لماذا إنزعجت الخارجية الأردنية من الجربا؟.. تصعيد صامت ومكتب تمثيل بضغط سعودي وقذائف الأسد تعبر الحدود مجددا
لماذا إنزعجت الخارجية الأردنية من الجربا؟.. تصعيد صامت ومكتب تمثيل بضغط سعودي وقذائف الأسد تعبر الحدود مجددا AUGUST 10, 2013 أقل من 48 ساعة فصلت بين عبور رئيس الإئتلاف السوري المعارض أحمد الجربا إلى بلاده في محافظة درعا (المحررة) من قبل المعارضة تحديدا من نقطة حدودية أردنية وبين تجاوب نظام بشار الأسد في دمشق برسالة من طراز خاص قوامها سقوط قذيفتين في قرية الطرة الحدودية بالجانب الأردني. الجربا هو عمليا أول معرض سوري سياسي يتمكن من العبور عبر الحدود الأردنية بصورة علنية في إستعراض إعلامي علني يوحي ضمنيا بأن قواعد اللعبة على الأقل من جهة الأردنيين تغيرت قليلا. نقاط العبور جنوبي سوريا المحروسة جيدا من الجيش العربي الأردني كانت مخصصة لمن يهرب من دمشق وللاجئين فقط ولم يسبق لها أن عملت بالإتجاه المعاكس. لكن الجربا دخل وقام بنشاطات إجتماعية داخل درعا وعاد إلى عمان في تطور لافت على إستراتيجية الأردن بخصوص الملف السوري يوحي ضمنيا بأن حركة العبور يمكن أن تتماثل لنظيرتها على الحدود السورية مع تركيا. اللافت أكثر أن الجربا إستعجل الإستعراض الإعلامي السياسي بدون تنسيق مع مستشاري وزي