بانتظار التاسع من أيلول أو الحادي عشر منه
بانتظار التاسع من أيلول أو الحادي عشر منه 02 - 09 - 2013 عريب الرنتاوي بإحالته ملف "الضربة العسكرية لسوريا" إلى الكونغرس، يكون الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد منح الدبلوماسية، عن قصد أو من دونه، فسحةً من عشرة أيام، لتفعل فعلها في احتواء الموقف ووقف التصعيد، وإعلاء شأن الخيار التفاوضي والحلول السياسية للأزمة السورية، تحت مظلة "جنيف 2". وثمة تطوران هامان، يتعين مراقبتهما خلال الأيام القادمة، لمعرفة الوجهة التي ستسلكها الأحداث والتطورات، وسيكون لهما أثراً هاماً على مداولات الكونغرس وقراراته النهائية ... الحدث الأول، ويتمثل في اجتماعات قمة العشرين، وما سيحصل على هامشها من لقاءات ثنائية، أهمها لقاء أوباما – بوتين، وهذه قد تكون فرصة "ربع الساعة الأخير"، قبل "الضغط على الزناد"، فإن حصل تقدم/اختراق على مسار التوافق الروسي الأمريكي، سيكون لذلك أثر بالغ في توجيه قرارات الكونغرس الأمريكي، وإن ظلت مواقف القطبين على حالها، تعاظمت احتمالات الخيار العسكري، وليس مستبعداً في حالة كهذه، أن تختار واشنطن يوم الحادي عشر من سبتمبر موعداً لتنفيذ ضرباتها ا