موسكو تحذر الأسد من صبرا وشاتيلا جديدة..
موسكو تحذر الأسد من صبرا وشاتيلا جديدة..
قتلى وجرحي بفرع "فلسطين"
20/12/2012
أكد المركز الإعلامي السوري أن اشتباكات
عنيفة وقعت اليوم (الخميس) داخل فرع الدرويات وفرع فلسطين في القزاز بدمشق.وقال المركز
إن عددا من القتلى سقط داخل فرع الدوريات، وذلك فيما بدى أنه تمرد من قبل بعض السجناء
دون أن يتم التأكد من عدد القتلى.وأعلنت قيادة المنطقة الجنوبية للجيش السوري الحر
تسليم مسؤولية الأمن في مخيم اليرموك إلى الفلسطينيين بعد تحريره، على حد قولهم .ودعت
قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الحر الفلسطينيين والسوريين الذين نزحوا بسبب القتال
للعودة إلى منازلهم.
مخاوف من صبرا وشاتيلا بأيدٍ سورية
في غضون ذلك, أكدت نازحة من مخيم اليرموك
للاجئين الفلسطينيين في دمشق، امس الأربعاء،
لدى وصولها الحدود اللبنانبة، أن جيش النظام السوري طلب بمكبرات الصوت من المدنيين
مغادرة المخيم الليلة, وأمهلهم حتى الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي للتنفيذ.وقال
محللون إن جيش النظام يحشد قواته حول مخيم اليرموك، تحسباً لهجوم أو محاولة اقتحام
بعد أن سيطر الجيش الحر على أجزاء وساعة منه.
موسكو تحذر نظام الأسد
وبحسب تسريبات لقناة "العربية"
من الخارجية الروسية فقد وجّهت موسكو إلى حكومة دمشق رسالة طالبت فيها بإيقاف قصف المخيمات،
وذلك عقب اتصالات روسية - فلسطينية، وحمّلت نظام الأسد مسؤولية الدماء الفلسطينية التي
تراق، واعتبرت أن صبرا وشاتيلا جديدة بأيدٍ سورية ستكون عواقبها وخيمة.
وأكد نازحون من المخيم إلى لبنان عبر الحدود
أن اليرموك أصبح شبه خالٍ من السكان، وأن مَنْ يستطيع الخروج غادر، ولم يتبق إلا مَنْ
أعيته السبل، ولم يستطع المغادرة.وقالوا إن النظام قصف مستشفى داخل مخيم اليرموك، وإن
الخدمات الطبية أصبحت منعدمة، وأضافوا أن بعض المدارس تعرضت أيضاً للقصف.وقد توجّه
معظم الفارين من المخيم إلى لبنان، وذهبت قلة إلى الأردن، فيما فضّل البعض البقاء في
سوريا، والانتقال إلى بعض المناطق الآمنة نسبياً في دمشق.
وكانت القيادة الفلسطينية قد تقدمت بطلب
للأمم المتحدة للسماح بوصول لاجئي مخيم اليرموك إلى الأراضي الفلسطينية.وفرّ نحو
100 ألف فلسطيني من مخيم اليرموك في دمشق إثر المواجهات الأخيرة بين أنصار النظام والمعارضين
المسلحين، بحسب ما أعلنت مسؤولة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة
للأمم المتحدة (الأونروا)، ليسا جيليان، في جنيف.كما أوضحت جيليان أن مخيم اليرموك
يأوي 150 ألف فلسطيني، لكن مع "الأحداث" فإن "ثلثي اللاجئين فرّوا"،
وأشارت أيضاً إلى أن رقم 100 ألف مجرد تقدير.يُذكر أن نحو ثلاثة آلاف شخص، عبروا أو
هم بصدد عبور، الحدود اللبنانية وقد ينضم إليهم قرابة ألفي شخص إضافي، بحسب ما ذكرت
المسؤولة.
تعليقات