في ليلة من العبث والسخف والتهريج الأردني الناقد تيسير نظمي يوبخ وزارة الثقافة والحضور من موظفيها
وبخ الناقد تيسير نظمي ليلة أمس وزارة الثقافة الأردنية شر توبيخ على مهزلة التهريج التي أُسميت زورا وشح ثقافة ودراية " في الانتظار" غير مستوعبة لتراث المسرح العربي والعالمي فبينما حملت الكلمات البسيطة " في انتظار غودو " و الزاوية التي كتبها تيسير نظمي في واحدة من اليوميات الأردنية مع بدء تأسيسها " في الانتظار" جاء أحد موظفي وزارة الثقافة ليمسخ هذا العمق الثقافي بعنوان شبيه و لكنه بنص سطحي لمبتدئ في الكتابة يشغل منصبا مرموقا في الوزارة و يحمل عداءا مسبقا لكل من يفوقه أصالة وإبداعا و قال تيسير نظمي على مسمع كل الحضور ليلة أمس في كل ما شاهده أنه " تهريج" بل وصرح أنه لو تولى حقيبة الداخلية لمدة ساعة لأوعز للدرك باقتحام المسرح الرئيسي و جلب جميع الحضور السخيف لأقرب مركز أمني للتحقيق معهم في دعم و تسويغ الرداءة في البلد و لتم استجوابهم على الأسباب الداعية لضحكهم من شخصية فلسطينية (أردنية من أصل فلسطيني) تقضي وقتها بشرب المنكر خلافا للحقائق حيث أن المشروبات الروحية باهظة الثمن لا يشربها سوى المتعيشون على موازنة وزارة الثقافة