المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ١٨, ٢٠١٣

الذكرى 31 لمجزرة صبرا وشاتيلا في زمن المجازر- نضال حمد يروي تجربته

الذكرى 31 لمجزرة صبرا وشاتيلا في زمن المجازر نضال حمد في زمن عربي مليء بالمجازر اليومية التي لم تعد حكرا على الصهاينة وعملائهم في الوطن العربي الكبير ليس سهلا الكتابة عن مجزرة صبرا وشاتيلا، مع أن ضحايا المجزرة كانوا من جنسيات عديدة، منها الفلسطينية، اللبنانية، السورية، المصرية،البنغلادشية وآخرين. مع العلم أن العدد الأكبر منهم ومنهن كان من اللاجئين الفلسطينيين في المخيمين. وليس سهلا التذكير بمن ارتكبوا المجزرة ونحن نشهد ولادة جماعات ومجموعات كثيرة لا تختلف في الإجرام والوحشية عن الذين ارتكبوا مذبحة المخيمين في منتصف أيلول - سبتمبر 1982 .  فالعالم العربي مثكول ومجروح حيث سكاكين وفؤوس الإرهاب والوحشية مازالت تفعل فعلها بجسده. ما يحدث هذه الأيام في سورية من جرائم خير دليل على استمرار الجريمة وان تبدلت الأسماء والوجوه والأيدي الفاعلة.  في النهاية هذه الجرائم والمجازر والمذابح تصب في خدمة الكيان الصهيوني والمشروع المعادي للأمة العربية. مشروع استمرار إبادة وتهجير وإبعاد الفلسطيني عن فلسطين والبلدان المجاورة لها.  و قبل الربيع الدموي العربي الذي قدم اكبر الخدمات للكيان الصهيوني، كانت