطلق من أسم كتاب ميكافيللي الشهير "الأمير"."
الأمير الجديد بالنسبة لغرامشي هو الحزب، ويفضل أن يكون الحزب الثوري – حزب اليعاقبة الثوري – الحزب الذي يمكنه أن يعبر عن "الإرادة الجمعية" أو بمصطلحاتنا العربية القديمة "الإعالة المتبادلة" (collective will) والتي تصهر خلالها ملايين من "المصالح الفردية" للأفراد. إن هذه الإعالة المتبادلة لا يمكنها أن تبرز إلا من خلال مركب عضوي، مركب معقد من المجتمع، حيث يمكنه أن يبرز الإدارة الجمعية للمجتمع بشكل فعلي. (دفاتر السجن، ص 323). بهذا التكوين العضوي يمكن تحطيم أسطورة الشخصية الكرزماتية للقائد الملهم ... وتتحول خصائصه المبسوطة في أمير ميكافيللي إلى خصائص الحزب الثوري."
وفي نهاية ورقته تطرق الدكتور الى:
"ولا بد للأحزاب أن تكون ممثلة لطبقتها السياسية، أذ أنه كما يقول غرامشي: "في لحظة معينة في حياتها التاريخية تنفصل الطبقات عن أحزابها التقليدية، وبعبارة أخرى، لم تعد تلك الاحزاب بشكلها التنظيمي الخاص وبرجالها الذين يكونونها ويمثلونها ويقودونها، معترف بها من قبل طبقتهم (أو جزء من هذه الطبقة) التي يفترض أنهم يعبرون عنها. وعندما تقع مثل هذه الأزمة، يصبح الوضع حرجاً، لأن المجال ينفسح أمام الحلول العنيفة، ونشاطات القوى المجهولة التي يمثلها ”رجال القدر“ الكاريزميون..... وهذا ما نحن عليه اليوم للأسف."
جاء بعد القراءة مداخلات نستعرض بعضا منها:
الكاتب تيسير نظمي بعد ان استقبلناه بحفاوة،
وانا واحدة منهم وجمهور المهتمين بمحاضرات الثلاثاء برابطة الكتاب قبل وبعد مداخلته ، تعقيبا على محاضرة الدكتور توفيق شومر عن (مفهوم جرامشي للحزب) افاد :
كان من الممكن لهذه المحاضرة / الدراسة أن تكون أكثر وضوحا لو أنها راعت النقاط التالية:
1- ما عرف بالشيوعية الأوروبية وهوامش تقاطعاتها مع الحزب الشيوعي الستاليني والدولة الستالينية البيروقراطية.
2- مراعاة الخصوصيات القومية و ما اصطلح عليه ب(روح الأمة)
وهو الأمر الذي دفعنا له ثمنا باهظا ومجانيا في الصراع الذي شهدناه في الوطن العربي بين القوميين والشيوعيين بينما لم ينس جرامشي ، مثقفين مثل بوكاتشيو ودانتي الذي تأثر في الكوميديا الإلهية بأبي العلاء المعري. (ولم ينس تيسير نظمي أن يتطرق لمحاضرة واهمة ! عن الأدب الكلاسيكي الروسي حيث سخر وتهكم من أي كاتب أو كاتبة يتكلم عن روسيا والأدب الروسي الكلاسيكي من واقع مقالة مترجمة للعربية عن هذا الموضوع و ينسى اشكالات واقعه هو وأدبه! )
3- كان من الممكن أيضا التطرق للجيران المجر و مفارقة معاصر لجورج لوكاتش الماركسي المجري يدعى كارل مانهايم الذي ألف كتابا بعنوان (الأيدولوجيا واليوتوبيا) قدم له الدكتور فضل النقيب و ترجمه الدكتور رجاء الدريني للعربية حيث ألفه المجري مانهايم و هو خارج الظروف التاريخية التي عصفت بوطنه المجر أثناء لجوئه لدولة أوروبية جارة !
4- كان من الممكن للمحاضر وهو رئيس قسم العلوم الإنسانية في جامعة فيلادلفيا أن يتطرق لمفهوم جرامشي للحزب الثوري والمثقف العضوي في ظل ما كان كلا من تروتسكي من جانب الذي ظل يحرج الدولة الستالينية بثوريته و تحريضه إلى أن تخلص منه ستالين في وقت مبكر مطلع الأربعينيات و الشخصية الثورية الثانية هي تشي جيفارا وما سبباه من حرج للدولة السوفياتية و للحزب الشيوعي السوفييتي.
