دولة المؤسسات الانتاجية أم دولة الأفراد !! تيسير نظمي
دولة المؤسسات الانتاجية أم دولة الأفراد !! تيسير نظمي 19-12-2012 تقوى الدول و تتقدم بمؤسساتها التي تنظم عمل الجماعات و تكون عادلة بينهم و ديمقراطية في تشكيل هياكلها الانتاجية و الادارية كما و تعنى بتطويرهم وتدريبهم وحمايتهم اجتماعيا و توفير الحد الأدنى لهم بالأمان الوظيفي والشروط الاقتصادية و المعنوية اللازمة للانتاج والإبداع والتقدم، و بغير ذلك تصبح الدول مؤسسسة واحدة و مزرعة واحدة لحاكم أو عائلة أو عصابة أو طبقة أو شركة.و في بعض الدول النامية ستجد خليطا غير متجانس من هذا وذاك. أي تجد العائلة المالكة و التي تحكم و تورث الحكم كما في الأنظمة الملكية العربية أو مشيخيات النفط أو حتى الأنظمة الجمهورية التي نزعت هي أيضا للتوريث . فمن واقع التجربة عملت في المؤسسات الصحفية الكويتية ذات الوفرة المادية التي استقدمت خبرات صحفية وإدارية من لبنان و أقطار عربية أخرى مثل مصر (القبس) و مؤسسات صحفية حزبية وطنية و قومية معارضة (الطليعة) و إلى حد ما ( الوطن) فشهدت كيف مع الزمن يصبح عامل الكنتين في (الطليعة) إداريا و مسؤولا عن مطبعة .. و عامل الإرشيف في صحيفة يومية صاحب جريدة وكاتبا صحفيا ورئي