وحركة ابداع تتكتم على تقريرها السري
سفارات غربية ترصد الغضب الأردني وحركة ابداع تتكتم على تقريرها السري 12/6/2012 شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا لافتا لسفراء غربيين في الأردن تمثل بلقاءاتهم مع قادة أحزاب معارضة وقادة في الحراكات الشعبية المطالبة بالإصلاح والتي ولدت على وقع الربيع العربي بهدف قياس حجم الغضب الأردني وهل سيبقى في إطار المطالبة بالإصلاح أم سيتطور لحالة من الثورة على النظام.والتقى سفراء غربيون من بينهم سفراء بريطانيا وفرنسا ودول غربية عديدة قادة الحركة الإسلامية في الأردن للاطلاع على وجهة نظرها من خطوات الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد.كما نشط السفير الأميركي في عمان بلقاء قادة عشائر وشخصيات سياسية في محافظات عديدة كان آخرها لقاؤه قبل أيام بمواطنين ووجهاء في مدينة الزرقاء شرق العاصمة عمان.أحدث الداخلين على خط هذه اللقاءات كانت سفيرة الاتحاد الأوروبي في عمان يؤانا فرونيتسكا التي التقت الاثنين ممثلين عن حراكات عشائرية تطالب بالإصلاح السياسي في الأردن.السفيرة استمعت على مدى ثلاث ساعات لوجهة نظر ممثلي هذه الحراكات التي ولدت من رحم عشائر تصنف على أنها تمثل العمود الفقري للأردنيين الموالين للنظام الها