المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ١٠, ٢٠١٢

سمير أمين: لا أنتظر خيراً من «مرسى» و «صباحى» كان الأمل الوحيد لكن واشنطن تلاعبت

صورة
سمير أمين: لا أنتظر خيراً من «مرسى» «صباحى» كان الأمل الوحيد لكن واشنطن تلاعبت فى نتائج الانتخابات وأطاحت به فى الجولة الأولى حين قررت الاتصال بالمفكر الاقتصادى البارز الدكتور سمير أمين فى بيته بالعاصمة الفرنسية باريس، لم يكن لى هدف سوى الحصول على «روشتة» لعلاج اقتصادنا المريض.. لكن «أمين» أصر على أنه لا أهمية لأى روشتة دون فهم أسباب «المرض الثلاثى» الذى يُطبق على أنفاسنا منذ هزيمة «مشروع عبدالناصر» فى عام 1967: التبعية الكاملة للأمريكان، والخضوع لمنطق السوق الحرة، وصعود تيار الإسلام السياسى الذى تموله دول الخليج. أمين الذى قضى عشرات السنوات من عمره المديد يسبح ضد التيار، باعتباره يساريا حتى النخاع فى عالم تحكمه قيم أمريكا الرأسمالية، يرى أن الأمريكان وإسرائيل والخليج والإسلاميين يتآمرون علينا، ولا أمل فى الخروج من دوامة الفقر والبطالة والمرض إلا بالخروج من دوائرهم الشيطانية، وبناء علاقات جديدة خصوصا مع الصين والهند، والتنبه لخطر الإخوان و«إسلامهم» الذى يقول «أمين» إنه صنع فى «إنجلترا» على أيدى مستشرقين إنجليز ومرروه لـ«أبى الأعلى المودودى»، ومنه لباقى العالم الإسلامى. الم