فلسطين : في مجلس الأمن خلال ساعات ..! وعباس يستبعد وقف التنسيق الأمني !


أبدى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أمله بأن "يتم تقديم مشروع القرار الفلسطيني العربي بخصوص دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67، خلال الساعات القادمة وقد يكون ذلك غداً الإثنين"، مؤكداً أنّ القيادة الفلسطينية اتّخذت مجموعة قرارات، وهذه الليلة سوف تقرّر مواعيد وآليات التنفيذ".
وأكّد عريقات الذي كان يتحدّث للإذاعة الرسمية الفلسطينية، اليوم الأحد، أنّه سيلتقي وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في إحدى العواصم الأوروبية، خلال اليومين القادمين.
ورداً على سؤال عن لقاء كيري وتقديمه مشروع قرار أميركي، بحيث تحاول الولايات المتحدة التنصّل من استخدام حق النقض "الفيتو"، أجاب عريقات: "لا علم لي بأي من المسائل، والاجتماع سيحدث يوم الثلاثاء المقبل، ونحن لدينا مشروع القرار العربي، وهناك بعض المسائل التي قدمت من فرنسا والاتحاد الأوروبي، ونحن نتعامل بكل جدية مع كل القضايا، وبالتالي المسائل واضحة ومحددة".
وأضاف "نريد قراراً واضحاً ومحدداً بدولة فلسطينية مستقلة، على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل كافة قضايا الوضع النهائي، والإفراج عن المعتقلين واللاجئين، واعتبار الاستيطان عملاً غير شرعي، ويجب وقفه بشكل فوري، بما يشمل القدس.
وحول القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية، لفت عريقات إلى أنّ هناك مجموعة من القرارات، منها ما يخص زاوية التنسيق الأمني، فموضوع القرار الذي اتخذ تحديد العلاقة مع إسرائيل، يشمل وقف التنسيق الأمني، ويشمل دعوة سلطة الاحتلال إسرائيل لتحمل مسؤولياتها كاملة، المسائل ليست فقط بإعلانها، هناك إجراءات لا بد من اتخاذها بشكل فوري، وأخرى لا بد من اتخاذها بشكل متواز، وغيرها تتخذ في الوقت المناسب".إلى ذلك، استعرض عريقات قرارات القيادة الفلسطينية التي يجري تنفيذها حالياً، فأوضح أن "هناك قرارات تقضي بالذهاب إلى مجلس الأمن".
وأضاف "هناك موضوع آخر، وهو تحديد العلاقة مع إسرائيل، إذ لا يعقل أن تكون إسرائيل احتلالاً بدون كلفة، وتريد منا سلطة بدون سلطة، وبالتالي إما أن تكون السلطة ثمرة كفاح الشعب الفلسطيني، ناقلة من الاحتلال إلى الاستقلال، وإما أن تتحمل إسرائيل مسؤولياتها كافة".
وتابع "الأمر الآخر هو الانضمام إلى المؤسسات الدولية، وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية، فضلا عن موضوع الوحدة الوطنية، ووجوب تحقيقها وإعمار غزة، وهذا أمر إن لم نساعد أنفسنا فيه لن يساعدنا أحد".
وختم عريقات قرارات القيادة الفلسطينية "بقرار تصعيد المقاومة الشعبية السلمية لمواجهة الاستيطان والاحتلال، وهذه القرارات تم اتخاذها وهي على طاولة الاجتماع الليلة، وسيقرر مواعيد وآليات تنفيذها


عباس يستهل اجتماع القيادة باستبعاد مقترح وقف التنسيق الأمني

عدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مستهل اجتماع القيادة الذي يعقد في هذه الأثناء في رام الله، القضايا المطروحة على طاولة البحث، وأبرزها التقدم بمشروع القرار الفلسطيني لمجلس الأمن غير أنه لم يـأت على ذكر وقف التنسيق الأمني.
قال  عباس في الاجتماع المنعقد في مقر الرئاسة في رام الله إن القضايا المطروحة على جدول أعمال القيادة لمناقشتها، هي الذهاب لمجلس الأمن الدولي، واجتماع الأطراف السامية المتعاقدة في جنيف، والطلب للأمم المتحدة لحماية الفلسطينيين، والطلب من السكرتير العام للأمم المتحدة لتشكيل لجنة للتحقيق في اغتيال الوزير زياد أبو عين، وهو طلب جديد، وموضوع المصالحة وإعادة الإعمار، ثم المقاومة الشعبية السلمية المزدهرة، والانضمام للمؤسسات والمواثيق، وتحديد العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية بما يشمل دعوة سلطة الاحتلال لتحمل مسؤولياتها، ووقف التنسيق الأمني.
 وشدد عباس على  إن هم القيادة الأكبر هو إعادة إعمار قطاع غزة.  وقال إن 'إعادة الإعمار نحن من يحرص عليها، ونحن دعونا إلى المؤتمر (إعادة الإعمار) الذي كان من المفترض أن يكون في النرويج وأصرينا على أن يكون في القاهرة وكان عرسا فلسطينيا'.
وفي وقت سابق أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، عن أمله بأن "يتم تقديم مشروع القرار الفلسطيني العربي بخصوص دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67، خلال الساعات القادمة وقد يكون ذلك غداً الإثنين"، مؤكداً أنّ القيادة الفلسطينية اتّخذت مجموعة قرارات، وهذه الليلة سوف تقرّر مواعيد وآليات التنفيذ".
وأكّد عريقات الذي كان يتحدّث للإذاعة الرسمية الفلسطينية، اليوم الأحد، أنّه سيلتقي وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في إحدى العواصم الأوروبية، خلال اليومين القادمين.
ورداً على سؤال عن لقاء كيري وتقديمه مشروع قرار أميركي، بحيث تحاول الولايات المتحدة التنصّل من استخدام حق النقض "الفيتو"، أجاب عريقات: "لا علم لي بأي من المسائل، والاجتماع سيعقد يوم الثلاثاء المقبل، ونحن لدينا مشروع القرار العربي، وهناك بعض المسائل التي قدمت من فرنسا والاتحاد الأوروبي، ونحن نتعامل بكل جدية مع كل القضايا، وبالتالي المسائل واضحة ومحددة".
وأضاف "هناك موضوع آخر، وهو تحديد العلاقة مع إسرائيل، إذ لا يعقل أن تكون إسرائيل احتلالاً بدون كلفة، وتريد منا سلطة بدون سلطة، وبالتالي إما أن تكون السلطة ثمرة كفاح الشعب الفلسطيني، ناقلة من الاحتلال إلى الاستقلال، وإما أن تتحمل إسرائيل مسؤولياتها كافة".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

بيان ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا