البحث عن الزمن المفقود: ليلة في حاجز ترقوميا ..غرفة الموت للعمال الفلسطينيين من عميرة هاس
المعاناة الدائمة والانتظار الطويل الخانق اللذان يمر بهما العمال الفلسطينيون في طريقهم للعمل داخل اسرائيل البحث عن الزمن المفقود: ليلة في حاجز ترقوميا عميره هاس JUNE 13, 2013 ‘الانتقال اليوم رائع جدا’، بهذا أثنى أحد المارة في حاجز ترقوميا على المدير تسيون من وزارة الدفاع. وكان ذلك يوم الاحد في حوالي الخامسة والنصف صباحا. وأثنى عمال آخرون ايضا على سرعة مرورهم في ذلك الصباح من الأقفاص الحديدية والأبواب الدوارة. ‘ليكن كل يوم كهذا’، تمنوا لكنهم عبروا عن خشية ان يكون ذلك بسبب حضور صحيفة ‘هآرتس′ و’رقابة الحواجز′. أكان المرور من عائق القضبان والتفتيشات أسرع مما كان حقا في الاسابيع الاخيرة، لا سيما ايام الاحد الاخيرة؟ يمكن ان نستنتج من حديث تسيون لصحيفة ‘هآرتس′ ومن رد وزارة الدفاع ان التغيير هو ثمرة خيال العمال فقط، لأن الوضع حسن دائما والمرور سريع وسهل دائما. وتقول وزارة الدفاع ان مدة المرور من نقطة بدء الحاجز الى الخروج الى باحة السفر سبع دقائق في المعدل لكل شخص. لكن بحسب حسابات مراقبين مستقلين كانت مدة المسار في يوم جيد كيوم الاحد الماضي 28 دقيقة، أما في ايام اخرى فهي 71