"فك الارتباط".. لغز مرشح للعودة إلى الواجهة قريبا
"فك الارتباط".. لغز مرشح للعودة إلى الواجهة قريبا 13/10/2012 "فك الارتباط" الكلمة التي أبكت الملك الحسين رحمه الله، والتي تسبب التوتر عند الكثيرين بمجرد سماعها، والتي ترتبط بالأذهان بمصطلح سحب الجنسيات وبالبطاقات الصفراء والخضراء ودائرة المتابعة والتفتيش، رغم الحقيقة التي يجهلها الكثيرون وهي أن نظام بطاقات الجسور بدأ العمل به في العام 1983 عندما كان أحمد عبيدات وزيراً للداخلية وقتها. الوحدة الأردنية الفلسطينية أعلنت في العام 1950، وجاء بخصوصها في قرار لجامعة الدول العربية في نفس العام: ' المملكة الاردنية الهاشمية تـعـلـن أن ضـم الجزء الفلسطيني اليها، إنـمـا هـو إجـراء اقتضته الضرورات العملية. وانـهـا تحتفظ بـهـذا الـجـزء وديـعـة تحت يـدهـا، علـى أن يكـون تــابــعــا للتسوية النهائية لقضية فلسطين عـنـد تحرير أجزائها الاخـرى بكيانها الـذي كانت عليه قـبـل العدوان، وعلـى أن تقبل فـي شأنه ما تقرره دول الجامعة الأخرى'. وانتهت تلك الوحدة رسمياً بقررا فك الارتباط، بعد أن استمرت فعلياً 17 عاما (1950-1967) تخللها الكثير من المشاحنات، وفقدت معناها الملموس