محاكمة نقابة المعلمين في رابطة الكتاب على تجاهلها لقضية فصل المعلم تيسير نظمي تعسفيا -الانتفاضة الثالثة !
تيسير نظمي يراقب عملية الفرز كطرف محايد وبيده صحيفة الحزب الشيوعي الأردني (الجماهير) التي تصدر مؤقتا منذ نحو ربع قرن ! |
تيسير نظمي: ...ونحن الأغلبية الصامتة ولم نتحرك بعد في أكبر نقابة
في الأردن وأخطرها على الاطلاق ... من قال لك أن 90% من المعلمين غير خائفين من التعبير
عن صوتهم الحقيقي ؟ المعلمون ينتخبون وفق ما تراه إدارات مدارسهم ووفق رأي وزارة التربية
..لقد ولدت النقابة مخصية من يومها الأول
جمهور المناظرة |
حضور المناظرة |
جانب من حضور المناظرة |
كاميرات تلفزيوني رؤيا و جو 24 ويبدو إلى أقصى اليسار المعلم المفصول تعسفيا |
تيسير نظمي وزهير النوباني يصعدان على خشبة مسرحية (العشاء الأخير) لمسرح عشتار الفلسطيني |
كلمة الكاتب والناقد تيسير نظمي للمسرحيين في يوم المسرح العالمي |
تيسير نظمي مرحبا ومصافحا المعلم باسل الحروب قبل بدء المناظرة |
تيسير نظمي يصافح المعلم رائد العزام قبل المناظرة |
"الجماهير التي (تصدر مؤقتا) منذ نحو ربع قرن بقبضة الكاتب والسياسي تيسير نظمي ليهش بها على غير المنضبطين |
ورقة تيسير نظمي بقيت بيضاء حتى نهاية الفرز |
كرابطة كتاب و كحركة إبداع كنا جهة مستضيفة لمناظرة بين تيارين في نقابة المعلمين
الانتفاضة الثالثة
توماس فريدمان/ كاتب أميركي
تساءلت لوهلة لماذا لم تحدث انتفاضة ثالثة؟ أي لماذا لم تحدث انتفاضة
فلسطينية أخرى في الضفة الغربية؟ وكانت الانتفاضة الأولى هي التي ساعدت في دفع عملية
أوسلو للسلام، والانتفاضة الثانية مع المزيد من الذخيرة الحية من الجانب الإسرائيلي
والتفجيرات الانتحارية من الجانب الفلسطيني أدت إلى انهيار اتفاقية أوسلو. هناك عدة
تفسيرات من الجانب الفلسطيني: أنهم فقراء للغاية، منقسمون للغاية، منهكون للغاية. أو
أنهم أدركوا في نهاية الأمر أن هذه الانتفاضات تضرهم أكثر مما تنفعهم لا سيما الانتفاضة
الثانية. لكن بحكم وجودي هنا فمن الواضح أن الانتفاضة الثالثة في الطريق. وهي التي
تخشاها إسرائيل دائما أكثر - ليس انتفاضة بالحجارة والانتحاريين بل انتفاضة تدفعها
المقاومة غير العنيفة والمقاطعة الاقتصادية.
لكن هذه الانتفاضة الثالثة لا يقودها حقا الفلسطينيون في رام الله،
بل الاتحاد الأوروبي في بروكسل وبعض معارضي احتلال إسرائيل للضفة الغربية في مختلف
أنحاء العالم. وبغض النظر عن الأصل فقد أصبحت تلك المعارضة قوة للفلسطينيين في مفاوضاتهم
مع الإسرائيليين. وأدان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أخيرا قادة إسرائيل على تحذيرهم
علنا بأن المقاطعة والحملة الحالية لنزع الشرعية عن إسرائيل ستزداد قوة فقط إن فشلت
المفاوضات الحالية. ولكن كيري على حق.
وصرح وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد لراديو الجيش الإسرائيلي
الاثنين بأنه في حال عدم التوصل إلى حل الدولتين، «فسيضرب ذلك جيب كل إسرائيلي». ويعتمد
اقتصاد إسرائيل على صادرات التقنية والصادرات الزراعية إلى أوروبا وعلى الاستثمارات
الأوروبية في صناعاتها عالية التقنية. وبحسب لابيد فإنه حتى في حالة حدوث مقاطعة محدودة
تقلص الصادرات الإسرائيلية إلى أوروبا بنسبة 20 في المائة، فسيكلف ذلك إسرائيل أكثر
من خمسة مليارات دولار سنويا وآلاف الوظائف. وأضاف لهذا السبب قائلا «لن تنفذ إسرائيل
سياستها بناء على التهديدات. ولكن التظاهر بأن التهديدات غير موجودة أو غير جادة أو
أنها ليست عملية تحدث أمامنا، فذلك غير جاد أيضا».
منذ وقت قريب جاء في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن أكبر شركة هولندية
لإدارة المعاشات (بي جي جي إم) «قررت سحب جميع استثماراتها من أكبر خمسة بنوك في إسرائيل
لأن لتلك البنوك فروعا في الضفة الغربية أو لأنها متورطة في تمويل بناء المستعمرات».
كما جاء في صحيفة «جيروزاليم بوست» أن بنك دانسك أكبر بنك في الدنمارك قرر مقاطعة بنك
هابوليم الإسرائيلي لأسباب «قانونية وأخلاقية» تتعلق بعملياته في المستوطنات.
