Tayseer Nazmi and Lana Mamkegh as Short Story Writers !!

Tayseer Nazmi

تعيد راجمة حركة إبداع نشر قصة من قصص وزيرة الثقافة لانا مامكغ كي يقارن القارئ وحده بين مستويين مختلفين في كتابة القصة : قصص يكتبها تيسير نظمي الذي انتهى إلى قارعة الطريق وقصص معاليها الأستاذة بواحدة من الجامعات الأردنية!

وفيما يلي قصة السيدة لانا :

العبق

قصة قصيرة

لانا مامكغ

ربما كانت هي المرة الأولى التي تنهض فيها من الفراش باكراً دون أن ترهق والدتها بالنداءات الصباحية المتكررة.وحين وقفت أمام النافذة لتنظر نحو الشمس مبتسمة… لم تنتبه إلى الدهشة التي ارتسمت على وجه الوالدة، دهشة ازدادت واتسعت حين استعدت هي للتوجه إلى عملها دون أن تسأل بفضول عن وجبة الغداء كما جرت العادة…وللمرة الأولى أيضاً، وقبل خروجها، وجدت نفسها تتسلق سور المنزل لتقطف باقة صغيرة من الياسمين شاءت أن تزين بها مكتبها، ولم تنتبه إلى ابتسامة الجار المتقاعد الذي لفتت اهتمامه، ولا إلى توسلات الوالدة لها وهي ترجوها الحذر، بعد كل تلك الجلبة التي أحدثتها وهي تصر على تسلق السور كطفلة شقية! ثم خطر لها أن تذهب إلى عملها سيراً على الأقدام… فسارت قليلاً إلى أن ارتأت أن تستقل أحد التكسيات حين خشيت على الباقة من الذبول! استقلت إحدى السيارات وبصوت موسيقي قالت للسائق: صباح الخيرات… ثم وصلها من المذياع صوت فيروز في أغنية تتحدث عن القمر الذي صار أكبر… وعن العصفورة التي صارت تأكل من يدها اللوز والسكر… ووصل صوتها إلى السائق تدندن مع الأغنية وهي سارحة تحدق من النافذة، فأجّل سؤاله عن وجهتها إلى أن انتهت الأغنية، وكرر السؤال… ولم تجب… فتوقف جانباً للفت انتباهها، وسألها مرة أخرى، فأجابته أخيراً، ليوصلها إلى حيث قالت وهو يخفي ابتسامة بصعوبة! عند المبنى حيث تعمل، حيّت الحارس بحرارة، وكذلك موظف الاستقبال، وألقت تحية الصباح على كل الموظفين بمودة استثنائية، وجلست في مكتبها وهي تقول لمن حولها دون أن تنظر نحوهم: يوم جميل هه؟. ولم يهمها أن تسمع الإجابة، ما شغلها هو أن تجد آنية مناسبة لباقة الياسمين! ومضى نهارها بسرعة، وحين عادت إلى المنزل، وجلست لتناول الغداء، سرحت مرة أخرى، ولم تسمع الوالدة وهي تسألها عن سبب إحجامها عن تناول الطعام…

ولم تسمع نفسها وهي تجيب بجمل متقطعة مبهمة غير مفهومة! في الليل، جلست في فراشها تفكر وتقول لنفسها: جميل أن أحداً ممن حولي لم ينتبه… رائع أنهم لا يعرفون شيئاً… بعض الأحداث الساحرة التي تحدث لنا… يجب أن يبقى سراً .

واستغرقت في النوم أخيراً دون أن تدري أن الوالدة، والجار المتقاعد، والسائق، والحارس، وموظف الاستقبال، وكل الزميلات… عرفوا أنها تعيش حالة حب!

نشرت على موقع النادي الشركسي العالمي http://www.adiga.org/forum/adiga109/t24474.html

د. لانا مامكغ / جريدة الرأي

قصة "أشجار هيرمان هسه " على الرابط التالي : قم بالضغط هنا

http://originalityonline.blogspot.com/2013/10/blog-post.html

حركة إبداع تنصح لانا مامكغ بالعودة لجامعتها وتدريس طلبتها بعض قصص تيسير نظمي والتي يجري تدريسها في الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات وإليها هذا النموذج :

مدرسة قطر الندى للتعليم الثانوي

www.uae7.com/vb/.../10974d1270759267-ملخص-لغة-عربية-كامل.doc‏

بعد قراءتك للقصة الرمزية " بيت الذبابة " أجيبي عن الأسئلة التالية. "لا بوازع أخلاقي ولا برفق يدعيه أبقى الكاتب على حياة ذبابة صغيرة ". * لماذا لم يستخدم الكاتب ...

