المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٢٠, ٢٠١٢

من رسالة تيسير نظمي إلى إيلان بابي

صورة
من رسالة إلى إيلان بابي تيسير نظمي 6/11/2007 ......يا لفعل الزمن ، الذي يحيل المأساة إلى ملهاة في رام الله المحتلة   ، عندما تقف بعد أكثر من   ثلاثين عاما من تبني الماركسية  الفلسطينية للدولة الديمقراطية العلمانية لتحاضرأنت عام2007   عنها وأمامك من تجاوزوها  دون تبني نظري سابق أو   لاحق ليكونوا من صناع أو مريدي اتفاق   أوسلو، وحل الدولتين  ! غير القابل للهبوط على   الأرض في غزة. كان المشهد كما  وصلني ، تنقصه ضحكة مجلجلة لا يمكن التكهن بنهاياتها غير السعيدة بفضل   الحرس  "الثوري" عند اللزوم   والوجاهة الفلسطينية فاقدة المعنى، وميوعة الزمن الذي جعل انتصار 67 بداية للتمادي   في الذهاب إلى الحرب. يا لفعل الزمن الذي   جعل من طرحوا من قبلك ذات الطرح قبل ثلاثين ونيف، حين كانت مظلة   الاتحاد السوفياتي   تظللهم بدفء الاشتراكية الأممي في درجة حرارة عشرين تحت الصفر، وما   أن رحل   الدفء حتى وجدناهم يدخلون في عباءة اليمين ومظلة النفط الاسلامي حلفاء بين حين   وآخر   لليسار فاقد الشرعية أوحلفاء لليمين فاقد الأهلية. هل   اختلط عليك المشهد والتاريخ ك

مهلاً يا دكتور جعجع.. فنعم إسرائيل متهمة!

صورة
مهلاً يا دكتور جعجع.. فنعم إسرائيل متهمة! عقب الإنفجار الإجرامي الذي وقع في منطقة الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت، وأودى بحياة بعض اللبنانيين، بينهم العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، زار قائد "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع منطقة الإنفجار حيث استبق كل التحقيقات القضائية والأمنية بحصر اتهامه بجهة واحدة رافضاً أي اتهام لإسرائيل أو جهة أجنبية. ربما يكون الدكتور جعجع على حق في اتهامه لكن لماذا هذا التسرع الذي يحض ضمناً على الفتنة الداخلية، وبشكل مخالف تماماً لما دعا إليه الرئيس السابق أمين الجميل والذي زار ايضاً موقع الإنفجار وطالب بعدم التسرع في المواقف قبل نتائج التحقيقات الرسمية. ولماذا يا دكتور جعجع تبرئة إسرائيل وهي صاحبة الخبرة الطويلة في الحرب الأهلية اللبنانية وفي تفجير سيارات مفخخة بأكثر مكان وزمان لتأزيم الأمور الأمنية والسياسية في لبنان طيلة سنوات الحرب فيه؟! ثم ألم يكن العميد وسام الحسن هو مسؤول الجهاز الذي كشف العديد من شبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان؟! اليس اغتياله في هذه المرحلة هو ايضاً محاولة لتوسيع دائرة الحرب الداخ