يوميات
كلينتون: الطريق إلى فلسطين لا يمر عبر الأمم المتحدة
13/09/2011
قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، اليوم الثلاثاء إن الطريق إلى حل الدولتين لاقامة دولة فلسطينية إلى جانب اسرائيل يمر عبر القدس ورام الله لا عبر الأمم المتحدة.وكررت كلينتون التي كانت تتحدث في مؤتمر صحافي الموقف الأميركي أنه يتعين على الفلسطينيين عدم السعي للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر بل عليهم بدلا من ذلك استئناف المحادثات المباشرة مع الإسرائيليين.وتابعت أنها ستوفد المبعوثين الأميركين ديفيد هيل ودنيس روس إلى إسرائيل والاراضي الفلسطينية في محاولة لإيجاد سبيل لاحياء المفاوضات.
دول الخليج تُقدّم ملياري دولار سنويّاً للأردن
عمان-يو بي أي: اقترح وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي منح الأردن ملياري دولار سنويا وعلى مدى 5 سنوات. وذكرت صحيفة " العرب اليوم " أمس أن الاقتراح قُدّم خلال الاجتماع التشاوري الذي عقد في جدّة الأحد الماضي لبحث انضمام الأردن والمغرب لمجلس التعاون الخليجي. ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي أردني وصفته بالمطلع قوله: إن دول الخليج العربي اقترحت في اجتماع وزراء الخارجية دعماً مؤسّسياً يتضمّن تقديم 2 مليار دولار سنوياً لخزينة الدولة بشكل مباشر ولمدة 5 سنوات. وتهدف المساعدات وفق المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه إلى دعم الاستقرار الاقتصادي في المملكة والنهوض بالنمو ورفع المؤشرات الاقتصادية إلى مستويات مقاربة لنظيراتها في دول مجلس التعاون الخليجي. وكشف المصدر النقاب عن "مرونة كبيرة" أبدتها دول المجلس حيال تسريع انضمام الأردن إلى المنظومة الخليجية "باستثناء عُمان التي أبدت موقفاً مغايراً". وقال المصدر: إن الخطوة المقبلة هي تشكيل فرق عمل فنية لبحث المواضيع ذات العلاقة حيث أمهل وزراء خارجية دول الخليج هذه الفرق شهرا لوضع توصياتها. الراية القطرية 14-9-2011
من شارع الملك طلال في وسط البلد في العاصمة الأردنية عمان أثناء الدوام الرسمي وتواجد طلاب المدارس على مقاعد الدراسة !!
البحرين تشارك في البرلمان اليهودي الاوروبي
وتتهم ايران بزعزعة الاستقرار
وكالات: 20/05/2012
طالب سفيرا البحرين لدى الولايات المتحدة وبلجيكا اسرائيل بتقديم الدعم
لسلطات البحرين من اجل الوقوف بوجه الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير واقامة حكم
ديموقراطي، واتهما ايران بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وجاء ذلك خلال المؤتمر المركزي الأول للبرلمان اليهودي الاوروبي الجديد
في بروكسل حيث هاجم سفير البحرين في بروكسل احمد محمد الدُرسي ايران قائلا : ان طهران
تزعزع الاستقرار في المنطقة كلها.. واعتبر الدرسي انه لا صلة بين ما حدث في تونس وليبيا
ومصر من (ثورات الربيع العربي) وبين ما يحدث في البحرين "حيث تآمرت ايران"
حسب تعبيره، داعياً المجتمع الدولي الى تأييد بلاده في مواجهتها مع ايران وقال بصريح
العبارة ان بلاده تتوقع من المجتمع الدولي كله ومن ضمنه الاسرائيلي ان يقف الى جانبها
في مواجهتها الحالية مع ايران.
صحيفة "القدس العربي" قالت في مقال لها، ان السفير البحريني
جلس على منصة الشرف ضمن اخرين بينهم واديم رابينوفيتش، من رؤساء البرلمان الجديد، وعضو
الكنيست الاسرائيلي زئيف ألكين الذي مثل الكنيست الاسرائيلي، وسفيرة البحرين في واشنطن،
هدى عزرا النونو وهي يهودية بحرينية، حيث امتدحت في كلمتها تسامح مملكتها الصغيرة التي
يعيش فيها ستة وثلاثين يهوديا.وقالت السفيرة النونو لصحيفة "اسرائيل اليوم":
أشعر بأن مكاني اليوم هنا مع البرلمان اليهودي. فهذا منبر مناسب لاثارة موضوع العدوان
الايراني، بحسب تعبيرها.
اما عضو الكنيست الاسرائيلي "ألكين" فلم تختلف لهجته الهجومية
على ايران عن لهجة السفيرين البحرينيين الدرسي والنونو حيث اكد ان الكلام الذي قيل،
في الموقع الذي قيل فيه، يبرهن على ان اسرائيل والبحرين كلاهما على حق حينما قالا ان
ايران هي مشكلة العالم العربي، لا المشكلة الفلسطينية، بحسب تعبيره.
