سيلة الظهر تستلم جثمان الشهيد مجدي المحتجز منذ 12 عامًا

فلسطينيون يحملون نعش الشهيد

سيلة الظهر تستلم جثمان مجدي المحتجز منذ 12 عامًا
JANUARY 20, 2014
فلسطينيون يحملون رفات جثمان الشهيد مجدي خنفر

  
سلمت السلطات الإسرائيلية، مساء أمس، رفات جثمان فلسطيني لذويه بعد احتجازه منذ العام 2002. وفي تصريح لوكالة الأناضول ولحركة إبداع، قال رئيس “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين”، سالم خله، إن “جمع من ذوي الشهيد مجدي خنفر ومسؤولين والمئات من المواطنين كانوا في استقبال رفات الجثمان على معبر الطيبة قرب طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة”. ونُقل رفات جثمان خنفر إلى مستشفى جنين الحكومي، ومن المفترض أن يشيع اليوم الإثنين إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه في بلدة سيلة الظهر، بموكب جنائزي شعبي.
وخنفر ينتمي لـ(سرايا القدس)، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ومن مواليد سيلة الظهر بمحافظة جنين العام 1981، وسقط شهيدا في ذكرى يوم الأرض بتاريخ 30 مارس/ آذار عام 2002، أثناء تنفيذه عملية “استشهادية” في إسرائيل.
وأعلنت “الحملة الوطنية”، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه أمس الأحد، أن إسرائيل أبلغت الجانب الفلسطيني أنها تعتزم تسليم رفات جثماني “الشهيدين” فتحي جهاد عميرة من مدينة نابلس، وعطا إبراهيم سمحان سماحنة من بلدة النصارية بمحافظة طوباس، مساء الثلاثاء.
ونفى “خله” ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية العامة بشأن عزم إسرائيل تسليم رفات 36 فلسطينيا للسلطة الفلسطينية كـ”بادرة حسن نية لتشجيع المفاوضات”، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يبلغ رسميا بتسليم جثامين الشهداء كدفعة واحدة وجرى إبلاغهم بتسليم جثامين ثلاثة شهداء حتى الآن.
وتحتجز إسرائيل مئات من جثامين فلسطينيين، شاركوا في عمليات ضد أهداف إسرائيلية، في مقابر تسميها “مقابر الأرقام”، نظرا لأن تعريف الجثث بها يتم بالأرقام عوضا عن الأسماء،(إشارة بليغة لرواية أوقات عصيبة لتشالرز ديكينز – حركة إبداع)
وكان الجانب الفلسطيني قد رفض تسلم بعض الجثامين دون معرفة أصحابها، في حين اتهمت مؤسسات حقوقية إسرائيلية، بينها منظمة “بيتسليم”، الجيش الإسرائيلي بـ”عدم الحرص على توثيق أصحاب القبور ضمن آلية واضحة”.
ويعتبر الجيش الإسرائيلي مقابر الأرقام من المقابر السرية، والتي كشف عن مكان بعض منها فقط، مؤخرا، في منطقة جنوب فلسطين. وقدرت جهات حقوقية إسرائيلية، وجود “مئات الجثث في مقابر إسرائيلية سرية، لشهداء فلسطينيين وعرب، شاركوا في هجمات على أهداف إسرائيلية”، بحسب بيانات متطابقة لتلك المنظمات، في أوقات سابقة. وتستعمل إسرائيل هذه الطريقة لمعاقبة أسر الفلسطينيين الذين شاركوا في عمليات ضد الاحتلال.

جانب من سيلة الظهر وحيث سيوارى جثمان الشهيد في مقبرة سيلة الظهر - في منتصف الصورة إلى اليسار خلف مدرسة سيلة الظهر الجديدة 











تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

بيان ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا