مجلس الأمن يناقش الاثنين عضوية فلسطين


مجلس الامن يرفض دولة فلسطين بدون فيتو
السبت, 12 تشرين2/نوفمبر 2011
قدمت لجنة القبول في عضوية الامم المتحدة تقريرها الى مجلس الامن الدولي الذي اجتمع اليوم الجمعة، والذي حمل عدم قبول فلسطين في الامم المتحدة بعد مشاورات جرت منذ تقديم الطلب الفلسطيني في ايلول/سبتمبر الماضي.وبحسب مراقبين فان اللجنة التي شكلت في النظر في طلب السلطة الفلسطينية بالاعتراف بفلسطين عضوا كاملا في الامم المتحدة قدمت تقريرها الى مجلس الامن الدولي.وقد صرح سكرتير هذه اللجنة سفير البرتغال في مجلس الامن جبرائيل خوسيه بليبا "ان اعضاء مجلس الامن سوف يستمرون بالتشاور في الخطوات القادمة الفلسطينية بما يتعلق بطلب العضوية في الامم المتحدة، والذي يعني انتظار الموقف الفلسطيني فيما اراد الاعتراف بفلسطين دولة غير كاملة العضوية في الامم المتحدة أو أي خطوات قادمة.وكانت 8 دول اعضاء في مجلس الامن الدولي مع التصويت وقبول فلسطيني عضوا كاملا في الامم المتحدة وهي "روسيا ، الصين ، الهند ، البرازيل ، جنوب افريقيا ، نيجريا ، الغابون ، لبنان" ، في حين عارضت الطلب الفلسطيني 7 دول "الولايات المتحدة ، بريطانيا ، فرنسا ، المانيا ، كولومبيا ، البوسنة والهرسك" في حين كان موقف البرتغال بالامتناع عن التصويت .يشار انه جرى تسريب موقف هذه اللجنة قبل ايام وهذا ما دفع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالتأكيد على عدم تغيير الموقف الفلسطيني والاصرار على القبول بفلسطين عضوا كاملا في الامم المتحدة، وان المحاولات سوف تستمر في المرحلة القادمة من اجل القبول بفلسطين عضوا كاملا.