مراقبون قالوا ان ما حدث في المؤتمر المركزي الأول للبرلمان اليهودي الاوروبي،يؤكد
ان السلطات البحرينية التي تحظى بدعم الولايات المتحدة الاميركية واسطولها الخامس المرابط
في موانئها، تسعى الى كسب الدعم الاسرائيلي حول المخطط السعودي لضم البحرين الى السعودية
والتي ترمي الى الانقضاض على الانتفاضة الشعبية العارمة المطالبة بالتغيير واقامة حكم
ديموقراطي في البلاد.وفي اشارة منهم الى الموقف الايراني الرافض لجميع انواع التدخل
في الشأن البحريني، قال المراقبون ان سلطات المنامة وبدعم من الرياض تحاول رمي الكرة
في الملعب الايراني لاظهار ان ما يحدث في البحرين من ثورة شعبية هي من تحريك ايراني
رغم ان قوى المعارضة اكدت لمرات عدة نفيها التدخل الايراني اضافة الى عدم وجود اي ادلة
تثبت ذلك التدخل.وقال محللون سياسيون انهم يحاولون فهم تصريحات السفيرة نونو التي شاركت
في المؤتمر المذكور باعتبارها بحرينية يهودية الديانة، ولكن لماذا يشارك فيه السفير
المسلم احمد محمد الدرسي، ويطلب مساعدة "اسرائيل" في مواجهة الخطر الايراني؟
اردوغان: حان الوقت لرفع العلم الفلسطيني
فوق الامم المتحدة
الثلاثاء, 13 أيلول/سبتمبر 2011
اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان القضية الفلسطينية هي قضية كرامة وقضية لكل الإنسانية ولكل المساندين للكرامة والعدالة وأنها قضية حيوية حتى بالنسبة للسلام العالمي.وقال اردوغان في كلمة القاها اليوم الثلاثاء امام دورة مجلس وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية "لقد حان الوقت كي يرفرف العلم الفلسطيني في الامم المتحدة".وشجع اردوغان الفلسطينيين على اعلان دولتهم المستقلة والسعي للاعتراف بها وقال ان هذا ليس خيارا ولكنه ضرورة، مؤكدا دعم تركيا لهذا التوجه في كل المحافل الدولي.وتناول اردوغان في كلمته العلاقات التركية العربية، فأكد متانة الروابط التركية العربية، وقال "ان الاتراك والعرب يشتركون في نفس العقيدة والثقافة والقيم، وإن صدى مايحدث في العالم العربي يصل إلى تركيا".وأضاف "ان تركيا والعرب جسد مشترك وهما شعبان تم رسم قدرهما بشكل مشترك، واننا نطمح لمستقبل نرى فيه العرب والأتراك يستمدون قوتهم بعضهم من بعض".وقال "يجب علينا توحيد صفوفنا، وان تكون الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان شعارنا الموحد لكي ترى شعوبنا الأمل في المستقبل".واشار الى علاقات تركيا مع اسرائيل، فاكد شروط تركيا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل قائلا "إن على إسرائيل أن تعتذر لمهاجمتها اسطول الحرية وتعوض أسر الشهداء وترفع الحصار عن قطاع غزة، وإلا لن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين تركيا وإسرائيل".واكد اردوغان رفض تركيا لتقرير بالمر الخاص بالهجوم على اسطول الحرية، وقال "ان التقرير اسير الذهنية الإسرائيلية، وإننا نعتبره كانه لم يكن، وإننا سنواصل جهودنا في محكمة العدل الدولية على مختلف الجبهات لملاحقة إسرائيل".وحذر رئيس الوزراء التركي الأمم المتحدة وكل الأوساط الدولية من أنهم إذا استمروا في دعم إسرائيل فإنهم سيكونون شركاء في الجريمة التي ترتكبها، وان على اسرائيل ان تدفع ثمن جرائمها.وكان اردوغان التقى في وقت سابق اليوم رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف وبحث معهما العلاقات التركية المصرية فيما سيلتقي مساء اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور القاهرة ايضا.
(وكالات)
الوحدة الشعبية :
تهديد باستخدام الذخيرة الحية ضد المعتصمين امام الامم المتحدة
18 ذو القعدة 1432
أفاد حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، أن الأجهزة الأمنية هددت المضربين عن الطعام والمعتصمين أمام مبنى الأمم المتحدة باستخدام الذخيرة لتفريقهم .وقال الحزب على موقعه الالكتروني إن المعتصمين حاولوا إغلاق بوابة مبنى الأمم المتحدة باستخدام "الجنازير" تنديداً بالصمت الدولي المطبق حيال قضية أسرى الحرية في سجون العدو الصهيوني.وأشار الحزب إلى أن المضربين عن الطعام واصلوا إضرابهم الأحد، لليوم الخامس على التوالي، مساندة للحركة الأسيرة في فلسطين التي تخوض معركة الأمعاء الخاوية في وجه العدو الصهيوني.وقد سلم المعتصمون رسالة لسفير "النوايا الحسنة" في الأمم المتحدة طالبوا خلالها هيئة الأمم بالتدخل السريع والعاجل لإنهاء العزل الانفرادي الذي تفرضه إدارة السجون الصهيونية على الأسرى البواسل.كما طالبت الرسالة بتدخل الأمم المتحدة لوقف سياسة الاهانة والإذلال الممنهجة التي يمارسها جيش الاحتلال الصهيوني بحق أهالي الأسرى على المعابر وأثناء توجههم لزيارة الأسرى.وحمّلت الرسالة الأمم المتحدة المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى, مطالبة بالتحرك الفوري لإنهاء الممارسات الصهيونية بحقهم.من جهة أخرى تزايد عدد المضربين عن الطعام، حيث انضم للإضراب المفتوح عن الطعام كل من محمد العبسي، من إربد، وعبدالله شحدة من المفرق، فيما أعلن كل من دينا صادق، ولانا صادق، وفدى أسعد، وحنان الزعبي، ومحمد حاتم، ورضا استيتية، ومحمد أبو زور، وبشار عساف، إضراباً جزئياً تضامناً مع الأسرى. يذكر أن عدد الذين أعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى تحقيق مطالب الأسرى في سجون العدو بلغ 12 مضرباً، وهم: الأسير المحرر مروان المالحي، وتامر خرمه، وفداء الزاغة، وكامل كيلاني، وشاكر فتحي، وناجي ارشيد، ورامي لصوي، وحمزة زغلول، ويوسف أبو جيش، وفراس محادين، ومحمد العبسي، وعبدالله شحدة.وعلى صعيد متصل، لا يزال المتضامنون مع المضربين عن الطعام يتوافدون إلى خيمة الاعتصام المفتوح بمقر حزب الوحدة الشعبية، حيث توافد عدد من ممثلي أحزاب المعارضة السياسية، والشخصيات الوطنية والنقابية والعمالية، بالإضافة إلى ممثلين عن رابطة الكتاب الأردنيين ومنتدى الفكر الاشتراكي، إلى مقر الحزب للتضامن مع المضربين وإعلان التأييد والمساندة لهم.كما حضرت وفود من الكرك، تضم ممثلين عن الفعاليات الشعبية والحراك الشعبي في هذه المدن، للتضامن مع المضربين عن الطعام. جدير بالذكر أن الفنان الملتزم كمال خليل كان قد أحيى ليلة أمس أمسية فنية في خيمة الاعتصام، مساندة للمضربين تضامناً مع الأسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني.
