التاسع من آب 2011 منذ زمن وأنا أؤجل الكتابة إليكن في كل مكان من هذا العالم لكن نضجي ككاتب وكإنسان لم يكن قد بلغ حدود التجربة الكافية في الحياة كي أكون جديرا بالكتابة إليكن و خاصة في ظل الانهيار الذي تعانيه البشرية نتيجة المديونية الأميركية وبوادر الانهيار المعلن فقط المعلن للحضارة الغربية وملحقاتها التابعة. في ظل هذا الركود الاقتصادي أنتن أول الضحايا وأول الجائعات لكل معنى من معاني الكرامة البشرية والأخلاقية . فقد ولت دون رجعة المجتمعات المشاعية البدائية ولم يعد أنجلز مقروءا في عصر الفيسبوك وممارسة المهنة أمميا دون ضوابط نقابية لكل من يمارسها حيث أصبحت مهنتكن الشقية مشاعا ويمارسها ذكورا وإناثا الساسة والقضاة ورجال الدين والزعماء ورؤساء الدول والمهندس والطبيب والمحامي وكثير من المعلمين والمعلمات في المدارس وعلى نطاق واسع دونما حسيب أو رقيب أو من يتقي الله في أرزاقكن بعد أن طردتكن المجتمعات من ممالك وجمهوريات فضيلتها المدعاة ها قد جاء الزمن الذي تطردن به في سن التقاعد أيضا من الوظيفة.وكل عاقل قرأ ولو بالتأمل تاريغ البشرية يعرف أن البغاء أقدم وأعرق مهنة في التاريخ عرفتها كافة