المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ١٨, ٢٠١٣

حماية الصحفيين وحركة إبداع: 2013عام أسود للصحفيين

صورة
حماية الصحفيين وحركة إبداع: 2013عام أسود للصحفيين 18-12-2013 يقفل العام 2013 على حصيلة سوداء بالنسبة للصحفيين في العالم بحسب لجنة حماية الصحفيين التي تشير مع ذلك الى بعض التحسن قياسا الى 2012. وتلفت هذه المنظمة غير الحكومية التي تتخذ مقرا لها في نيويورك، الى مقتل 52 صحفيا في 2013 اثناء ممارستهم مهنتهم مقابل 73 العام الماضي. ومع الحرب المستمرة التي اسفرت عن سقوط نحو 126 الف شخص منذ اذار/مارس 2011، تعتبر سوريا اخطر بلد بالنسبة للصحافيين للسنة الثانية على التوالي. وبحسب لجنة حماية الصحافيين فقد قتل 21 مراسلا صحافيا خلال هذا العام الذي اشرف على نهايته. وقتل ستة صحافيين في مصر، وخمسة في باكستان، واربعة في الصومال، وثلاثة في العراق وثلاثة في البرازيل واثنان في مالي وفي روسيا. وسجل سقوط قتيل هذا العام في كل من تركيا وبنغلادش وكولومبيا والفيليبين والهند وليبيا. وللسنة الثانية على التوالي تعد تركيا البلد الذي يسجن فيه اكبر عدد من الصحافيين تليه مباشرة ايران والصين. فهذه البلدان الثلاثة تضم اكثر من نصف المراسلين ال211 المعتقلين في العالم في العام 2013. وقال مدير لجنة حماية ا

المعشر: الاصلاحات في الاردن ظاهرية

صورة
المعشر: الاصلاحات في الاردن ظاهرية 17/12/2013 د. مروان المعشر الحال أنّه ثبت منذ البداية أن تسمية 'الربيع العربي' تبسيطية للغاية. صحيح أن عمليات التحوّل تتحدّى التوقّعات القاطعة، لكن هل ستذكّرنا الصحوة العربية في نهاية المطاف بما حدث في أوروبا في العام 1848، عندما اندلعت ثورات عدّة في غضون بضعة أسابيع سرعان ما تلتها ثورات مضادّة وحكم استبدادي متجدّد؟ أم ستكون أشبه بانهيار الاتحاد السوفياتي في العام 1989، الذي سارت بعده بعض البلدان نحو الديمقراطية بسرعة، بينما بقيت بلدان أخرى رازحة تحت نير الدكتاتورية؟ على كل حال، يبدو واضحاً أن عملية التحوّل العربية ستحتاج إلى عقود حتى تنضج، وأن نجاحها غير مضمون بتاتاً. فالحركات التي تقودها أكثر إجماعاً حول ما تعارضه منه حول ما تؤيّده. بيد أن النقاش بشأن تعريف هذه الصحوة قد بدأ. إن تحويل التحركات التي تجتاح الشرق الأوسط إلى قوى تغيير متسقة وفعّالة سيستغرق وقتاً. إذ لم يشهد التاريخ قط نضوج أي عملية من هذا القبيل وتحقيقها التطور والاستقرار في غضون سنتين أو ثلاث سنوات وحسب. لذا، فالسؤال المطروح على المدى الطويل هو ما إذا كانت التغي