جلعاد لمن يجرؤ
اوباما:
الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية انحراف عن مسار السلام!
الثلاثاء, 13 أيلول/سبتمبر 2011
اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما فجر اليوم ان ان سعي الفلسطينيين للحصول على الاعتراف بدولتهم في الامم المتحدة هو "انحراف" عن مسار السلام في الشرق الاوسط ولن يؤدي الى حل النزاع.وقال اوباما امام مجموعة من الصحافيين الناطقين بالاسبانية بينهم مراسل لوكالة فرانس برس ان المسعى الفلسطيني هو "انحراف عن المسار لن يحل المشكلة. هذه المسألة لن تحل الا اذا توصل الاسرائيليون والفلسطينيون الى اتفاق".واضاف الرئيس الاميركي ان "ما سيجري في نيويوك قد يجذب الكثير من انتباه الصحافة ولكنه لن يغير ما يجري على الارض طالما ان الاسرائيليين والفلسطينيين لم يجلسوا معا" حول طاولة المفاوضات مجددا.وتابع "هذا هو موقفنا وهو لم يتغير".ويعتزم الفلسطينيون تقديم طلب الانضمام بعضوية كاملة الى الامم المتحدة في 20 ايلول/سبتمبر لكنهم لم يعلنوا ان كانوا سيفعلون ذلك عبر مجلس الامن ام الجمعية العامة. وان كان مجلس الامن يتيح الحصول على العضوية الكاملة الا ان ذلك سيواجه بفيتو اميركي. اما في الجمعية العامة فيمكن ان يحصل الفلسطينيون على وضع مراقب غير عضو مثل الفاتيكان، وهذا يتيح لهم الانضمام الى منظمات مثل اليونيسكو ومنظمة الفاو والمحكمة الجنائية الدولية.واكد الرئيس الاميركي ان "الفلسطينيين يعتبرون انه بحصولهم على اعتراف الامم المتحدة سيكون بوسعهم امتلاك وسائل للضغط. انهم يعتزمون، كما اعتقد، الذهاب الى الجمعية العامة. نحن (الولايات المتحدة) ليس لدينا الا صوت واحد في الجمعية العامة، وبالطبع هناك الكثير من الدول المستعدة لدعم الفلسطينيين، تبعا لما سيكون عليه القرار".واضاف "هذا الامر مختلف جدا عن الذهاب الى مجلس الامن ، لقد سبق لي وان قلت علانية انه اذا طرح (هذا الامر) على مجلس الامن فعندها سنعارضه بقوة".وتابع اوباما "في الجمعية العامة نفوذنا على هذه العملية اضعف بكثير. سنواصل التشاور مع جميع الاطراف المعنية كي يؤدي اي تحرك يجري في نيويورك الى اعادة اطلاق عجلة المفاوضات".واكد الرئيس الاميركي "نحن سندعم كل ما من شأنه ان يساعد على اطلاق مفاوضات مباشرة وسنعارض كل ما من شأنه ان يمنع حصولها". (أ ف ب)
تركي الفيصل لأميركا: اخسروا تحالفكم مع السعودية
من جهة أخرى، حث الأمير تركي الفيصل الولايات المتحدة الاميركية على دعم محاولة الفلسطينيين الحصول على مقعد في الأمم المتحدة، وقال ان واشنطن ستخاطر بفقدان مصداقيتها المحدودة في العالم العربي إذا لم تفعل ذلك.واضاف الأمير تركي الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودي وسفير السعودية السابق في واشنطن في مقال بصحيفة نيويورك تايمز و" انه في ظل حالة الغليان في معظم أنحاء العالم العربي سينظر إلى العلاقة الخاصة بين السعودية والولايات المتحدة بشكل متزايد على انها ضارة من جانب الغالبية العظمى من العرب والمسلمين الذين يطالبون بالانصاف للشعب الفلسطيني.واضاف ومن ثم فإن التأييد الأمريكي لدولة فلسطينية أمر حيوي وسيكون للفيتو عواقب شديدة السلبية."فبالإضافة إلى إلحاق ضرر كبير بالعلاقات الأمريكية السعودية وإثارة مشاعر السخط بين المسلمين في أنحاء العالم ستزيد الولايات المتحدة إفساد علاقاتها مع العالم الاسلامي وتدعم موقف إيران وتهدد استقرار المنطقة.وقال الأمير السعودي "فلنأمل أن تختار الولايات المتحدة طريق العدالة والسلام."وتقول السعودية إن إيران ستستغل أي حلاف بين الفلسطينيين وتحاول تقويض الاستقرار في المنطقة.وقال الأمير تركي ان السعودية ستضطر إلى اتباع سياسة خارجية أكثر استقلالية وحسما مما يهدد بالابتعاد عن السياسة الأمريكية بشأن العراق وافغانستان واليمن.وحذر الأمير تركي من انه في حالة استخدام الولايات المتحدة حق النقض لن تستطيع السعودية مواصلة التعاون مع امريكا بنفس الطريقة التي تعاونت بها تاريخيا.
وفيما يلي النص الكامل للمقال:
يتوجب على الولايات المتحدة أن تدعم المبادرة الفلسطينية من أجل الدولة في الأمم المتحدة، أو أن تخاطر بخسارة المصداقية الضئيلة التي بقيت لها في العالم العربي. وإذا لم تفعل ذلك، فسيتقلص النفوذ الأميركي أكثر، ويتناقص الأمن الاسرائيلي وتتقوى إيران، ما سيزيد فرص وقوع حرب أخرى في المنطقة.وبالإضافة لهذا، فلن تتمكن السعودية بعد ذلك من التعاون مع الولايات المتحدة بنفس الطريقة التي قامت بها تاريخيا. ونتيجة للاضطراب السائد في معظم أرجاء العالم العربي، فسيُنظر "للعلاقة الخاصة" بين السعودية والولايات المتحدة على أنها سامة من جانب الغالبية العظمى من العرب والمسلمين، الذين يطالبون بالعدالة للشعب الفلسطيني.وربما سيضطر الزعماء السعوديون بسبب ضغوط محلية وإقليمية لتبني سياسة خارجية أكثر استقلالية وحزما. ومثل دعمنا العسكري مؤخرا للملكية في البحرين،وهو ما عارضته الولايات التحدة، فربما تتبنى السعودية سياسات أخرى تتعارض مع السياسات الأميركية، بما في ذلك معارضة حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ورفض فتح سفارة هناك على الرغم من الضغوط الأميركية للقيام بذلك. وربما تتباعد الطرق بين الحكومة السعودية وواشنطن في أفغانستان واليمن أيضا.الشعب الفلسطيني يستحق دولة وكل ما يستتبع ذلك :الاعتراف الرسمي، ودعم المنظمات الدولية، والقدرة على التعامل مع اسرائيل على قدم المساواة والفرصة للعيش بسلام وأمن.وعلى اسرائيل أن تنظر للمبادرة الفلسطينية للدولة ليس على أنها تهديد، وإنما كفرصة للعودة إلى طاولة المفاوضات ومنع وقوع نزاع آخر. وتظهر الاستطلاعات الأخيرة أن نسبة تصل ٧٠ في المائة من الفلسطينيين يقولون إنهم يعتقدون أن انتفاضة جديدة ستندلع إذا لم يتم كسر الجمود في وقت قريب، وهذا يجب أن يشجع اسرائيل على السعي لتحقيق السلام مع الزعيم الفلسطيني المعتدل محمود عباس.وقد توفرت لإدارة اوباما العديد من الفرص لقيادة الاسرائيليين والفلسطينيين نحو محادثات ثنائية، لكن صناع السياسة الأميركية انشغلوا لسوء الحظ بالاقتصاد المحلي المتدهور والمشهد السياسي المشلول أكثر من انشغالهم بالعثور على حل قابل للتطبيق لملحمة الظلم هذه.ولأن واشنطن لم تقدم أي مقترحات جديدة قابلة للحياة، فأقل ما تستطيع القيام به هو التنحي جانبا، وعدم الوقوف في وجه الجهود السعودية والأوروبية والعربية لمساندة الحقوق الفلسطينية في الأمم المتحدة.وقد اعترف حتى المسؤولون الاسرائيليون مؤخرا على انفراد لنظرائهم الأوروبيين أن السعودية فقط هي التي ستكون قادرة على منح الفلسطينيين الشرعية الدينية والسياسية والمالية التي يحتاجونها لإنجاز اتفاق مع اسرائيل. وقدمت السعودية ٢،٥ مليار دولار للسلطة الفلسطينية منذ حزيران ٢٠٠٩ ما يجعلها أكبر داعم منفرد للقضية الفلسطينية. لكن هذه الأموال لن يكون لها كبير فائدة ما لم يحصل الفلسطينيون على حقوقهم الأساسية.ويجب أن تكون المبادرة العربية لعام ٢٠٠٢ نقطة البداية للمفاوضات، وحل الدولتين المستند إلى حدود ١٩٦٧ هو الأساس الواقعي الوحيد لاستئناف المفاوضات، نظرا للكيفية التي أثبتت فيها عملية سلام اوسلو أنها عقيمة.ومبادرة الدولة الفلسطينية هي فرصة للحلول مكان اوسلو ،مع آلية ترتكز على مفاوضات دولة مع دولة- وهو طرح رابح للجانبين يجعل النزاع أكثر قابلية للإدارة، ويضع الأساس لحل دائم.والخاسران الوحيدان في هذا السيناريو قد يكونان سوريا وإيران، وهما دولتان منبوذتان عملتا دون كلل- من خلال دعمهما لحماس وحزب الله- على نسف عملية السلام. وقد لعبت السعودية مؤخرا دورا قياديا في عزل الحكومة الوحشية للرئيس السوري بشار الأسد، من خلال المطالبة بإنهاء قتل المحتجين واستدعاء السفير السعودي من دمشق. والسقوط المتوقع لنظام الأسد البربري يوفر فرصة استراتيجية نادرة لإضعاف إيران. ودون هذا الحليف الحيوي ستجد طهران من الأصعب عليها أن تعزز الخلافات في العالم العربي.