المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٢٠, ٢٠١٣

سورية في ‘بيت موليير’

صورة
سورية في ‘بيت موليير’ صبحي حديدي MAY 19, 2013 الـبكوميدي فرانسيزب ليس أبرز المسارح الفرنسية الحكومية، وهذه قليل العدد أو نادرة، فحسب؛ بل هو، أيضاً، بين الأبهى من حيث عمارة المبنى والموقع، قبالة متحف اللوفر؛ وبين الأعرق، كذلك، إذْ يعود تاريخه الرسمي إلى سنة 1680، حين أنشأه لويس الرابع عشر بمرسوم ملكي، ثمّ إلى قرابة قرن قبل هذا التاريخ، حيث العقود الحافلة التي شهدت ازدهار أعمال موليير (1622ـ1673). وإلى هذه السمات، يفاخر المسرح بفرقة ممثلين خاصة به، وقرابة 700 كاتب مسرحي، ونحو ثلاثة آلاف عمل مسرحي تعود بأصولها إلى لغات عالمية شتى… كانت العربية أحدثها، إذْ دخلت للمرّة الأولى، مؤخراً، عبر مسرحية اطقوس الإشارات والتحولات’، للمسرحي السوري الكبير الراحل سعد الله ونوس (1941 ـ 1997)؛ بتعاون عربي أيضاً، ضمّ الأكاديمية والمترجمة السورية البارزة رانيا سمارة (التي كانت قد نقلت المسرحية إلى الفرنسية سنة 1996، وصدرت يومذاك عن دار النشر الفرنسية Actes Sud )، والمخرج الكويتي سليمان البسام، واللبنانية ياسمين حمدان في التأليف الموسيقي والأداء الغنائي. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا العمل بالذات

"حرية تحت الهراوات".. تقرير عن الحريات الإعلامية في الوطن العربي

صورة
بالتزامن مع ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في الوطن العربي الثاني أصدرت شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" تقريرها السنوي الأول حول حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي 2012 تحت عنوان "حرية تحت الهراوات"، مشيرة إلى أن هذا التقرير يعد باكورة أعمالها. وكشف التقرير الذي أعلن عنه ضمن أعمال أولى جلسات ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي في يومه الثاني أمس الأحد، والذي تنظمه شبكة "سند" للمرة الثانية على التوالي عن أن الدول العربية تشترك بالمجمل بقواسم مشتركة على صعيد انتهاكات الحريات الإعلامية، وأن هذه الانتهاكات من النوع الجسيم والعمدي. ويتزامن إصدار التقرير مع ما يعتري الدول العربية من حراكات شعبية ومطالبات بالديمقراطية، وما يرافقها من اضطراب وانعدام للاستقرار. ويؤشر التقرير بوجه عام على أن "واقع الحريات الإعلامية في البلدان العربية واقع مرير، وأن الإعلاميين ما زالوا يعانون من القمع والبطش والملاحقة، ولم يعد يقتصر هذا القمع على الأجهزة الرسمية، ولكنه بات يشمل كذلك جماعات وأشخاصاً عاديين في ظل سكوت