5- لم يلتفت المحاضر للمقارنة والربط بين واقع التشرذم الذي عاناه الحزب الشيوعي الأردني ومجمل أحزاب اليسار ليحدثنا إذا ماكان موجودا هذا المثقف العضوي في الأردن أم لا ! و في نهاية مداخلته التي أشار الدكتور هشام غصيب رئيس الجمعية الفلسفية على الدكتور توفيق بأن يسجلها ، شكر تيسير نظمي الحضور وغادر فورا إلى مقهى السنترال !
* مداخلة للدكتور جورج الفار تعقيبا على ما اشار اليه الدكتور توفيق شومر حول ما وصلت اليه الأحزاب اليوم بقوله "عبارة عن دكاكين" قال الدكتور جورج:
"ان الاحزاب في الأردن كانت من اوائل الأحزاب التي عملت على توسيع الأفق السياسي والثقافي، والاهتمام بالشعب في اقصى قُراه (وذكر السيد يعقوب زيادين الذي ولد في قريته السماكية في الجنوب في محافظة الكرك) في للخمسينيات من القرن الماضي ، وان مجموعة كبيرة دفعوا بحياتهم و قضوا سنوات شبابهم في غياهب السجون مدة طويلة تتجاوز العشرين سنة "والاسماء معروفة لدى الكثير" وذلك لاختلاف بالفكر والرأي وطرح ايدلوجيات متقدمة في تلك الفترة،
كذلك قامت بأستقطاب البعثات الدراسية للطلاب الاردنيين من عدة دول وتخرجوا مهندسيين واطباء ومدرسين على مستويات عاليه ، مما رفع من الشأن الثقافي والعلمي وتقدم البلاد...
وشدد الدكتور: يجب ان لا ننكر هذه الجهود والتضحيات من اللذبن ساهموا مساهمة كبيرة في تغيير الايدلوجيات بالمحاضرات والاجتماعات ودمج المجتمع بهذه الاحزاب مما ادى الى تقدم البلاد ورفع مستواها في المنطقة."
اما الدكتور جودت مناع في مداخلة له:
إن مفهوم الديموقراطية يختلف في مجتمع وآخر. وتطبيقها نسبي. لذلك لا يمكن ترسيخها خصيصا في عهد الثورات. أما بشأن الأيدولوجية فارتبطت بأشخاص بعينهم وقد يكون ذلك أحد أسباب الفشل في نجاح الأيديولوجيات. ذلك له صلة بالموضوعية التي تختلف بين شخص وآخر وليس بين ومجتمع وآخر لأن قياس الموضوعية مرتبط بالذات الذي لا يمكن السير في مياهه لأن الضمير الانساني صاحب رأي فإما منحازا أو حياديا. لذلك فإن أداء الصحافة هو الأسوأ في تاريخها, وما تعرضت له أيضا خلال العقود العشرة الماضية هو المأساة حيث قتل نحو ستة آلاف صحفي خلال عقد من الزمان بسبب الإعتداءات التي شنتها الولايات المتحدة ضد دول أو كانت طرفا في حروب أخرى.
الدكتور محمود دمير.."وكان غاضباً بعض الشيء "في مداخلة له وصف الشيوعين بأنهم توقفوا عن التطور وما زالوا يجترون الماضي، وما طبق من سنوات قديمة يستخدمونه في هذه العصور والتي بدورها لا تتناسب مع الوضع الحالي ولا تطور عليها ووصفها بالجماعة السلفية الآن.
وايضاً كانت هنالك مداخلات اخرى لم نستطع ان نسجل منها اية نقاط..
لاحظت بل لفت نظري غياب الشيوعيين عن المحاضرة ؟
(في محاضرة تغيب عنها الشيوعيون و الحزبيون و حضر جرامشي !
" مفهوم الحزب لدى غرامشي: الأمير الحديث"
قدمها الدكتور توفيق شومر
وذلك يوم الثلاثاء 21/4/2015 الساعة 7
قدم فيها الدكتور توفيق شومر " رئيس قسم العلوم الإنسانية– جامعة فيلادلفيا" قراءة نضع بعضاً منها:
" قد يكون من المهم التوضيح أبتداءً أن ميكافيللي في التراث الإيطالي يوازي في أهميته للإيطالي أهمية أبن خلدون للعربي. أي أن المشتغل في الفكر والسياسة لا يسعه أن يهمل دراسة وتحليل فكره في خضم تطور الفكر الإيطالي. فكما يعتبر أبن خلدون أبو علم الاجتماع فإن ميكافيللي يعتبر أبو علم السياسة. وهنا تكمن أهمية المقارنة التي عقدها غرامشي بين موقف ميكافيللي وموقف اليعاقبة، لكي يصل إلى ربط التراث الميكافيللي بالتراث الماركسي، ويقارن بين موقف ميكافيللي وموقف ماركس.
