المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٢١, ٢٠١٤

جولة تفقدية لمركز قيادة 'أمريكي - أردني' تحت الأرض يعمل به 273 من الضباط الأمريكيين

صورة
"هيجل" تفقد مركز قيادة 'أمريكي - أردني' تحت الأرض كشفت مصادر إعلامية عن أن وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، قام بجولة تفقدية لمركز قيادة 'أمريكي - أردني' تحت الأرض يعمل به 273 من الضباط الأمريكيين ويقع على بُعد 10 كيلومترات إلى الشمال من العاصمة الأردنية عمّان؛ بهدف إحداث تغييرات جذرية وشيكة قد تتزامن مع عملٌ عسكري بساحة المعركة جنوب سوريا. وبحسب موقع 'ديبكا' الإسرائيلي فقد أفاد التقرير بأن غرفة الحرب' الأمريكية - الأردنية' والمعروفة باسم القيادة المركزية الأمريكية - الأردنية المتقدمة في شهر أغسطس 2013 صممت لتوجيه أي عمل عسكري أمريكي محتمل في سوريا ومواجهة أي تهديد عسكري للأردن أو إسرائيل من سوريا أو حزب الله. وأضاف التقرير: 'انضم إلى الاجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي هاجل، رئيس القوات المسلحة الأردنية، واستمع هاجل والحضور لتقارير قيادة غرفة الحرب الأردنية - الأمريكية ورصدها لهجوم للثوار السوريين على بلدة القنيطرة في الجولان، وتقديراتها لفرص سيطرة الثوار على البلدة'. وقال التقرير: 'إن هذه أول زيارة يقوم بها شخصية رفيع

بن ـ درور يميني:لكل شعب نكبته

لكل شعب نكبته بن ـ درور يميني MAY 19, 2014 شهر أيار يدعونا، بفارق اقل من اسبوع لاحياء ذكريين. في 9 يار احتفل العالم الحر بالانتصار على الالمان في الحرب العالمية الثانية. وفي 15 ايار جرت أحداث يوم النكبة في أرجاء العالم. انتصار قوات التحالف على المانيا لم ينتهِ باحتفالات المصالحة. بل العكس، بين 12 و16 مليون الماني عرقي طردوا من دول وسط أوروبا مع نهاية الحرب وبعدها. بين 600 الف الى 2 مليون قتلوا في اثناء الطرد، الذي تضمن عددا لا يحصى من المذابح والاعتداءات. سفينة اللاجئين ‘فيلهم غوستلوف’ اغرقت في كانون الثاني سنة 1945 من قبل الاسطول الروسي وكان عليها 9.500 شخص. من يتذكر؟ رغم ذلك فان ممثلي المهزومين واللاجئين لم يدعوا الى احتفالات 9 ايار. وروايتهم لم تعرض. وها هم اولئك الذين احتفلوا بالانتصار، انتقلوا بعد اقل من اسبوع الى الطرف الاخر، لغرض احداث احياء الظلم الذي احيق بالفلسطينيين. وهم لم يحلموا باحياء النكبة الالمانية. احيوا النكبة الفلسطينية. هنا وهناك طرحت فكرة لدفع تعويضات للمطرودين الى المانيا. الدول ذات الصلة، مثل تشيكيا وبولندا، رفضت الفكرة تماما. لا احد يتنكر للاعتد