Les dernières heures de la vie de mon Père
Elza الساعات الأخيرة من حياة والدي بقلم إلزا تيسير نظمي قال له الملك : عاوز إيش إنت ؟ ففغر المرافقون أفواههم واتسعت عيونهم دهشة. قال: بيت أموت به بهدوء ..ثم والملك منتظرا ومن حوله بقية المطالب، قال مكملاً صدق ودقة مطلبه المتواضع: وبدون أن يكون فيه أو حوله قطط تموء . وكأنما ظل من عبارته كلمتين فقط ، هدوء تموء تموء هدوء هدوء تموء تموت ثمود ضوء هدوء ... كلمات ملمات كالفئران تنغل أرجاء بيته الأخير و مطلبه الرزين هدوء في هدوء الموت يموء أو لا يموء. أما الحرس الملكي و رئيس الوزراء فقد ذهلوا من توقفه عن الكلام واكتفائه ببيت وعدم وجود قطط وربما تساءلوا بحكم الخبرة والمراس ( ماذا عن الراتب التقاعدي أو العودة للوظيفة ؟ ) فقد كانوا يتوقعون منه أن يقدم مظلمة بعشرين سنة أو ستين من جلالته ، فهل كان كل الوفد والزيارة الملكية السامية له في فندق رث من أجل غرفة أو شقة أو بيت وآلاف الشقق في عمان فارغة معروضة كما البلد للبيع أو الاستئجار ؟ ماذا عن القطط وكيف يلبي الديوان الملكي العامر مسألة القطط؟ إنها لمشكلة فعلا فالرجل يريد أن يموت بهدوء و دون منازعات على الجثة أو مشكلات في الدف