"الأمير الحديث" هو نقاش تحليلي نقدي في كتابات ميكافيللي ومن هنا جاء الأسم، فهو منطلق من أسم كتاب ميكافيللي الشهير "الأمير"."
الأمير الجديد بالنسبة لغرامشي هو الحزب، ويفضل أن يكون الحزب الثوري – حزب اليعاقبة الثوري – الحزب الذي يمكنه أن يعبر عن "الإرادة الجمعية" أو بمصطلحاتنا العربية القديمة "الإعالة المتبادلة" (collective will) والتي تصهر خلالها ملايين من "المصالح الفردية" للأفراد. إن هذه الإعالة المتبادلة لا يمكنها أن تبرز إلا من خلال مركب عضوي، مركب معقد من المجتمع، حيث يمكنه أن يبرز الإدارة الجمعية للمجتمع بشكل فعلي. (دفاتر السجن، ص 323). بهذا التكوين العضوي يمكن تحطيم أسطورة الشخصية الكرزماتية للقائد الملهم ... وتتحول خصائصه المبسوطة في أمير ميكافيللي إلى خصائص الحزب الثوري."
وفي نهاية ورقته تطرق الدكتور الى:
"ولا بد للأحزاب أن تكون ممثلة لطبقتها السياسية، أذ أنه كما يقول غرامشي: "في لحظة معينة في حياتها التاريخية تنفصل الطبقات عن أحزابها التقليدية، وبعبارة أخرى، لم تعد تلك الاحزاب بشكلها التنظيمي الخاص وبرجالها الذين يكونونها ويمثلونها ويقودونها، معترف بها من قبل طبقتهم (أو جزء من هذه الطبقة) التي يفترض أنهم يعبرون عنها. وعندما تقع مثل هذه الأزمة، يصبح الوضع حرجاً، لأن المجال ينفسح أمام الحلول العنيفة، ونشاطات القوى المجهولة التي يمثلها ”رجال القدر“ الكاريزميون..... وهذا ما نحن عليه اليوم للأسف."
جاء بعد القراءة مداخلات نستعرض بعضا منها:
الكاتب تيسير نظمي بعد ان استقبلناه بحفاوة،
وانا واحدة منهم وجمهور المهتمين بمحاضرات الثلاثاء برابطة الكتاب قبل وبعد مداخلته ، تعقيبا على محاضرة الدكتور توفيق شومر عن (مفهوم جرامشي للحزب) افاد :
كان من الممكن لهذه المحاضرة / الدراسة أن تكون أكثر وضوحا لو أنها راعت النقاط التالية:
1- ما عرف بالشيوعية الأوروبية وهوامش تقاطعاتها مع الحزب الشيوعي الستاليني والدولة الستالينية البيروقراطية.
2- مراعاة الخصوصيات القومية و ما اصطلح عليه ب(روح الأمة)
وهو الأمر الذي دفعنا له ثمنا باهظا ومجانيا في الصراع الذي شهدناه في الوطن العربي بين القوميين والشيوعيين بينما لم ينس جرامشي ، مثقفين مثل بوكاتشيو ودانتي الذي تأثر في الكوميديا الإلهية بأبي العلاء المعري. (ولم ينس تيسير نظمي أن يتطرق لمحاضرة واهمة ! عن الأدب الكلاسيكي الروسي حيث سخر وتهكم من أي كاتب أو كاتبة يتكلم عن روسيا والأدب الروسي الكلاسيكي من واقع مقالة مترجمة للعربية عن هذا الموضوع و ينسى اشكالات واقعه هو وأدبه! )
3- كان من الممكن أيضا التطرق للجيران المجر و مفارقة معاصر لجورج لوكاتش الماركسي المجري يدعى كارل مانهايم الذي ألف كتابا بعنوان (الأيدولوجيا واليوتوبيا) قدم له الدكتور فضل النقيب و ترجمه الدكتور رجاء الدريني للعربية حيث ألفه المجري مانهايم و هو خارج الظروف التاريخية التي عصفت بوطنه المجر أثناء لجوئه لدولة أوروبية جارة !
