سورية في ‘بيت موليير’
سورية في ‘بيت موليير’ صبحي حديدي MAY 19, 2013 الـبكوميدي فرانسيزب ليس أبرز المسارح الفرنسية الحكومية، وهذه قليل العدد أو نادرة، فحسب؛ بل هو، أيضاً، بين الأبهى من حيث عمارة المبنى والموقع، قبالة متحف اللوفر؛ وبين الأعرق، كذلك، إذْ يعود تاريخه الرسمي إلى سنة 1680، حين أنشأه لويس الرابع عشر بمرسوم ملكي، ثمّ إلى قرابة قرن قبل هذا التاريخ، حيث العقود الحافلة التي شهدت ازدهار أعمال موليير (1622ـ1673). وإلى هذه السمات، يفاخر المسرح بفرقة ممثلين خاصة به، وقرابة 700 كاتب مسرحي، ونحو ثلاثة آلاف عمل مسرحي تعود بأصولها إلى لغات عالمية شتى… كانت العربية أحدثها، إذْ دخلت للمرّة الأولى، مؤخراً، عبر مسرحية اطقوس الإشارات والتحولات’، للمسرحي السوري الكبير الراحل سعد الله ونوس (1941 ـ 1997)؛ بتعاون عربي أيضاً، ضمّ الأكاديمية والمترجمة السورية البارزة رانيا سمارة (التي كانت قد نقلت المسرحية إلى الفرنسية سنة 1996، وصدرت يومذاك عن دار النشر الفرنسية Actes Sud )، والمخرج الكويتي سليمان البسام، واللبنانية ياسمين حمدان في التأليف الموسيقي والأداء الغنائي. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا العمل بالذات