المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ٩, ٢٠١٤

ارتباك إسرائيلي يواكب العدوان على غزة

صورة
ارتباك إسرائيلي يواكب العدوان على غزة صالح النعامي 9 يوليو 2014 تهدف إسرائيل من عدوانها الأخير ضد قطاع غزة، الى "وضع حدّ لإطلاق الصواريخ من القطاع على المستوطنات اليهودية"، علماً أن أوساطها بدأت تطرح الأسئلة حول تأثير إطالة مدى الحملة على الواقعين الداخلي والاقليمي. فقد أعلنت إسرائيل أن "هدف حملة الصخرة الصلبة، التي تشنّها على قطاع غزة، يتمثل في وضع حد لإطلاق الصواريخ من القطاع على المستوطنات اليهودية، جنوب اسرائيل". ولم تضع دوائر صنع القرار في تل أبيب، تفكيك قدرات وبنى المقاومة ضمن قائمة أهداف الحملة، كما فعلت في حملة "الرصاص المصبوب"، التي شنّتها في أغسطس/آب 2008، وحملة "عمود السحاب" في نوفمبر/تشرين الثاني 2012. واتّضح من طابع العمليات التي ينفذّ جيش الاحتلال، أنها تهدف بشكل أساسي الى ردع حركة "حماس" والتأثير على معنويات الجمهور الفلسطيني، على أمل أن يضغط الشارع الفلسطيني على المقاومة الفلسطينية لوقف إطلاق الصواريخ. فقد عمد الطيران الإسرائيلي، بشكل خاص، إلى استهداف الأراضي الزراعية التي تقع في محيط التجمعات السكانية ال

"عملية العاشر من رمضان" لأرواح شهداء الجيش المصري في معركة أكتوبر

صورة
الإسرائيليون في الملاجئ والمقاومة تضع شروطاً للتهدئة القدس المحتلة، غزة – نضال محمد وتد وضياء خليل تسارعت تطورات وجرائم العدوان الصهيوني خلال الساعات الماضية على قطاع غزة، إذ سجلت المقاومة الفلسطينية رداً نوعياً على العدوان الإسرائيلي، فقصفت تل أبيب، وأمطرت قواعد عسكرية إسرائيلية بصواريخ "كاتيوشا"، وطالت صواريخها للمرّة الأولى مدينة حيفا، فيما نجحت قوّة من "كتائب عزّ الدين القسام"، باقتحام قاعدة بحرية إسرائيلية في عسقلان، واشتبكت مع جنودها. "القسام" تطلق على القصف الصاروخي على حيفا والقدس وتل أبيب، اسم "عملية العاشر من رمضان"، وتهديها لأرواح شهداء الجيش المصري في معركة أكتوبر وللمرّة الأولى في تاريخ صراعها مع العدوّ، أطلقت كتائب الشهيد "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، صاروخاً من طراز R160 باتجاه مدينة حيفا المحتلة. والحرف في اسم الصاروخ كناية عن اسم زعيم "حماس" السابق الشهيد عبد العزيز الرنتيسي. وحيفا في شمال فلسطين المحتلة، هو أوسع مدى صواريخ تصل إليه الصواريخ من غزة، بعدما هددت حركة &