إعداد المعلمة : فاتن كمال الدين محمد

أولاً : المعارف الأدبية :

نموذج " 1 "

" لا بوازع أخلاقي و لا برفق أدّعيهِ أبقيت مختارا على حياة ذبابةٍ صغيرة اكتشفت وجودها المؤنس على مقربةِ من وحدتي القاتلة . هكذا تهاتفت النفس مع النفس سراً نافيةً فكرة استخدام وابلٍ من الكيماويات و المبيدات المخترعة في مصانع الموت ضد ذبابةٍ صغيرةٍ لا حول لها و لا قوة .

بعد أحد عشر يوماً عدت من يوم عمل شاق فوجدتها قد غيرت مكانها وجلست عابثةً فوق مكتبي. أزحت لها الكتب كي لا أغفل فأغلق عليها سهوا كتابا فتموت. و منحتها مساحة معقولة من المكتب.

وفي اليوم التالي عدت إلى المكان ذاته لأجدها فوق كرسي المكتب تملأ الأرض طنيناً مزعجاً ، لكنني في الشهور التالية بدأت ألاحظ ما طرأ عليها من تغيرات، فقد غدت كبيرة، و أصبح لها طنين و شرعت تتجول بزهو في المنزل و دون حياء. فقلت لنفسي: أو ليس هذا حقها في النمو و التطور و الفرح والحبور؟ عدت ذات يوم و تحديدا في صيف عام 1982 لأجدها بحجم عصفور يجلس دون وجل على مكتبي و تأكل السكر و تشرب الشاي و بعض الكعك الذي لم يرق لي أن أذوقه بعد ممارستي هواية الشراء، إلى أن استولت على داري و طالبتني ضمنا بمغادرتها نهائيا .

غير أن كل معتقداتي و عقلانيتي وواقعيتي اهتزت اليوم عندما عدت إلى المنزل لأجدها ذبابـــة بحجم الذئب، و بأنيابـــه و بتكشيرة لبؤة ، تجلس في مكاني و تقول: من سمح لك بالدخول ؟ ""

بعد قراءتك للقصة الرمزية " بيت الذبابة " أجيبي عن الأسئلة التالية

"لا بوازع أخلاقي ولا برفق يدعيه أبقى الكاتب على حياة ذبابة صغيرة "

* لماذا لم يستخدم الكاتب المبيدات ضد الذبابة ؟

- لأنها ضعيفة ، لا حول لها و لا قوة .

* – أين وجد الكاتب الذبابة عندما عاد من عمله الشاق ؟

- وجدها جالسة فوق مكتبه .

* – ما التغير الذي لاحظه الكاتب على الذبابة بعد شهور ؟

- أصبحت كبيرة ، لها طنين ، تتجول بزهو في المنزل

* – ما المفاجأة التي وجدها الكاتب عام 1982 في بيته ؟

- وجدها بحجم عصفور

* – هل من الممكن للإنسان الضعيف أن ينقلب إلى ما يشبه الوحش المفترس إذا وجد الظروف المواتية ؟ اذكري مثالا ؟

- نعم ، ويكون ذلك إذا تعرض لظلم بين ، أو اعتداء من أحد .

* – مرّت الذبابة بمراحل مختلفة حتى انتهت ذئبه شرسة . هل تعكس هذه المراحل معنى ما ؟

- نعم ، توضح أن الشخص الضعيف أو الذي يبدو ضعيفاً ، من الممكن أن يتحول إنسانا ً آخر شرسا إذا عومل معاملة حسنة .

3 –اكتبي صفتين من صفات الذبابة على ضوء فهمك للنص؟

- الوقاحة ، الجرأة ، الخبث

4 – ما الدلالة التي يريد أن يوصلها الكاتب عبر تحول الذبابة إلى ذئبه تجلس مكانه وتقول : من سمح لك بالدخول ؟

- أن الإنسان قد يتجرد من أحاسيسه البشرية و يصبح أشد شراسة من الحيوان المفترس .

5 – مزج الكاتب في قصته بيت الذبابة بين الرمز والفنتازيا ,

هل نجح من خلال هذا المزج من تقديم فكرته ؟ " وضحي ذلك "

- نعم ، هناك أمور قد تحدث في الواقع تفوق الخيال في عجبها .

– في لغتنا ألفاظ تدل على المكان , استخرجي من هذه القصة الألفاظ الدالة على المكان , وهي ليست ظروف مكان .

– مكتب – مصنع – منزل –

http://arabiclanguage.edublogs.org/page/2/

حل ورقة العمل الإثرائية -الذبابة

Posted on يناير 28, 2012 in Uncategorized by arabiclanguage

حل أسئلة ورقة العمل الإثرائية(الذبابة)

بعد قراءتك للقصة الرمزية ” بيت الذبابة ” أجيبي عن الأسئلة التالية

“لا بوازع أخلاقي ولا برفق يدعيه أبقى الكاتب على حياة ذبابة صغيرة “