4- كان من الممكن للمحاضر وهو رئيس قسم العلوم الإنسانية في جامعة فيلادلفيا أن يتطرق لمفهوم جرامشي للحزب الثوري والمثقف العضوي في ظل ما كان كلا من تروتسكي من جانب الذي ظل يحرج الدولة الستالينية بثوريته و تحريضه إلى أن تخلص منه ستالين في وقت مبكر مطلع الأربعينيات و الشخصية الثورية الثانية هي تشي جيفارا وما سبباه من حرج للدولة السوفياتية و للحزب الشيوعي السوفييتي.
5- لم يلتفت المحاضر للمقارنة والربط بين واقع التشرذم الذي عاناه الحزب الشيوعي الأردني ومجمل أحزاب اليسار ليحدثنا إذا ماكان موجودا هذا المثقف العضوي في الأردن أم لا ! و في نهاية مداخلته التي أشار الدكتور هشام غصيب رئيس الجمعية الفلسفية على الدكتور توفيق بأن يسجلها ، شكر تيسير نظمي الحضور وغادر فورا إلى مقهى السنترال !
* مداخلة للدكتور جورج الفار تعقيبا على ما اشار اليه الدكتور توفيق شومر حول ما وصلت اليه الأحزاب اليوم بقوله "عبارة عن دكاكين" قال الدكتور جورج:
"ان الاحزاب في الأردن كانت من اوائل الأحزاب التي عملت على توسيع الأفق السياسي والثقافي، والاهتمام بالشعب في اقصى قُراه (وذكر السيد يعقوب زيادين الذي ولد في قريته السماكية في الجنوب في محافظة الكرك) في للخمسينيات من القرن الماضي ، وان مجموعة كبيرة دفعوا بحياتهم و قضوا سنوات شبابهم في غياهب السجون مدة طويلة تتجاوز العشرين سنة "والاسماء معروفة لدى الكثير" وذلك لاختلاف بالفكر والرأي وطرح ايدلوجيات متقدمة في تلك الفترة،
كذلك قامت بأستقطاب البعثات الدراسية للطلاب الاردنيين من عدة دول وتخرجوا مهندسيين واطباء ومدرسين على مستويات عاليه ، مما رفع من الشأن الثقافي والعلمي وتقدم البلاد...
وشدد الدكتور: يجب ان لا ننكر هذه الجهود والتضحيات من اللذبن ساهموا مساهمة كبيرة في تغيير الايدلوجيات بالمحاضرات والاجتماعات ودمج المجتمع بهذه الاحزاب مما ادى الى تقدم البلاد ورفع مستواها في المنطقة."
اما الدكتور جودت مناع في مداخلة له:
إن مفهوم الديموقراطية يختلف في مجتمع وآخر. وتطبيقها نسبي. لذلك لا يمكن ترسيخها خصيصا في عهد الثورات. أما بشأن الأيدولوجية فارتبطت بأشخاص بعينهم وقد يكون ذلك أحد أسباب الفشل في نجاح الأيديولوجيات. ذلك له صلة بالموضوعية التي تختلف بين شخص وآخر وليس بين ومجتمع وآخر لأن قياس الموضوعية مرتبط بالذات الذي لا يمكن السير في مياهه لأن الضمير الانساني صاحب رأي فإما منحازا أو حياديا. لذلك فإن أداء الصحافة هو الأسوأ في تاريخها, وما تعرضت له أيضا خلال العقود العشرة الماضية هو المأساة حيث قتل نحو ستة آلاف صحفي خلال عقد من الزمان بسبب الإعتداءات التي شنتها الولايات المتحدة ضد دول أو كانت طرفا في حروب أخرى.
الدكتور محمود دمير.."وكان غاضباً بعض الشيء "في مداخلة له وصف الشيوعين بأنهم توقفوا عن التطور وما زالوا يجترون الماضي، وما طبق من سنوات قديمة يستخدمونه في هذه العصور والتي بدورها لا تتناسب مع الوضع الحالي ولا تطور عليها ووصفها بالجماعة السلفية الآن.
وايضاً كانت هنالك مداخلات اخرى لم نستطع ان نسجل منها اية نقاط..
لاحظت بل لفت نظري غياب الشيوعيين عن المحاضرة ؟
(في محاضرة تغيب عنها الشيوعيون و الحزبيون و حضر جرامشي !
تعليقات