وهناك فرصة اليوم للولايات المتحدة والسعودية لاحتواء إيران، ومنعها من زعزعة الاستقرار في المنطقة. لكن هذه الفرصة ستتلاشى إذا أدت أفعال إدارة اوباما في الأمم المتحدة إلى انقسام قسري بين دولتينا.ومع أن السعودية راغبة وقادرة على رسم مسار جديد ومختلف إذا فشلت الولايات المتحدة في التصرف بشكل عادل تجاه فلسطين، فإن الشرق الأوسط ستتحسن أحواله بشكل أفضل بكثير، من خلال استمرار التعاون والنوايا الطيبة بين هذين الحليفين منذ وقت طويل.ومن هنا فالدعم الأميركي للدولة الفلسطينية هو أمر أساسي، وسيكون لاستخدام الفيتو عواقب سلبية شاملة. ففضلا عن تسببه في أضرار جسيمة للعلاقات الأميركية- السعودية، وإثارته الغضب في أوساط المسلمين في أرجاء العالم، فسوف تُلحق الولايات المتحدة الضرر أكثر فأكثر بعلاقاتها مع العالم الإسلامي، وتعزز الموقف الإيراني وتهدد الاستقرار الإقليمي. دعونا نأمل بأن تختار الولايات المتحدة طريق العدل والسلام.
علي فرزات ومحنة الفنانين السوريين
رأي القدس
2011-08-26
بينما تتحدث السلطات السورية عن اصدار قانون جديد للاعلام يضمن حرية التعبير، ويوفر الحماية للرأي الآخر، تعرض الفنان السوري علي فرزات لعملية خطف واعتداء من قبل مجموعة من البلطجية محسوبة على النظام.عملية الخطف تمت في ساحة الامويين اي في قلب العاصمة السورية دمشق، ومن قبل ملثمين كانوا يستقلون سيارة، عندما كان عائداً من مكتبه في طريقه الى منزله فجر يوم الخميس.وزارة الداخلية السورية قالت انها ستفتح تحقيقاً في الجريمة للتعرف على هوية الجناة وتقديمهم الى العدالة، ولكن من المشكوك فيه ان تحول هذه الاقوال الى افعال، ومن غير المستبعد ان يتم اغلاق الملف وتوجيه الاتهام الى شخص مجهول تماماً مثلما حدث في قضايا عديدة مماثلة تعرض لها مواطنون على ايدي قوات الامن او جماعات البلطجة.لا يمكن ان نصدق ان قوات الامن السورية التي هي في حال استنفار كامل هذه الايام لم تكن على علم، او حتى لم ترصد عملية الاعتداء هذه وفي ساحة في قلب العاصمة، وفي مثل هذه الساعة المتأخرة من الليل.الرجل لم يدع يوماً انه من المعارضة، ولم يظهر اي رغبة في القيام بأي دور سياسي، ولم يحمل اي سلاح في حياته، باستثناء ريشته الماضية في انتقاد كل اوجه الفساد وانتهاك الحريات وحقوق الانسان ليس في سورية وحدها وانما في جميع انحاء الدول العربية والعالم.ان الاعتداء على فنان في قامة وحجم الزميل علي فرزات يؤكد شكوكنا بان جميع الاحاديث عن الاصلاح في سورية هي مجرد وعود فارغة من اي مضمون، ولذر الرماد في العيون لا اكثر ولا اقل.من يريد الاصلاح فعلاً، وفي ميادين الاصلاح على وجه الخصوص، يقدم مثلاً على اطلاق الحريات، واحترام الرأي الآخر، وتحرير الاعلام السوري الرسمي منه (لا يوجد اعلام خاص) من كل قيود الرقابة الذاتية والرسمية المفروضة بعقلية الحرب الباردة.فالدولة التي لا تستطيع ان تتحمل رسماً كارتونياً لفنان مبدع معروف عالمياً بانتقاده الجميع دون استثناء اذا ما انتهكوا الحريات الانسانية، فكيف يمكن ان تتحمل تعددية حزبية ونظاما قضائيا مستقلا، وفصلا كاملا بين السلطات، وقضاء عادلا مستقلا، ومحاسبة دقيقة في اطار شفافية عالية؟الفنانون في سورية يواجهون هذه الايام ظروفاً صعبة للغاية، فأي فنان يعبر عن رأي مخالف لرأي السلطات يتعرض للتشهير ونهش الاعراض والتهميش الكامل، وقطع لقمة العيش، هذا اذا لم يتعرض للخطف والاعتداء مثلما حدث للزميل فرزات.
والأخطر من ذلك ان الحياد ممنوع، فلا بديل عن دعم النظام وكل عمليات القتل التي تمارسها قواته الامنية، وهذا امر يهز الثقة في اي وعود للنظام بالاصلاح ان لم يكن يقتلها.نتضامن بالكامل مع الزميل فرزات وكل رجال الاعلام الآخرين الذين يتعرضون للاعتداء من قبل البلطجية وشبيحة النظام.
