تيسير نظمي في عواء داكن اللّون في عدد 391 من أفكار
إليكم أحبتي آخر قصة تنشر لي بعنوان (عواء داكن اللون) في مجلة أفكار الأردنية عدد 391 صفحة 120 . متنمنيا لكم طول العمر وحياة بهيجة وألوانا ممتعة في حياة زاخرة بالفرح والموسيقى. https://www.culture.gov.jo/ebv4.0/root_storage/ar/eb_list_page/afkar391.pdf عواء داكن اللون قصة : تيسير نظمي ما عدت أتذكر كيف حدث الأمر،ولا متى تحديدا، ولا الأسباب التي جعلتني في السنوات الأخيرة من عمري أجدني وحيدا في عزلة لا هي بالسيئة ولا البهيجة. في غرفة مطلة نافذتها الزجاجية العريضة على طريق يصعد بمشقة مرتفعا لا أعرف إلى أين يفضي. ومع طول الصبر والمعاينة، اكتشفت هكذا بمفردي أن زجاج النافذة من النوع الداكن الذي يجعلني أرى المارة من وراء مكتبي بينما هم لا يرونني. وأكاد أسمعهم لو تكلموا ، بينما هم لن يسمعونني ولا يسمعون بالطبع الموسيقى المنبعثة من الحاسوب أو من وجع الكتابة أو حتى من ذكريات كبار الملحنين والعازفين. ما عدت أتذكر كيف ومتى وقع الأمر. فالنافذة العريضة أمامي أيضا لا تفتح. مصممة بحيث لا تفتح إلا بالريموت كونترول ، ربما ، ولا وجود لهذا الريموت كونترول في زنزانتي المريحة بعض الشيء ، رغم وج