الاندبندنت: هل ستخذل بريطانيا الفلسطينيين للمرة الثانية؟
السبت، 24 سبتمبر/ أيلول، 2011
أثار خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة وتقديم طلب العضوية لدولة فلسطين في المنظمة الدولية اهتمام الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت، والتي تناولته بالتعليق والتحليل ونشرت بعضها تقارير عن استقبال الفلسطينيين في الضفة الغربية لخطاب عباس.
خذلان للمرة الثانية؟
"هل ستخذل بريطانيا الفلسطينيين للمرة الثانية ؟" هذا كان عنوان افتتاحية صحيفة الاندبندنت.ترى الافتتاحية أن التصويت على قبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة سيضع بريطانيا على المحك على أكثر من مستوى.من ناحية عليها الآن الاختيار بين أوروبا وأمريكا، وإذا اختارت الامتناع عن التصويت فإنها بذلك انسلخت عن القارة واختارت الجهة الأخرى من الأطلسي.ومن ناحية أخرى هناك محك أخلاقي، فقد التزمت بريطانيا التي كانت فلسطين تحت انتدابها لمدة خمسة وعشرين عاما بخلق وطن قومي لليهود وآخر للفلسطينيين.أنجزت بريطانيا الشق الأول وتقاعست عن الثاني، والآن هي أمام فرصة تاريخية لتصحيح الخطأ، فهل ستضيعها؟وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أبا إيبان كان يتهكم على الفلسطينيين بأنهم لا يفوتون أي فرصة لإضاعة الفرص، ولكن ها هو محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، لم يفوت الفرصة المتاحة وتقدم بطلب العضوية، ولكن ماذا عن بريطانيا؟ هل ستفوت الفرصة التاريخية لإصلاح الخطأ الذي ارتكبته وستخذل الفلسطينيين، مرة أخرى؟نحن نعلم أنها رفضت اقتراح فرصة لإعطاء فلسطين صفة "عضو مراقب" كالفاتيكان، فهل هذا مؤشر على ما سيكون خيارها في التصويت؟وهي اذا اختارت الانضمام الى الولايات المتحدة فسوف تجعل من نفسها تابعا "أي كمن يقود من الخلف" حسب تعبير الافتتاحية.
تنازل كبير
وفي صحيفة الغارديان كتبت غادة الكرمي مقالا بعنون "دولة رمزية فلسطينية ستكون تنازلا كبيرا".بتقديمه طلبا للأمم المتحدة لقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية أطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسميا عملية تأسيس الدولة، كما تقول الكرمي في مقالها.وساعد الموقف الحازم لعباس وتحديه الضغوط الأمريكية والأوروبية في إخراج السلطة الفلسطينية من البوتقة التي وضعت فيها طويلا، حيث أصبحت في نظر بعض الفلسطينيين كيانا جامدا لا يمثلهم، خاصة بعد كشف بعض الوثائق التي ظهر فيها بعض زعماء السلطة خاضعين لإسرائيل، كما تقول الكاتبة.أما التهديدات الأمريكية والإسرائيلية والمحاولات المحمومة لللجنة الرباعية بثني عباس عن مقصده فقد ساهمات بتعزيز موقفه.ولو تم قبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة فسوف تتحول الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة من أراض محتلة الى دولة محتلة بإمكانها طلب مساعدة دولية لإنهاء الاحتلال.ولكن ذلك لن يحدث بسبب نية الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو)، مع أن توفر دعم أكثر من ثلثي الأعضاء في الجمعية العامة سيضمن قبول فلسطين كعضو مراقب في المنظمة الدولية، كما ترى الكرمي.قبول فلسطين كعضو مراقب سيمكنها من الدخول في الكثيرمن المنظمات الدولية، وقد يمكنها من تقديم شكاوى ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية.أما الرأي العام العالمي فيبدو من استطلاع أعدته البي بي سي بأنه متحمس للدولة، كما تقول الكاتبة.
فرح وخوف وعدم تصديق
أما صحيفة الديلي تلغراف فقد نشرت تقريرا أعده مراسله أدريان لومفيلد في رام الله، بعنوان "الفلسطينيون يستقبلون خطاب عباس بالفرح والخوف وعدم التصديق".وتحلقت العائلات حول أجهزة التلفزيون لتشاهد عباس، الزعيم الفلسطيني، يقدم بحماس التماسه الى الأمم المتحدة.وقد عجت شوارع رام الله بالأعلام الفلسطينية واللافتات التي تحيي ميلاد الدولة رقم 194.ولكن كانت هناك "روح غير طبيعية" تميز الاحتفالات "الشعبية الرسمية"، لأن القليلين يعتقدون أن فلسطين على عتبة تحولها الى دولة.وقارن الكاتب الاحتفالات في رام الله بتلك التي جرت في جنوب السودان عقب الإعلان عن ولادة الدولة الجديدة، حيث لاحظ الفرق بين الفرح الغامر هناك والتشكك هنا.وقد أفسد الأجواء الاحتفالية مقتل شاب فلسطيني على يد قوات الامن الإسرائيلية في بلدة قصرة التي تعرضت لهجمات المستوطنين.وأجج الحادث التوتر في الضفة الغربية، وحذر المراقبون من أن هجمات المتطرفين من الطرفين قد تؤدي الى تدهور سريع للاستقرار في الضفة الغربية.وبالرغم من وقوع حوادث متفرقة، الا ان الضفة الغربية كانت هادئة بشكل عام، كما لاحظ كاتب التقرير.ويرى البعض أن تحدي عباس الولايات المتحدة قد ساعده على التحرر من ظل ياسر عرفات واكتساب شخصيته تأثيرا.ويقول معتصم كراجه، وهو بائع في رام الله "كنت داءما أعتبره جبانا، ولكني الآن انظر اليه كزعيمي بفخر.أما الطالب منصور نضال فيشكك بقدرة عباس على الوقف طويلا في وجه الولايات المتحدة، خاصة مع تلويحها بقطع المساعدات التي تقدمها للسلطة الفلسطينية.ويرى منصور ان عباس ليس ثوريا ولا يملك رؤية.


أوباما هدد عباس: ستتحمل مسؤولية أي قطرة دم أمريكية تنزف في الشرق...

مجلس الأمن يناقش الاثنين عضوية فلسطين
24/09/2011
 يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين القادم جلسة لمناقشة الطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في تطور سريع وغير معتاد مقارنة مع الإيقاع الطبيعي للمنظمة الدولية.وقال رئيس المجلس مندوب لبنان نواف سلام في تصريحات للصحفيين أمس الجمعة، إن المجلس المؤلف من 15 دولة عضوا سيبدأ المناقشات يوم الاثنين القادم في الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش لبحث الطلب الفلسطيني الذي قدمه في وقت سابق من يوم أمس الجمعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والذي رفعه بدوره عقب تلقيه بساعات إلى المجلس.ويتطلب الاعتراف بدولة ما وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة موافقة مجلس الأمن الدولي.ووفق ميثاق الأمم المتحدة، يتلقى الأمين العام مثل تلك الطلبات ويرفعها إلى مجلس الأمن. ويكون للجمعية العامة الأممية القول الفصل في منح عضوية جديدة والاعتراف بدولة ما.وبينما يعد تمرير القرار في الجمعية العامة مضمونا حيث يحظى الفلسطينيون بدعم قوي، يرجح أن يجد الطلب صعوبات في مجلس الأمن.وحتى إذا ما حصل الفلسطينيون على تسعة أصوات -من إجمالي الأصوات الـ15 في المجلس- وهو ما يلزم لتمرير القرار، فإن الولايات المتحدة توعدت باستخدام حق النقض (الفيتو) لمنع تمرير القرار.

