OM-RUSH راجمة صغرى لحركة إبداع

توجان فيصل: المصري الذي تخلى ليس فقط عن "حق العودة " لفلسطين بل وعن فلسطينيته مخاطبا أهله وكأنهم شعب آخر لا صلة له بهم.. يصل به الأمر لهذا الحال ( الذي لن اصفه لأنه يصف نفسه فيسقط عني الحرج )في  طلب "العودة ".ولكن للمنصب ,أي منصب !! مشكلته انه وليّ كل تلك المناصب لتوظيف "فلسطينيته " لضرب قضية فلسطين منذ  انتخب نائبا عن نابلس (جبل النار ) ,الآن وبعد تخليه عنهما ( العودة والفلسطينية)  باعتبارهما شان من  بات يسميهم  " أخواننا الفلسطينيين ", لم يعد للمصري لزوم. "فالأردنيون " الطامعين في المناصب, وبذات طرق تسويق الذات ,كثر  ومش ناقصهم منافس  .. كان أفضل له لو استمر في زعمه انه إصلاحي فهنا النقص الهائل وهذه هي  العملة الصعبة التي سيحتاجها الجميع عندما يجد الجد .. وهذا زعم  كان  قد صدقه  البعض لحين بدأت أعراض داء المنصب تودي بفرصه لدى الشعب والحكم , فللطرفين مخاوفهما من طموحات تودي بصاحبها , فكيف بصاحب صاحبها بعد ثبوت ان لا صاحب هنا سوى المنصب ؟؟!!  المصري : تحديات واجهت الملك في بداية عهده   يواصل رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري