Tayseer Nazmi Defending His People Against A Jordanian Minister Of Culture تيسير نظمي يرد على سميح المعايطة
من الأمسية الساخرة للكاتبين الأردنيين ربيع محمود ربيع و عامر الشقيري و تقديم تيسير نظمي لهما في قاعة غالب هلسا في اللويبدة (30-1-2014) (ميتا نص لجولة ثالثة)* ربيع محمود ربيع في شوارع اللويبدة، كنّا أنا و عامر علي الشقيري وعلبة بيره فارغة. ربما شربها أحد المناضلين عندما مر من هنا... أو أننا سكرنا فلم نر من شربها؟. في شوارع اللويبدة، يضع فلاحان من جبال عجلون طفولتهما على الباب قبل أن يدخلا. ويغازل عامر بائعة القهوة بأن يدفع لها الحساب مرتين. ويسأل : هل سيتسع لي الوقت كي أنفض عنها حزنها؟ يتصل بي، يسألني عن الإعداد للأمسية ... يقول إنه نسي نصوصه في عجلون، ويطلب مني احضار هزائمه الوادعة... يُقفل هاتفه بسب نفاد الرصيد... نكمل حديثنا الذي لا يسمعه أحد سوى علبة بيره فارغة. في اللويبدة، ثمة مناضلون لا يقلق صمتهم سوى تيسير نظمي ... أتذكر ... زجاجة البيرة هذه ربما هي التي وضعها تيسير على مائدة الشيخ إمام الذي لا يشرب . فنسأله عن غالب هلسا، فيقول ( لم يعد هناك زنوج ...ولا بدو ولا فلاحون). إذن، علينا بالسؤال والضحك! يسألني: هل نشتري علبة ثانية؟. وهل اشترينا الأولى؟ أجيب. نمش