عباس: خطاب قوي وننتظر التطبيق

عبد الباري عطوان
24/09/2011
صفق الكونغرس الأمريكي وقوفاً لبنيامين نتنياهو عدة مرات.. وصفق العالم بأسره عفوياً ووقوفاً للرئيس الفلسطيني محمود عباس.. وبين التصفيقين بون شاسع ومعان كثيرة.. العالم بأسره، أو في معظمه، مع الحق الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والعنصرية والجدران والحواجز العازلة والتطهير العرقي.. العالم كله مع فلسطين ودولتها وشعبها، وهذا إنجاز يستحق الفرح.أمس الجمعة الثالث والعشرون من أيلول/ سبتمبر عام 2011 كان يوم فلسطين بامتياز.. ويوم النكسة لإسرائيل وللولايات المتحدة الأمريكية التي هي بصدد إشهار "الفيتو" في مجلس الأمن لدعم عدوانها.. فقد أصبح هذا الفيتو عنوان شرف ومبعث فخر للفلسطينيين مثلما هو إدانة كبرى لأصحابه.اختلفنا مع الرئيس محمود عباس كثيراً وسنختلف، ولكننا لا نستطيع أن ننكر، أو نتجاهل، أن خطابه بالأمس كان خطاباً شجاعاً، يتسم بالتحدي ووضع النقاط على الحروف، وسرد معاناة الشعب الفلسطيني بطريقة حضارية إنسانية مؤثرة، وتأكيدا على ثوابت الصراع، وتحذيرا لا لبس فيه أو غموض من جراء السياسات الإسرائيلية المدمرة للسلام والمغيّرة للحقائق على الأرض.لمنا الرئيس الفلسطيني كثيرا لأنه في مرات كثيرة كان ناعماً في نقده للإسرائيليين، متجنباً إحراجهم، حريصاً على عدم إغضابهم، بل وقافزاً على معاناة شعبه تحت الاحتلال، ومجاملا في تجاهل نكبة فلسطين والمآسي التي ترتبت عليها لشعب بأكمله، ربما لكظمه الغيظ وعدم إعطاء الإسرائيليين فرصة لاتهامه بعرقلة العملية السلمية، ولكنه في خطاب الأمس لم يترك شجرة زيتون اقتلعت إلا وذكرها، أو فلسطينيا استشهد أو أسر إلا وتوقف عند شهادته أو أسره متألما.
***
خطاب الرئيس عباس كان خريطة طريق، ورقة عمل، فضحا كاملا للاحتلال وجرائم مستوطنيه، وإرهاب الدولة الإسرائيلية في الضفة والقطاع، وعمليات الاستيطان المتواصلة لمصادرة الأرض وتهويد القدس، وإرهاب أبناء الشعب الفلسطيني، ولهذا يجب أن ينــــتقل فوراً مـــن مرحـــلة الكلام إلى مرحلة التطبيق العملي على الأرض، ومحاسبة أي خروج عن كل ما ورد فيه من مبادئ ونقاط.الرئيس الفلسطيني رد بقوة على بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، دون أن يذكرهما، عندما عارض بشدة مطالب الأول بالاعتراف بالدولة اليهودية، وتمسك بحق مليون ونصف مليون فلسطيني من عرب 48 بأرضهم، وأكد على حق الشعب الفلسطيني، كآخر الشعوب تحت الاحتلال في دولة مستقلة، على أساس قرار التقسيم ودون أن يتنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.الرئيس الأمريكي سقط في اختبار الدولة الفلسطينية، وأثبت بمعارضتها أنه لا يستحق جائزة نوبل للسلام التي منحت له لتشجيعه على تحقيق السلام في العالم، ولذلك يجب المطالبة بسحبها منه فور استخدامه الفيتو ضد هذه الدولة في مجلس الأمن الدولي. فرجل يرسل الطائرات الحربية والأساطيل تحت عنوان نصرة الشعوب في مطالبها بالعدالة والحرية وحقوق الإنسان، ويساند عدوانا إسرائيليا مدعوما بالإرهاب وقنابل الفوسفور المحرمة دولياً، ويعارض طموحات مشروعة في وطن له مثبت بقرارات الشرعية الدولية، رئيس يستحق الاحتقار والانضمام إلى قوائم الطغاة لا الحائزين على جوائز السلام.الوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة لا يمكن أن يتم عبر المفاوضات مثلما يؤكد نتنياهو، ويكرر أوباما خلفه مثل الببغاء، وإنما عبر المقاومة المشروعة بالوسائل والطرق كلها، واتباع الطريق الذي اتبعته مختلف شعوب العالم ومن بينها الشعب الأمريكي.الرئيس عباس تحدث عن هذه المقاومة السلمية، والآن يجب أن يكون شجاعاً بالقدر نفسه، وأن يعطي الضوء الأخضر لانطلاقتها، تماماً مثلما أعطى الضوء الأخضر لانطلاق مظاهرات التأييد له في ميدان المنارة، أو ياسر عرفات في مدينة رام الله، وميادين مدن فلسطينية أخرى.القضية الفلسطينية تحررت من القبضتين الأمريكية والإسرائيلية، وعادت إلى المنظمة الدولية مجدداً بعد انحراف استمر عشرين عاماً في دهاليز أوسلو، واللجنة الرباعية ومؤامرات توني بلير والسلام الاقتصادي، ووهم بناء البنى التحتية للدولة، وبقي أن لا تعود مطلقاً إلى هذه القبضة من جديد، وأن يتعزز هذا التوجه بالحراك الشعبي على الأرض.حل الدولتين سقط.. أسقطته إسرائيل بعدوانها وبمستوطناتها وفرض الوقائع غير المشروعة على الأرض. كما أن السلطة الفلسطينية أيضاً سقطت بعد أن وصلت إلى حالة مؤسفة من الضعف والهوان والإذلال، ولا بد من الرد بوحدة فلسطينية حقيقية على أرضية المقاومة، وإعادة طرح الدولة الديمقراطية على كل التراب الفلسطيني في مواجهة الدولة اليهودية العنصرية التي يسعى نتنياهو لفرضها بدعم من أوباما.