بين طرابلس ودمشق.. لا يوجد نفط ينتظر المنتصرين
صحف عبرية
2011-08-26
مع صواريخ غراد في الجنوب، هاجم هذا الاسبوع معارضو الاحتجاج الاجتماعي. فقد امتلأوا بروح متجددة من المزايدة الاخلاقية، إذ عرضوا على المحتجين الصمت المطبق حين تصخب المدافع.وكانت هناك نبرة ما من الحماسة في هذه المبررات وكأن المنتقدين انتظروا اللحظة الأمنية المناسبة كي يقولوا لنزلاء الخيام، أخيرا، سُدوا أفواهكم. موضوعيا، فقد اعتقدوا بأنه عندما تتعرض اسرائيل للهجوم، ليس مناسبا رفع المطالب الى الحكومة وبالتأكيد ليس توجيه الانتقاد.على هذه الامور يجب الرد وبوضوح: لا يوجد شيء أكثر وطنية من محاولة تجديد التضامن الاسرائيلي، ولا يوجد شيء أكثر ضرورة منه للحصانة الوطنية. اسرائيل بحاجة الى عمود فقري قوي، وعمودها الفقري هو الطبقة الوسطى. الأزواج الشابة في الجنوب مكثوا هذا الاسبوع في الملاجىء. أيجدر بهم عندما يخرجون منها أن يعيشوا في مجتمع لا يسمح لهم بأن يشتروا شقة؟ فلماذا لا يتمتعون بأسعار تنافسية وحقيقية في المتاجر؟ بقدرة على التوفير من كد يومهم؟أول أمس نشر أن 70 في المائة من الدين الذي على الاقتصادات المنزلية هو لقروض السكن، ارتفاع بأكثر من 35 في المائة منذ بداية 2008. في غضون ثلاث سنوات ارتفع رهن السكن الاسرائيلي بعشرات مليارات الشواقل. سكان الجنوب عندنا، الذخر الاستراتيجي لاسرائيل، فقراء ومهملين أكثر مما في وسط البلاد. فهم يعانون من بنى تحتية اجتماعية ضعيفة ومن قدرة محدودة على الوصول الى اماكن العمل. فهل يضعف سقوط صواريخ غراد هناك الحاجة الى تقليص الفوارق في المجتمع الاسرائيلي؟ العكس بالضبط.الحاجة الى تعزيز الطبقة الوسطى ليست ترفا أو مطلبا سياسيا قطاعيا. هذه حاجة وطنية عميقة. لا خلاف في ذلك، من رئيس الوزراء وحتى الخيمة في روتشيلد. فاسرائيل ناضجة بما فيه الكفاية كي تقف تماما خلف الجيش الاسرائيلي والحكومة في مكافحة الارهاب، وبالتوازي مواصلة الكفاح الديمقراطي المتواصل لتغيير سلم الاولويات.
ليبيا حملة فاخرة
في الوقت الذي ربت العالم لنفسه على الكتف في أعقاب التطورات في ليبيا، في سورية تواصلت المذبحة دون عراقيل. حملة الناتو في ليبيا كانت احدى الحملات العسكرية الأكثر نجاحا لهذا الحلف في العقدين الاخيرين. فقد تميزت بسرعة نسبية (نصف سنة، لدولة قبلية مثل ليبيا، هو زمن محدود)، بكثافة دقيقة جدا وبالأساس في اختبار النتيجة من جهة، الثوار هزموا معمر القذافي، ومن الجهة الاخرى لم يظهر وكأن الغرب هو الذي يتوجهم كمنفذين لكلمته.هذا المظهر كان حرجا بالنسبة لاوروبا والولايات المتحدة، ولكن يجدر بنا ألا نقع في الخطأ: في ليبيا جرت حملة عسكرية غربية فاخرة. مع قوات برية سرية، مدربين عسكريين، مراقبي جو حددوا الأهداف، مسارات تزويد حرة بالسلاح، تفعيل مكثف لقدرات الاستخبارات والتجسس وغيرها هنا وهناك من القضايا التي سنعرف عنها قريبا أو بعد سنوات طويلة.في مرحلة معينة قرر الغرب بأن القذافي يجب أن يرحل. ويبدو أن هذا كان بعد أن وعد بذبح أبناء شعبه. السبب المعلن كان يرتبط بالطبع بالحاجة الى الحرية، المساواة والديمقراطية في العالم العربي، أما السبب الحقيقي بقدر لا يقل فهو الفهم بأن معمر القذافي، بسلوكه الاجرامي، جعل نفسه شخصية منبوذة وغير مرغوب فيها. تعالوا نفترض أنه انتصر في ليبيا، فهل ايطاليا برلسكوني سيكون بوسعها عقد الصفقات معه؟ لم يعد ممكنا.هل بريطانيا كانت ستسمح لنفسها، ولا سيما بعد مهزلة تحرير المخرب من لوكربي بأن تشتري منها النفط؟ ليس في السنوات القريبة القادمة. والولايات المتحدة كانت ستقاطعه بعناد. السياسة الدولية هي ايضا (وربما أساسا) سياسة داخلية الجمهور الامريكي والاوروبي ما كان ليسمح لسياسييه بعقد صفقات مع طاغية تاب، وبعدها عاد الى عادته وأعلن في التلفزيون عن أنه سيذبح المتظاهرين الذين يطالبون بالديمقراطية. مغفرته لمرة واحدة على العملية في لوكربي كان أمرا، أما منحه كتاب غفران دائم والوقوف الى جانبه الى الأبد، فهو أمر آخر تماما.القذافي، بتعبير آخر، أصبح طاغية لم يعد ممكنا عقد الصفقات معه. هذا موضوع أليم جدا، ولا سيما عندما تكون ليبيا تمتلك احتياطات هائلة من الطاقة، من أكبر الاحتياطات غير المستغلة في العالم، ولا سيما عندما تضرب الصين عينيها نحو هذه الذخائر وتعرب بالذات عن تفهم مرن للدكتاتوريين الافارقة. واذا أخذنا في الحسبان الطابع العام الهاذي للقذافي (من خلال تهديداته لاوروبا بأنها اذا لم تدفع له المليارات، فان 'ملايين السود سيغرقون القارة')، وأخذنا في الحسبان الحاجة العميقة للغرب لتلك الاحتياطات من الغاز والنفط، فقد كان الخيار وحيدا: العمل على تصفية حكمه. وهذا ما جرى.
