محاكمة وزيرة الثقافة الأردنية قريبا..بتهمة إغتيال كاتب عربي كبير
لدى أول زيارة له لوزارة الثقافة بعد
تولي الكاتبة الصحفية لانا مامكغ لحقيبة وزارة الثقافة في حكومة عبدالله النسور و بقصد
استلام مكافأة قصته "أشجار هيرمان هسه" المنشورة في العدد 296 صفحة
73-74 فوجئ الكاتب العربي المعروف تيسير نظمي أن القصة منشورة باسمه ولكنها مضاف إليها
ما لم يكتبه وما لم يرسله وما ليس له علاقة بالقصة ( انظر الصورة ص 74 داخل المربعات
الحمر ) . وعلى افتراض أن المادة المضافة منشورة لخطأ في الإخراج أو سهوا أو .... فأين
اسم الكاتب و جنسيته لتلك الخاطرة السخيفة ؟ وعلى افتراض حسن النية والخطأ غير المتعمد
فأين الإشارة لهذه المادة المضافة في فهرس المجلة ؟ .. تيسير نظمي و بكل هدوء توجه
لمكتب الوزيرة ليجد المدير الجديد لمكتبها كعادته يحتاج دوما لتوصية من نانسي عجرم
بتيسير نظمي كي يتعامل معه كإنسان من لحم ودم ، منعه من اطلاع معاليها على هذا الدس
الرخيص من قبل القائمين على "أفكار" ومن الوزارة نفسها على شخصه وسمعته ومكانته
وكتابته ورأيه لكنه فوجئ (والوزيرة كانت تسمعه من داخل مكتبها وهو يوبخ كل من في طريقه
يبرر لهذا الخطأ وقرب مكتب معاليها بل في
مكتب سكرتيرتها الخاصة) بأن الذي جاء لتدارك الفضيحة هو الأمين العام للوزارة (مأمون
التلهوني)حيث دعاه إلى مكتبه في الجناح المقابل ليتقدم من عطوفته بشكوى تشرح الأمر
فهل يتوقف الأمر عند هذا فقط ؟ الأمر متوقف على تيسير نظمي الذي قد يرفع الأمر إلى
القضاء لأن ما جرى إن لم يكن اغتيال كاتب فهو اغتيال شخصية أدبية عربية واغتيال لهيرمان
هسه كاتبا حائزا على جائزة نوبل عام 1945 وما تمت إضافته خاطرة سطحية لا علاقة لها
بالقصة بعد أن انتهت بتاريخ كتابتها .. الأيام قادمة وتيسير نظمي ليس لديه مشكلة أو
أوهام مرضية بل أن مؤسسات الدولة الأردنية مليئة بالجهلة والحاقدين الرخاص على كل ما
هو جميل وإبداع و موهبة فما رأيكم دام فهمكم؟ إليكم الصور :
المحدد بلون أحمر ليس من ضمن نسيج وبناء و معمار القصة بل هو ملصق بها بقصد تشويه القصة وتشويه سمعة الكاتب والتشكيك به ! |
Related موضوعات ذات صلة :
http://om-rush.blogspot.com/2013/09/blog-post_30.html
ماذا وراء قرارات المنع والإلغاء للتفرغ الإبداعي في الأردن ؟ تيسير نظمي وصفها بثور هائج يتخبط بدمه أمام رايته الحمراء
محاكمة وزيرة الثقافة الأردنية قريبا..بتهمة إغتيال كاتب عربي كبير
http://om-rush.blogspot.com/2013/09/blog-post_30.html
تعليقات