أحد عشر دبا يعيدون رجل الثلج إلى الأردن
صدر كتاب تيسير نظمي السادس في الكويت أواخر عام 2015 ووصل منه 25 نسخة إلى عمان ثم فجأة تعذر شحنه و توزيعه سواء في الكويت أو في الأردن. و بعد نحو ثلاث سنوات صدر كتاب أحد عشر دبا و وردة للكاتب نفسه وكلاهما صدرا عن حركة إبداع ضمن سلسلة إصداراتها سواء في الكويت أو في الأردن. الكاتب أسعد العزوني - زميل و صديق الكاتب تيسير نظمي- استشعر أن ثمة أمر جلل في الكتاب السادس "رجل الثلج" فسارع على الفور بقراءة نسخة من رجل الثلج الذي أودع المؤلف منه نسختين لدى المكتبة الوطنية في العاصمة الأردنية تمهيدا لشحن كافة نسخ "رجل الثلج" إلى الأردن ، و هي عملية مكلفة تفوق النفقات التي تم صرفها على طباعة الكتاب في مطابع دار السياسة الكويتية التي جمعت المؤلف برسام الكاريكاتير ناجي العلي في النصف الأول من عقد السبعينيات. أسعد العزوني أطلق سؤالا هاما في عنوان مقالته متسائلا : مالذي أراد تيسير نظمي قوله في "رجل الثلج" ؟ لينال كل هذا التأخير و يستحق كل تلك التكلفة ؟ و تلاقفت المواقع الإلكترونية تلك المقالة تباعا كما يظهر من الروابط المرفقة: الكاتب تيسير نظمي ال