سوريا انتهت الفرصة
وهنا نحن نصل الى القصة البشعة لسورية. حجم المذبحة هناك ليس واضحا. كل أنواع الارقام تلقى في الهواء، من بضعة آلاف قتيل وحتى عشرات الآلاف. الحقيقة هي أن أحدا لا يعرف. سورية، لشدة أسف الشعب السوري الثائر، لا تملك مقدرات طاقة هائلة. فضلا عن ذلك، فحكم سلالة الاسد كان يعتبر على مدى السنين حجرا أساس للاستقرار الاستراتيجي الاقليمي. اوروبا، تركيا والولايات المتحدة لا تعرف من سيحل محل الاسد، ولهذا فقد امتنعت لزمن طويل عن الدعوة لتغييره حقا. كان هذا طريقها لاعطائه فرصة. وهم سيقولون ان الحديث يدور عن اعطاء فرصة كي يغير طريقه ويتوجه الى الديمقراطية. هذا هراء مؤدب. زعماء الغرب يعرفون جيدا بأن طغاة كالاسد لا يكتشفون النور، ويفهمون بأن التغيير يبدأ من الداخل. عمليا، هذه الفرصة كانت موضوعا تهكميا ووحشيا جدا فقد سمحوا له بأن يقمع الاضطرابات بيد من حديد، ويعيد السيطرة على سورية بكل ثمن ليحصل مرة اخرى على الشرعية المحدودة التي منحها العالم للحكم البعثي حتى الآن.الاسد الشاب فوت هذه الفرصة. استمرار الثورة السورية وهو موضوع شجاع جدا اذا أخذنا في الحسبان القتل الجماعي الذي يرتكبه النظام أثبت للغرب بأنه يحتمل جدا ألا ينتصر الاسد، ولكن حتى لو بقي، فقد جعل نفسه منبوذا على نحو مطلق، اسوأ من القذافي. ومن هنا جاء البيان الامريكي والاوروبي الذي يطالبه بترك منصبه.بعد نجاح الناتو في ليبيا، تجرى مداولات عنيدة الآن في واشنطن، في أنقرة، في باريس وفي لندن في موضوع امكانية تكرار حملة محدودة في سوريا. سورية ليست ليبيا، وجيشها ليس القوة القديمة والضعيفة للقذافي. هجوم غربي في سورية يمكن أن يؤدي الى رد فعل اقليمي متسلسل يتضمن ايران، لبنان واسرائيل. من الاكثر حذرا وأمانا النظر الى الامور في ظل الوقوف جانبا، ترك الحرب الأهلية السورية تتطور بكامل شدتها، واتخاذ القرار لاحقا. ومع ذلك، من الصعب أن ننسى بأن هنا لا يوجد نفط ينتظر المنتصرين. الحد الاقصى الحمص في دمشق.
معاريف 26/8/2011
موكب يضم عددا من سيارات المرسيدس المصفحة عبر الحدود الليبية إلى الجزائر
2011-08-27
قوات جزائرية على الحدود مع ليبيا
القاهرة- (ا ف ب): ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية نقلا عن مصدر عسكري من الثوار أن موكبا يضم ست سيارات مرسيدس مصفحة قد يكون ينقل مسؤولين ليبيين كبار بمن فيه العقيد الليبي معمر القذافي وابنائه، عبر الجمعة الحدود من ليبيا إلى الجزائر.وقالت الوكالة نقلا عن "مصدر في المجلس العسكري الليبي بمدينة غدامس" الليبية ان "ست سيارات من نوع مرسيدس مجهزة ضد الرصاص ومصفحة دخلت المدينة صباح اليوم (الجمعة)".واضاف المصدر نفسه انه "تم تأمين السيارات من قبل آمر كتيبة الطوارق إلى أن دخلت الحدود الجزائرية".وتابع إن "تلك السيارات من المعتقد انها تحمل مسؤولين ليبيين كبار ومن الممكن ان يكون فيها القذافي وابناؤه".وتعذر التأكد من هذه المعلومات من مصادر ليبية او جزائرية.واكدت الوكالة نقلا عن المصدر نفسه ان "الثوار لم يتمكنوا من مطاردة هذه السيارات التي كانت مجهزة بطريقة حديثة"، مشددا على ان "الثوار كانت تنقصهم الذخائر والمعدات اللازمة لتلك المواجهة".ودعا المصدر المجلس الوطني الانتقالي الليبي الى "النظر في هذا الوضع بسبب النقص الحاد في المستلزمات العسكرية".والقذافي متوار عن الانظار منذ سقوط العاصمة الليبية طرابلس بايدي الثوار.واعلن الناطق باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني الجمعة ان الجزائر تواصل التزام "الحياد التام" رافضة "التدخل باي صفة كانت في الشؤون الداخلية" لليبيا المجاورة.وهو أول رد فعل رسمي جزائري منذ أن اصبح الثوار الليبيون يسيطرون تقريبا على طرابلس.ولم تعترف الجزائر بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي الممثل للثوار كما انها لم تطلب رسميا رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي.
