المرشح المستقل لعضوية الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب 2013-2015 هو تيسير نظمي Tayseer Nazmi
مقتطف من لقاء مع كاتب ثائر قبل الثورات (عام 2007 !!):
من لا يتفهمك يظن
أنك معاد للأردن وأنك إقليمي كما يشاع عنك منذ عقد ونصف في الأردن لكن الحقائق
مرة.... لكن هل صحيح أنك رفضت المشاركة في فيلم فرنسي عن الأردن تم عرضه في عمان
ونسخة أخرى منه في فرنسا خلال الانتخابات الفرنسية الأخيرة ؟
نعم رفضت لأن الأجانب لا يمكنهم تبليعي طعم
سياسي كارثي على قضيتي الفلسطينية.. وباريس تعرف كيف احتجزت طائرتها 12 ساعة
بالتمام والكمال عام 1987 وأن تقنية عالية لدي في خطف الطائرات والمهرجاناتسبق
لمطار الدوحة أن جربها معي عام 1996 فأنا خطر ثقافي مجهز لمواجهة التطبيع الثقافي
المقبل بكل المكتسبات الحضارية لشعبنا وتضحياته
وأنا من يعرف تماما أن يرد إبداعيا على الروائي
عاموس عوز لو أن الأردن يرحم مواطنا واحدا من مواطنيه أو يعرف أو تعرف قائمة القدس
أو جريدة القدس العربي ماذا يعنى بالقدس في الثقافة العبرية الجديدة واليسارية!
إنني أحترم جريدة هآرتس التي مررت بأسلوب صياغتها لخبر "خطف مهرجان الأوديسا
في الأردن" تهمة لخاطفي الطائرات جديدة. ولكن الرابطة حتى قبل قبولها لعضويتي
على مضض كانت مغطرشة عن الموضوع ولا تريد مواجهة ثقافية سياسية مع أحد، لا مع
الوزارة ولا مع السفارة ولا مع الشقيقة عمان، وآن لها أن تفتح عيونها اليوم على كل
صغيرة وكبيرة لمستقبلها معي بدئا بسكرتيرها سابقا ولاحقا وليس انتهاء
بأعضاء يتوحمون على التطبيع والعالمية لولا
حرارة ما تبقى فينا من دم شهدائنا وليس آخرهم ناجي العلي.
By Tayseer Nazmi · Sunday, October 30, 2011
أنا متعبٌ من هذا
الحب
جاءني متأخراً من الذاكرة
أنا متعبٌ من هذا
الدرب
وقد نسيتني القافلة
لا اعرف الطريق تماما
إلى عينيكِ ، إلى
ابتسامتكِ الباهرة
أنا متعبٌ من هذا
الليل
ومن عيني الساهرة
ومتعبٌ هذا القلب
من عاشقة و قاتلة
.. في الذكرى الثالثة
والخمسين
كيف أشرقتِ على دنياي
الخاسرة
في هذا اليوم الحزين
هل أنت الثورة
الدائمة ؟
أأقول صباح الخير أم
لا زلت نائمة
أنا متعبٌ من هذا
القلب
وكل أغصانه الذابلة
أنا متعبٌ من الطريق ومن
الحريق ومن الصديق ومن بريق عينكِ الساحرة
نسيتكُ سنة وقلت
سلاما
ونسيت نفسي في الزحام
أحببتكِ أكثر ونحيتُ
الكلام
فدعيني ليلة أو بضع
ليلة أنسى أنام
و لا تشلعي القلبَ
تماما
مثل حبة تين
أنا متعبٌ وشقي و
حزين
أنا لستُ أنا في
الستين
وكل من حولي عربٌ
لئاما
ولأني انتظرتكِ أكثر
أكثر
سليتُ نفسي بالكتابة
وهاتفي ميتٌ من
الأمسِ بلا رنين
لعنةٌ تحل بنا من مصر
الخيانة
ودمشق ستالين
ولعنة حاقت بنا
من مراكش حتى فلسطين
تعبتُ من الحبِ ومن
الدربِ ومن الماضي الحزين
وتعبتُ من المجهول
تعبتُ
أجيبي
الآن أجيبي
أحيٌ أنا أم مقتول؟
أيتها الفلسطينية أجيبي
عن السؤال
لعلي لعينيكِ و
لشفتيكِ
أجدد اليوم القتال
عيناكِ جنات عدنٍ
وثغرك باسم
واليوم مشرعٌ على
آفاقه والأعداء إلى زوال
فتعالي يا ثورةً في
قبلةٍ أو عناق عشقٍ إلى الأبد
فالسنين في لحد
ومقابر في هذا البلد
أشعليني نارا لهذا
الكمد
أنتِ وأنا
ولا أحد
وأمطري على صيفي
واستلي السلاح من غمد
فهذي الجموع من حبٍ
تعيش أو لا تعيش
والأنظمة بدد
والأعداء بدد
عيناكِ بحري و سمائي
عيناكِ كونٌ
وأنتِ المدد
والمارقات مارقاتٌ أو زبد
عيناكِ أنتِ في لحظة
حبٍ
وأنا لا أحد
غيمة عشقٍ تمرُ دون
البلاد إلى البلاد
أو لا تمرُ إلى أحد
فدعيني أُغمض العين
عليكِ
أقبلكِ أحضنكِ أعصركِ
وشعلة أخطفك لأعالي
الجبال
في يومي هذا
جددت بحبكِ الحبَ
وأعلنت السؤال
أحبك أو لا أحبكِ
ليس القصة والمقال
إنما ما أعرفه جيدا
أنني أُجيد القتال
من شارع إلى شارع ومن
السؤال إلى السؤال
الليل من حولي ومن
حولي الليال
ولا يضيء طريقي غير
بسمتك و سعير القتال
......... قصيدة لن
تكتمل القصيدة
إلا بالثورة الدائمة
أنا لست شاعرا
لكنني أكتب بكِ كلمات
جديدة
ولغة جديدة
وبلاد جديدة
وأعلنكِ على الفضاء
شفتاكِ وردتي الحمراء
وبسمتكِ شمعتي في
الدهاليز المديدة
ورنة صوتكِ ينبوع ماء
في الصحراء
وأنتِ الثورة وأنتِ
البلد
... إلى الذكرى
الثالثة والخمسين
أعلنتُ حبكِ انتظار
أعلنت حبك الشارع
والدار
أعلنتُ حبكِ
ثورة جديدة وسماء
جديدة فوق كل هذا الدمار
فقولي كي يهدأ قلبي:
أعشاق نحن أم ثوار ؟
21-8-2013
تعليقات