ثورة العراق تبشر بتغييرات جذرية في طهران ودمشق
ثورة العراق تبشر بتغييرات جذرية في طهران ودمشق 15/06/2014 شاكر الجوهري هنالك ظروف ذاتية، وأخرى موضوعية لكل حدث يمكن أن يقع، وخصوصا الإنتصارات المفصلية في التاريخ، ويبدو أننا نقف الآن على عتبة تحوّل مفصلي من هذا القبيل في العراق.. يؤشر إليه بشكل شاخص الإنهيار التام لمعنويات جيش والأجهزة الأمنية التابعة للنظام الحاكم في بغداد. آلاف مؤلفة من الضباط والجنود ومثلهم من رجال الأجهزة الأمنية، فروا هاربين، أو سلموا انفسهم خانعين لبضعة مئات فقط من الثوار في محافظات نينوى (الموصل)، صلاح الدين (تكريت)، سامراء، وديالى. الظروف الذاتية تكمن في: أولا: عدم الإيمان بصحة وصدق الشعارات التي يتبناها النظام الحاكم. هم يسمعون شعارات ولا أروع، ويشاركون في تنفيذ جرائم ولا أبشع. ثانيا: هم يسمعون حديث نوري المالكي رئيس الوزراء عن "دولة القانون"، إسم قائمته الإنتخابية، وكتلته البرلمانية، ويكلفون بخرق كل القوانين، بأوامر تصدر لهم مباشرة من رئيس قائمة "دولة القانون"..! ثالثا: ما زال المالكي يتاجر حتى الآن بأحاديث عن "دكتاتورية" نظام الحكم السابق بقيادة الرئيس الأسب