التحوّلات الإقليمية جعلت "حماس" أكثر عناداً وشراسة
الإعلام الإسرائيلي: التحوّلات الإقليمية جعلت "حماس" أكثر عناداً وشراسة صالح النعامي 13 يوليو 2014 انطلقت إسرائيل في عدوانها الحالي على قطاع غزة، من أربعة افتراضات، دلّت مجريات الأمور حتى الآن، على أنها كانت خاطئة. فقد اعتقد صنّاع القرار في تل أبيب، أن "فقدان حماس منظومة تحالفاتها الإقليمية الواحدة تلو الأخرى، علاوة على تهاوي رهان الحركة على مخرجات المصالحة الفلسطينية، جعلها في أضعف وضع لها، منذ انطلاقتها في ديسمبر/ كانون الأول 1987، وهو ما يسمح لتل أبيب بتحقيق أهدافها من الحرب في ظروف مثالية". فقد افترض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "ظروف حركة حماس تسمح له بالتحكّم في ظروف الحرب، فلا يحدد موعد بدء الحملة الحربية، بل موعد انتهائها، بما يتلاءم مع المصلحة الإسرائيلية". كما دلّ الجدل الإسرائيلي الداخلي، الذي دار قبيل شنّ الحملة الحالية، أن "أكثر ما أغرى تل أبيب في شنّ الحرب، افتراضها بأن السياسة التي اتبعتها السلطة المصرية ضد حماس، خصوصاً تدمير الأنفاق، قد أسهم بالمسّ بقوتها العسكرية جذرياً، تحديداً مخ