المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٢٧, ٢٠١٣

أميركا في علاقة "حميمة" مع السلطة السورية

صورة
أميركا في علاقة "حميمة" مع السلطة السورية سلامة كيلة مارس – آذار 27, 2013 إرث الحرب الباردة فرض التوافق بين "النقيضين" في القول إن أميركا هي ضد النظام السوري. "معادو الإمبريالية" اعتبروا الأمر بديهياً، حيث يبدو التموضع الواقعي يقوم على وجود النظام في تحالف "معاد" لأميركا، وهو محور إيران سوريا حزب الله، والذي يتوسع عالمياً ليشمل روسيا والصين وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية. و"المتغربون"، أي متبعو "الغرب"، وهم الليبراليون، وانطلاقاً من هذا التقسيم العالمي للتحالفات اعتبروا أن أميركا هي ضد النظام، وأنها مع إسقاطه لكسر "محور الممانعة والمقاومة". ولقد بنى كل منهما إستراتيجيته على هذا الأساس، فباتت الثورة "مؤامرة إمبريالية" بالنسبة لـ"معادي الإمبريالية"، وبات "الغرب" معنياً بانتصار الثورة بالنسبة لليبراليين. لهذا كانت تصريحات جون كيري الأخيرة صادمة، وأيضاً كاشفة. فقد أكد على ضرورة جلوس المعارضة والأسد على طاولة الحوار لإيجاد حل سياسي لـ"الأزمة السورية". قبلها أشار إ

كلمة الكاتب والناقد تيسير نظمي للمسرحيين في يوم المسرح العالمي

صورة
لم يعد هذا اليوم الذي خصصوه لفصلكم عن الجماهير وشعوبكم مخصصا لكم بعد أن اكتسحت الشعوب الحواجز التي صمموها لفصلكم عنها وفصلها عنكم فقد اتسعت رقعة مسرح أوغسطو بوالو لتشمل الشوارع والميادين والساحات والمعتقلات والسجون والبرلمانات فكان أداؤها أجمل وأروع و جعلت من دمها غرفا للماكياج ومن مجازر الأنظمة المستبدة لغة مسرحية لم تكتبها الضحية سوى بدمها ... في هذا اليوم سوف يدس وزراء الثقافة العرب أصابعهم في إست مسرح العلبة المغلق لكل من يأتون طوعا لسماع خطبهم الإنشائية الرنانة التي لا تعني مطلقا ما تقول وخاصة في الوطن العربي. و سوف يطمئن أصحاب رؤوس الأموال المغدقين على التدجين وحبس المعنى أن أموالهم خلقت كائنات فندقية و مهرجانية ورسمية وقضت قضاءا مبرما على نبض الشارع في صدوركم ... في هذا اليوم لا معنى لأن ترفع لافتة واحدة على دوار (باريس) في جبل اللويبدة تذكر كتابة أو دعاية فيها كلمة "المسرح" وقد وضعت لكم كل ما أملك في الأردن فوق تلك اللافتة لتذكيركم أن باريس وهم فأنتم لدى من لا يؤمنون بغير دور الحراسة لإسرائيل وللفت انتباهكم أنكم كلكم ستصلون إلى نفس النتيجة لو احتججتم