المشاركات

عرض المشاركات من يناير ١٠, ٢٠١٤

تحيين مشروع ألون لتقرير مصير الضفة الغربية

صورة
دعوة اسرائيلية لإشراك الأردن في تقرير مصير الضفة (يديعوت احرونوت/ دانييل فريدمان) 10/01/2014 في حرب الايام الستة احتلت اسرائيل قطاع غزة، الضفة الغربية التي كانت قبل ذلك تحت سيطرة المملكة الاردنية (اضافة الى هضبة الجولان وشبه جزيرة سيناء). رئيس الوزراء في حينه، ليفي اشكول، فهم جيدا المشاكل التي تنطوي على احتلال الضفة وسعى الى الامتناع عن ذلك. ولم تُحتل الضفة إلا بعد أن تغاضى الاردن عن تحذير اسرائيل بعدم التدخل في القتال. وفور النصر أمر وزير الدفاع موشيه ديان بفتح الحدود بين قطاع غزة، اسرائيل والضفة الغربية. وكانت النتيجة أن ملايين الفلسطينيين، الذين كانوا حتى ذلك الحين يخضعون لسيادات منفصلة (في قطاع غزة – مصر؛ في الضفة الغربية – الاردن) وجدوا أنفسهم تحت حكم اسرائيل. وبالتوازي نشأت ايضا علاقة بينهم وبين عرب اسرائيل. كانت هذه خطوة مركزية لبلورة احساس وطني فلسطيني، بمبادرة اسرائيل وبمساهمتها. ومع ذلك تبنت اسرائيل في تلك الايام سياسة لا لبس فيها أساسها كان لا لدولة فلسطينية، ولا للعودة الى الحدود ما قبل حرب الأيام الستة. ولما كان واضحا بأنه لا يمكن لاسرائيل أن تحتفظ بالمناطق ال

تصريحات عباس تحرج الأردن الرسمي وتفضح استعداداته !

صورة
ارتباك أردني من تصريحات عباس أثارت تصريحات أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب لقائه الملك عبدالله الثاني في عمان مساء أول من أمس، استياء أوساط رسمية وسياسية في العاصمة الأردنية، بعد تأكيده أن ثمة «موقفاً أردنياً فلسطينياً واحداً موحداً» من خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في حين أكدت الحكومة الأردنية، للمرة الأولى، قلقها من ضغوط أميركية قد تُمارس على المملكة لتقديم تنازلات على صعيد المفاوضات. وقال عباس عقب اللقاء أمام عدد من الصحفيين إن الأردن وفلسطين: «اتفقا على اتخاذ موقف واحد وموحد من أفكار وزير الخارجية الأميركي جون كيري». ورأت قيادات رسمية وسياسية تحدثت إليها «الحياة» اللندنية، أن تصريحات الرئيس الفلسطيني من شأنها أن تتسبب بـ «توريط» الأردن، بينما هو يحاول النأي بنفسه عن أي مفاوضات مباشرة، وأنها «أضفت في شكل عملي شرعية أردنية تجاه أي تنازلات قد تُقْدِم عليها السلطة مستقبلاً». وقال مسؤول أردني: «تصريحات عباس تثير الاستياء... قد تُفهم أن عمّان ستوافق ضمناً على أي تنازلات يمكن أن تقدمها السلطة». وأضاف: «مطبخ القرار اعتمد سياسة البقاء داخل غرفة التفاوض فقط من د