بول شاؤول يرّد على زياد الرحباني
بول شاؤول يرّد على زياد الرحباني عندما قرأت الحوار الذي أجري مع زياد الرحباني في موقع "العهد"، أَسِفت كثيراً. وتساءلت: كيف يكون فنان لامع على هذه الحال من الشقاء الفكري والسياسي. بل كيف يتجرد فنان من كل رحمة، أو عاطفة أو حتى شفقة؟ كيف يصير مثل هذا الفنان شخصاً بلا قلب، وبلا ضمير وبلا منطق وبلا توازن، يلقي الكلام جزافاً بلا مسؤولية ولا مراجعة؟ بل والأخطر كيف يتحول زياد مجرد ببغاء بذاكرة معلبة، مجرد ببغاء لإعلام "حزب الله" والنظام السوري وإيران؟ ذلك لأنني رحت أبحث عن فكرة جديدة نطق بها أو رأي خاص به.. لا شيء. تقيأ زياد بهمة عالية كل الكليشيات التي يطلقها الحزب ومرتزقته والنظام وأبواقه. زياد الرحباني بات مجرد بوق إعلامي. فما أشقاك يا زياد. كل ما قاله عن سمير جعجع والشهيد وسام الحسن والرئيس الشهيد رفيق الحريري والسعودية وإيران والتكفيريين والسلفيين سبق أن سمعته مراراً ومراراً من أفواه بعض الصحافيين من 8 آذار وقرأته في صفحاتهم. لا شيئ. لم يكن هناك شخص اسمه زياد الرحباني. ولم يكن هناك فنان اسمه زياد الرحباني: تبخّر! لا شيء. صدى متلاشٍ. أفكار مستعارة. كلمات مم...