المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٣٠, ٢٠١٥

الشاعر تيسير نظمي في يوم الأرض: كي لا أكون مقتولا أقاتل

صورة
بيني وبين الله (من يوميات المجزرة) للشاعر تيسير نظمي تاريخ النشر : 2009-01-25 القراءة : 1313 بيني وبين الله قنابل ، رتل طائرات ، وهطول نيران ، انهيار بنايات ، وصمود جدران بواسل ، عندما أردت أن أخبره: قصفت بيتك طائرات لا يعرف لها عددا وهتفت باسمك يافعات محجبات يطلبن مددا لكن الطائرات السافرات لم تمهلهن الطائرات فتهاوين بددا. ....... قصفت بيتك الطائرات يا الله.. ولم يسمع بي أحدا. ........ بيني وبين الله لهاثي في الصعود نحو مئذنة أخطأتها قذيفة وكل ما حولي حدود وجنود في وظيفة. ،،،،، دبابات جمود مدد قنابل مشتعلة ، حدود ودخان فوسفور وقبور كالعهن المنثور، عدو جبان وحجر صمد ، : مدد : مدد : مدد جثث ودماء تفور ولا أحد : مدد بأعلى الصوت ناديت من ناديت.. بدد فكل ما حولي قبور بلا قبور ومن للصمت خلد. ..... بيني وبين الله مئذنة ورصاص منثور، شارع إلى الليل وأصوات تخور، أمامي ديجور ، خلفي مهجور ، وأرض تمور من الكمد. ناديت عند صخرة الانهيار: يا الله هدموا بيتك ! وبقيت أقاتل يا الله بأعالي البحار: أعن