لهذه الانتفاضة الثالثة، من وجهة نظري، فرصة أكبر ليكون لها أثر
طويل الأمد، لأنها ستكون خلافا للانتفاضتين الأوليين، متزامنة مع عرض من الرئيس الفلسطيني
محمود عباس، كجزء من صفقة الدولتين، بالسماح للقوات الإسرائيلية بالبقاء لمدة خمس سنوات
بينما تقوم بانسحابها المرحلي من الضفة الغربية إلى حدود عام 1967.
فشلت الانتفاضتان الأولى والثانية في النهاية لأنهما لم تتضمنا
خريطة لحل الدولتين والترتيبات الأمنية. كانتا فورتين من الغضب الغض ضد الاحتلال. لن
يمكنك تحريك الأغلبية الإسرائيلية الصامتة عندما تشعرها بأنها غير آمنة استراتيجيا
وآمنة معنويا، وذلك ما فعلته حماس بقصفها لإسرائيل بعد انسحاب إسرائيل من غزة، وقليلون
هم الإسرائيليون الذي اكترثوا لرد إسرائيل بضرب الفلسطينيين بعدها. وكان الرئيس المصري
الراحل أنور السادات حصل على كل ما أراده بجعل الإسرائيليين يشعرون بأنهم آمنون استراتيجيا
وغير آمنين معنويا بسبب احتفاظهم بأي من أراضيه.
هذه الانتفاضة الثالثة تكتسب القوة بسبب انسحاب زعيمين رئيسين
من المشهد، وهما الزعيم نيلسون مانديلا والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.
بالنسبة لإسرائيل كان نجاد هو الهدية التي ظلت تعطي: رئيس إيراني ينكر المحرقة النازية
ويرفض الجهود الدولية لمنع إيران من صنع القنبلة النووية. كان يصعب حبه. وكان حلول
رئيس محب للتفاوض ويعترف بالمحرقة النازية محل أحمدي نجاد أكثر إزعاجا لإسرائيل. لكن
حدسي يقول لي أيضا إن وفاة مانديلا تركت الكثير من أتباعه يبحثون عن وسائل لتكريم تراثه
ومواصلة عمله. ولقد وجدوا تلك الوسائل في بعض الكليات: مقاطعة إسرائيل حتى تنهي احتلالها
للضفة الغربية.
إن كانت إسرائيل تريد حقا إبطاء حملة المقاطعة، فستعلن أنه طالما
ظل كيري يحاول التوصل إلى اتفاقية وطالما ظل هناك أمل في النجاح، فستجمد إسرائيل كل
نشاطها الاستيطاني لإعطاء أفضل فرصة للسلام. وأعلم أن هذا غير محتمل، لكن شيئا واحدا
أعلمه جيدا هو أن هذا الصد المتواصل لكيري من قبل الوزراء الإسرائيليين وطلبهم أن يوقف
الفلسطينيون كل «التحريض» مع استمرار إسرائيل حرة في بناء المستوطنات في وجههم، لن
يكسب إسرائيل أصدقاء في أوروبا ولا في أميركا. فذلك فقط يمد المقاطعين بالقوة.
The Third Intifada
RAMALLAH, West Bank — For a while now I’ve wondered why there’s been no Third Intifada. That is, no third Palestinian uprising in the West Bank, the first of which helped to spur the Oslo peace process and the second of which — with more live ammunition from the Israeli side and suicide bombings from the Palestinian side — led to the breakdown of Oslo. You get many explanations from Palestinians: they’re too poor, too divided, too tired or that they realize these uprisings, in the end, did them more harm than good, especially the second. But being here, it’s obvious that a Third Intifada is underway. It’s the one that Israel always feared most — not an intifada with stones or suicide bombers, but one propelled by nonviolent resistance and economic boycott.
This Third Intifada is also gaining strength because of the passing from the scene of two key leaders: Nelson Mandela and former President Mahmoud Ahmadinejad of Iran. For Israel, Ahmadinejad was the gift who kept on giving: an Iranian president who denied the Holocaust and rebuffed global efforts to get Iran to stop building a nuclear bomb. He was hard to love. The replacement of Ahmadinejad by the negotiation-friendly, Holocaust-recognizing Hassan Rouhani is much more problematic for Israel. But my gut also tells me that the death of Mandela has left many of his followers looking for ways to honor his legacy and carry on his work. On some college campuses, they’ve found it: boycotting Israel until it ends the West Bank occupation.
Israelis are right to suspect some boycotters of using this cause as a cover for anti-Semitism, given how Israel’s misdeeds are singled out. But that doesn’t mean that implanting 350,000 settlers in the West Bank and turning a blind eye to dozens of wildcat settlements — that even Israel deems “illegal” — is in Israel’s interest or smart.
If Israel really wanted to slow down the boycott campaign, it would declare that as long as Kerry is trying to forge a deal, and there is hope for success, Israel will freeze all settlement activity to give peace its best chance. Unlikely, I know. But one thing I know for sure: this incessant trashing of Kerry by Israeli ministers, and their demand that Palestinians halt all “incitement” — but that Israel be free to keep building settlements in their face — is not winning Israel friends in Europe or America. It is only energizing the boycotters.
تعليقات