تيسير نظمي في الستين يكتب لغسان كنفاني في السادسة والسبعين
مروحة و ترابيزة و رابطة كتاب تيسير نظمي في الستين يكتب لغسان كنفاني في السادسة والسبعين 8 تموز 2012 الآن أسمع دوي الانفجار ناصعا بالحقيقة في صمت اللويبدة المريب قرب دوار باريس ! لم أسمعه في جامعة الكويت تماما عندما غابت كل الحقيقة عن الجماهير ولم تزل منذ أربعين سنة كما سراب صحارى الشرق. فهل تزعل مني وتذهب في تأملاتك من وراء زجاج نوافذ مجلة الطليعة ؟ أم تصاب بالوجوم في نادي الاستقلال لهذا الفتى الغربي كما لو أنه الفتى الغامض بأسرار جمال مستحيل في فيلم ( موت في البندقية ) ؟ لا يسألك الفتى اليوم في الستين عن خطيئة أن يقرأ فتى العشرين عائدا من اسطنبول أشعارا باللغة الانجليزية يستعيد بها سهل سيلة الظهر المتموج بسنابل القمح وضوء الشمس و هش هشنج .. فأنت ضالع بالحكمة اليوم في سنتك السادسة والسبعين التي طويت فيها مبكرا صفحة الكتابة والكلام و بقيت أربعين صيفا محدقا بجريدة الهدف بعبارة ( كل الحقيقة للجماهير ) فهل يُعقل ؟ هل يعقل أن حقيقة اغتيالك تذهب هي أيضا هدرا و مثل حكاية أبو حميدو تخفيها القيادات الفلسطينية بكل براعة ممكنة عن الجماهير و أم سعد و مخيماتنا التي تتكاثر في...