هشام البستاني يقدم درسا لتيار الوطنية الأردنية
هشام البستاني يقدم درسا لتيار الوطنية الأردنية 20/02/2013 هشام البستاني في الأردن، يخلط البعض بين المفاهيم والشتائم، وهذا أمر ناتج عن ثقافة تسطيحية اتهامية تسود المشهد السياسي عامّة وتحكم تحوّلاته. وفي هذا الخلط، يقع الكاتب علاء الفزّاع في ردّه (1) على مقالي في الأخبار (2)، منطلقاً من افتراض لديه يقول إن وصفي تياره (تيار الوطنية الأردنية) بـ«الشوفيني/الانعزالي»، ووصفي حقيقة أن خوض القوى السياسية الأردنية للانتخابات البرلمانية الأخيرة وفر الدعم الكامل لمشروع النظام السياسي والاقتصادي من على أرضيات «المعارضة»، بأنها شتائم، لا توصيفات تنطلق من وقائع. لذا، سأسرد تالياً الوقائع، وأجمل في النهاية إن كان هذا يمثّل «معارضة» أو يساراً. دسترة فك الارتباط أم قوننته، لا فرق في الشهر الرابع من عام 2011، وقّع علاء الفزّاع (ضمن مجموعة أخرى من الأسماء) رسالة موجهة إلى الملك عبد الله الثاني يطالبونه فيها بدسترة فك الارتباط مع الضفّة الغربية (3)، وكان قبلها (في الشهر الثاني من عام 2010) قد وقّع (ضمن نفس المجموعة من الأسماء تقريباً) بياناً مطالباً بدسترة فك الارتباط (4). لذلك لم أرتكب «خ