المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٣٠, ٢٠١٣

"الكونفيدرالية بالشروط الإسرائيلية" محاضرة تيسير نظمي التي تأجلت و استبدلت بعد شهر

صورة
محاضرتي المتفق عليها على الهاتف بيني وبين الدكتور موفق محادين قبل أكثر من شهر وقبل الانتخابات المزورة الأخيرة كانت بعنوان " الكونفيدرالية بالشروط الاسرائيلية" و لكنها تم استبدالها بما تفضل به مساء أمس الأول 28-1-2013 الدكتور أنيس القاسم عن القانون الدولي و الدولة الفلسطينية فعارض القيادة الفلسطينية ولم يعارض القيادة الأردنية ...مشاطرنا على الحيط الواطي أليس كذلك ؟ عموما لولا أن حضرت وألمحت عن تزوير محاضرتي وعن استبدالها لما تطرق القاسم لموضوع الكونفيدرالية و قد بق بحصتي الدكتور ربحي حلوم فتحدث و طلبت أنا أن أكون آخر المتحدثين فمنحت خمس دقائق وتنازلت عنها مكتفيا بدقيقة أو أقل لأننا أنا من جانب والرابطة والحضور والمحاضران نتحدث بلغتين مختلفتين أنا أرى المستقبل والقادم وأقاومه مسبقا على طريق لغة الثورة وهم يكتفون برد الفعل ويتحدثون عن الماضي ليبقون على وضوئهم الرافضي والمزاود ويطرحون كفاحا مسلحا لا يمارسونه منذ عقود وأحوال الشعبين الفلسطيني والأردني من سيء إلى أسوأ ..هم يتحدثون بلغة الماضي الواقعية الرفضوية وأنا أتحدث بلغة المستقبل والتغيير والثورة الدائمة ..أما لماذا تم

توجان فيصل تكتب عن الخذلان وشهادات الزور في الانتخابات الأردنية الأخيرة

صورة
خذلان .. وشهادات زور توجان فيصل  لم يسبق أن مرت على الأردن انتخابات أسوأ من الأخيرة التي جرت قبل أيام، وقيل فيها ما يكفي من النقد الموضوعي الهادئ ومن الغضب العارم وصولا للسخرية غيرالمسبوقة التي ألزمت بها "مسخرة" تلك الإنتخابات، ما يغنينا عن بيان ليس فقط عدم شرعية المجلس الذي زُعم أن تلك الإنتخابات أنتجته، بل وعن بيان تساقط كل ما كان يسمى "شرعيات" استندت إليها تلك الإنتخابات. ولكن السقوط تجاوز هذه المرة ذلك الداخل المهترئ ليطال كيانات دولية كالإتحاد الأوروبي الذي أشادت بعثته المراقبة بنزاهة انتخاباتنا وهي تغادر الأردن مسرعة مع إعلان أول دفعة من نتائجها، فيما ظلت تلك النتائج تتغير لخمسة أيام تلت وكأنها صفقة فيما يسميه الأردنيون بـ "الحسبة",أي سوق الجملة للخضار التي تباع أيضا في "صناديق". ففي الحسبة أيضا يجري التشكيك بوزن الصناديق فيعاد وزن بعضها ويرفض وزن أخرى .. ويجري التشكيك في عدد حباتها وفي سلامة الحبات المخفية في قاع الصندوق، فيجري أحيانا إفراغ بعض الصناديق المضومنة لعد حباتها أو نبش بضع حبات من القاع لبيان وجهة نظر أحد المختلفين ع