في السادس والعشرين من حزيران 2015 On Twenty Sixth Of June
على وسادة الزمن تناثرت كلماتٌ من الحلم الذي مضى ومن بقايا المحن كان الصباح هادئاً والرياح هامدة بتساقط أوراق الشجر، فقلنا نتحدث قليلا عبر الهاتف النقال وقلنا نؤجل ما تأجل من مقال واتفقنا أنا وأنتِ ، على وقف القتال. رن هاتفي ففتحت شبابيكا للريح ومضيتِ في الحديث المستريح أسندت ساعدي على وسادتي وبكيتُ آخر ضريح ورذاذ كلماتك مطر و حولي صحراءٌ وسماءٌ وظلال شجر تناثرت كلماتك على مخدتي والعصافير زقزقت والورقة الأخيرة سقطت عن جذع زيتونة الغجر أقفلت هاتفي وجفت الكلمات والدمع انهمر على وسادتي و في أعالي الشجر تيسير نظمي – في السادس والعشرين من حزيران 2015-06-26 الغريب غادر قبل ربع ساعة من وصول القطار الغريب لم ينتظر أحدا الغريب تاهت به الأمصار الغريب ليس لديه ساعة ولا رزنامة على جدار الغريب ليس له بيت والغريب وصل قبل ستين عاما، قبل ربع ساعة أيضا من إقلاع القطار الغريب لم ينتظر أحدا محددا الغريب يا صديقتي لم يكن يبكي لكنما غرق في المطر مع الأشجار .. عنه تبحثين الآن في المحطة الأخيرة ؟ في اللحظة الأخ...