***
اليوم يتطابق الموقفان الأمريكي والإسرائيلي في رفض مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة، والوقوف في خندق واحد ضد الربيعين الفلسطيني والعربي معاً، ولهذا يجب التعاطي مع الإدارة الأمريكية المخادعة، المنافقة، والمنافحة عن الظلم والعدوان بالطريقة نفسها، إن لم تكن أقوى التي يتعاطى فيها الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية مع إسرائيل وسفاراتها ومصالحها.لم يبقَ هناك أمام الشعب الفلسطيني ما يخسره، وعليه أن يبدأ ربيعه فوراً ودون أي تأخير، وأن يتحلى بالوعي والشجاعة في الوقت نفسه، فيجب وقف التعاون الأمني مع إسرائيل، ولا عودة إلى المفاوضات العبثية، ولا ثقة بأوباما وساركوزي وتوني بلير، بل يجب المطالبة بطرد الأخير من الأراضي المحتلة، ونزع صفة مبعوث السلام عنه، بعد أن أثبت أنه نسخة مشوهة من نتنياهو.الرئيس عباس تحدث بالأمس كرئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولكنها قطعاً ليست المنظمة التي تحدث عنها وباسمها الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات، في خطابه المماثل عام 1974. منظمة اليوم منظمة مهلهلة، ليس لها أي صلة أو شبه بالأولى، ولهذا يجب إعادة الحياة وأسس الشرعية إليها ولمؤسساتها وتجديد دمائها، على أسس الديمقراطية والشفافية والقرار المؤسساتي.سنقف إلى جانب الرئيس عباس في خطابه التاريخي هذا، ونعتبره انتصاراً دبلوماسياً وعلامة فارقة في مسيرته السياسية، وستكون وقفتنا، ومن المؤكد وقفة أبناء الشعب الفلسطيني كله، أكثر قوة، وأطول عمراً، لو بدأت مرحلة العمل المقاوم على الأرض، وأولها عدم الرضوخ لابتزاز أموال الدول المانحة، والتحرر كلياً من ضغوطها.الشعب الفلسطيني عاش لأكثر من أربعين عاماً دون الحاجة إلى أموال أمريكا وأوروبا، بل وفجّر انتفاضته من موقع قوة، فالأوطان وحقوق أهلها وكرامتهم يجب أن تتقدم على فتات المساعدات المهينة.إنه انتصار دبلوماسي كبير للشعب الفلسطيني يجب أن يكون حجر الأساس القوي لانطلاقة انتفاضة شاملة في كل الميادين، تؤكد أن الشعب الفلسطيني الذي بدأ ربيعه مبكراً ها هو يعود لإحيائه، ولكن بطريقة أكثر قوة وصلابة وابتكارا
."الرئيس اليهودي الأول" لا يحظى بدعم اليهود الأمريكيين
26/09/2011
بعد أن وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية خطابه في الجمعية العامة بـ"الخطاب الصهيوني"، ورغم وصفه في الولايات المتحدة نفسها بأنه "الرئيس اليهودي الأول"، إلا أنه للمرة الأولى منذ دخوله البيت الأبيض يزيد عدد اليهود الأمريكيين المعارضين للرئيس باراك أوباما عن عدد اليهود المؤيدين له.جاء ذلك خلال استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم، الاثنين، ما تسمى بـ"اللجنة اليهودية الأمريكية "، عشية ما يسمى بـ"رأس السنة العبرية.وعلم أن الاستطلاع قد أجري قبل أسبوعين، أي قبل خطابه "الصهيوني" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.وبحسب الاستطلاع فإن 45% من اليهود الأمريكيين يؤيدون أوباما، مقابل 48% معارضين له، في حين لم يقرر بعد 7%. وللمقارنة فقد حصل أوباما عشية رأس السنة العبرية في العام الماضي على نسبة تأييد وصلت 51% من اليهود الأمريكيين مقابل معارضة 45%.وبحسب معدي الاستطلاع فإنه لو أجريت الانتخابات للرئاسة اليوم، بعد خطابه في الأمم المتحدة، لكان أوباما يفوز على كافة المرشحين الجمهوريين.وتبين من الاستطلاع أن هناك خيبة أمل يهودية أمريكية من أداء أوباما في الاقتصاد، حيث حصل على 37% يؤيدون جدول أعماله الاقتصادي، مقابل 68% يؤيدون أداءه في شؤون الأمن القومي.كما تبين من الاستطلاع أن هناك خيبة أمل في وسط اليهود الأمريكيين من تعامل أوباما تجاه إسرائيل. وقال 53% من المستطلعين إنهم غير راضين عن طريقة تعامل الرئيس تجاه إسرائيل، مقابل 40% عبروا عن رضاهم.في المقابل، عبر اليهود الأمريكيين عن رضاهم من أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بكل ما يتصل بعلاقة إسرائيل بالولايات المتحدة، حيث قال 54% إنهم راضون عن ذلك، مقابل معارضة 32%.كما بين الاستطلاع أن 63% من اليهود الأمريكيين يعتبرون العلاقات الأمريكية الإسرائيلية إيجابية. وتراجعت نسبة الداعمين لإقامة دولة فلسطينية من 48% في العام الماضي إلى 38% في الاستطلاع الحالي.وعارض 88% من اليهود الأمريكيين بشكل جارف المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة، في حين قال 95% إنهم يؤيدون الاعتراف القاطع بإسرائيل كـ"دولة يهودية" كشرط لاتفاق سلام، وأيد 73% وقف المساعدات الاقتصادية للسلطة الفلسطينية في حال جرى دمج حركة حماس في حكومة وحدة.



للمرة الأولى منذ فتحه: منع الإسرائيليين من عبور معبر طابا
26/09/2011 11:02

Challenges in Defining an Israeli-Palestinian Border
Two Peoples, One Capital?
Jerusalem, a city where religions and cultures converge, and often clash, is claimed by both Israelis and Palestinians.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

بيان ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا