تيسير نظمي: أين ستكون ضربتنا المقبلة يا عبدالله ؟
أين ستكون ضربتنا المقبلة يا عبدالله ؟ تيسير نظمي بالإختصار الممكن نقول بوضوح أننا أجبرنا مجلس نواب خائف على الوقوف دقيقة صمت وحداد على شهيدين اثنين فقط أردنيين فلسطينيين وترتب على ذلك ضمن تنسيق محكم من قبل ذوي الشأن بعدم زعل نتانياهو زعلا جادا أن جادت على أقارب الشهيدين داخل الحدود الجغرافية الأردنية حكومة عبدالله والنسور بسطرين من التعزية الحذرة التي لا تتجاوز عمان إلى القدس رغم الولاية الممنوحة من الكريم المعطاء عباس. وقد تركت حراك (عمان الحرة) يتصرف دون الرجوع إليّ لأن ما استلموه من شرارة الوعي بالمخططات الكهنوتية للقدس عام 5776 عبرية كان كافيا لأن يدب الذعر في النظام الأردني و ليس في قلوب حملة الميثولوجيا الدينية وحسب. و كان الحل هو : إسكات تيسير نظمي عن دقيقته الممنوحة له افتراضيا في تأبين مجمع النقابات المهنية يوم الخميس المفترض الماضي بالتوصل لهذا الاتفاق الذي رضي به الحراكيون وليس كلهم بالطبع و التعامل مع الحرد الأحرنوتي (يديعوت أحرنوت) من باب المناوشات الإعلامية ليس إلا، لأن لا أحد يقرأ في الأردن جيدا لا ما فوق السطور ولا ما بينها و تفويت الفرصة على أقارب الشهيدين