عينا ليفي في رابطة الكتاب الأردنيين تبكيان غزة والجبل
Tweet فوجئ اثنان من كبار الكتاب الأردنيين من أصول فلسطينية يوم أمس بما هو غائب عن أذهانهم وما لم يقرؤوه من قبل للكاتب الفلسطيني الذي يحمل رقما وطنيا أردنيا ، و قد مهد تيسير نظمي نفسيا و ذهنيا لما أقدم عليه بجرأة بالغة و منقطعة النظير ، فقد قدم الكاتب رسمي أبو علي تيسير نظمي من واقع ما كتبه نزار الزين في موقعه – العربي الحر – دون أن يكون ملما بكتابات تيسير نظمي المبكرة أو الحديثة ثم جاء دور القاص والناقد محمود الريماوي الذي قرأ من ورقة أعدها ( نظرة على عالم تيسير نظمي القصصي ) و لكن عندما جاء دور تيسير نظمي خالف كل التوقعات قبل أن يقرأ قصتين جديدتين فقد استهل حديثه بشكره لمن حضروا ولمن تغيبوا لكنه أعلن فورا للجالسين على يمينه الريماوي وأبو علي أن تيسير الذي تحدثوا عنه تأخرت أمسيته تلك والحديث عنه عشرين سنة وأن الجالس قربهم تحول منذ زمن سواء في معتقداته الداخلية أو في أسلوبه و أشار نظمي إلى أن مشروعه الإبداعي منذ سنوات منصب على رواية العصر نوفوليتا 2011 التي قرأها بالانجليزية مشيرا إشارات ضمنية أنها ستكون فينيجانز ويك تيسير نظمي وليست فينيجانز ويك جيمس جويس وأكد أن