المصري : اسرائيل تسعى لضرب إيران عبر تغيير نظام سوريا وشطب حزب الله ..
2011-08-20
* المصري: مجلس الأمة شريك للملك والملك يحكم من خلال وزرائه..
* انتخاب مجلس الأعيان يحتاج إلى ظروف معينة ويجب ان تحدد مهام جديدة له ولسنا جاهزين لذلك ..
* إعطاء حق التجنيس لأبناء الأردنية مساواة بالرجل تعديلات سياسية تم تأجيلها
* لا موانع قانونية لتشكيل حكومة برلمانية .. المشكلة في القانون الذي أفرز نواب خدمات ...
* إسرائيل لن تنفك عن محاولة ضرب إيران وإحدى وسائل إضعاف إيران تغيير النظام في سورية ..
* الحباشنة: احتاجوا عند غيرنا لثورات لتعديل الدستور ونحن بسبب مرونة نظامنا السياسي أنجزنا الكثير بهدوء ...
عمون - عبَر رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري عن رأيه الشخصي حول الأحداث في سوريا خلال حوار عام اجري في عمان الأربعاء الماضي بالقول "يتطور الحدث بشكل يأخذ مجالا نحو العنف ويعاني الشعب السوري وهناك قوى إقليمية تتعامل مع الموضوع والعرب غائبون والمستقبل صار غامضا والأمل للعرب في قيام الحكومة وطنية حرة ديمقراطية في مصر.وتابع المصري في الحوار الذي رعته الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة التي يرأسها وزير الدولة وزير الزراعة سمير الحباشنة "رأيي الشخصي أن إسرائيل لن تنفك عن محاولة ضرب إيران وأحد وسائل إضعاف إيران تغيير النظام في سورية وشطب حزب الله فإيران تثير مخاوف دول غربية من دور لها في الخليج".المصري كان دعي للمحاضرة للحديث حول التعديلات الدستورية التي قال عنها المضيف المهندس سمير الحباشنة في مداخلة له "أن اللجنة قدمت توصيات تشكل مرحلة مفصلية وتاريخية في الحياة السياسية الأردنية - واحتاجوا عند غيرنا لثورات لتحقيق ذلك ونحن بسبب مرونة نظامنا السياسي أنجزنا الكثير بهدوء".ونفى المصري - رئيس لجنة الحوار الوطني - أن تكون اللجنة تعرضت لضغوطات من أي جهة كانت بخصوص المواضيع المدرجة على أجندة اللجنة.وقال في حوار مفتوح أداره د. وليد الترك بالجمعية الواقعة في منطقة دابوق "أن بعض التعديلات الدستورية لاقت تحفظات في أن تكون موضوع نقاش على اجندة اللجنة لكن اللجنة أصرت عليها وتم ذلك"وحول الانتقادات التي وجهها بعض من وصفهم "بالمعارضين من اجل المعارضة" في مجال التعديلات التي تفضي إلى ملكية دستورية وتتعلق بصلاحيات الملك المطلقة قال المصري "هناك قيود تضمنتها التعديلات حول هذه الصلاحيات مثل حق النواب في طرح الثقة في الحكومات كما أن أي قانون يجب ان يصبح نافذا بعد 6 أشهر إذا أقره البرلمان حتى لو ظل أكثر من ذلك عند الملك. وفي حال اعتراض الملك على قانون يرد للحكومة ويناقش في البرلمان, كما حذفنا كل مواد دستورية تتعلق بحل البرلمان وتأجيل الانعقاد مثلا المادة 25 من الدستور اعتبرت مجلس الأمة شريكا للملك والملك يحكم من خلال وزرائه وهذه ملكية دستورية متقدمة"..مسألة عدم انتخاب مجلس الاعيان لاقت انتقادا واسعا من عدد من الاشخاص الحضور الذين اثاروا ايضا تساؤلات حول المحكمة الدستورية وحق المواطن في الطعن بالقوانين امامها ومحكمة امن الدولة وقضايا أخرى تناولتها اللجنة في توصياتها.
انتقادات
وقال المصري في مستهل الحوار أن "البعض وجه انتقادات للتعديلات ونحن نرى أن هناك ايجابيات في التعديلات مع أن البعض تحدث عن نواقص ولكن ما تم انجازه نعتبره نقلة نوعية تمهد لتغييرات مهمة في الحياة السياسية إذا ما تم أخذ الدستور نصا وروحا ولا يجب أن يبقى الدستور نصا جامدا ونحن في التعديلات أحدثنا تغييرات مهمة".وأوجز المصري العناوين الرئيسية للتعديلات قائلا "تمت التوصية بحصر إصدار القوانين المؤقتة في حالات, وتشكيل لجنة عليا مستقلة لمراقبة الانتخابات حيث خرجت هذه الصلاحية من وزارة الداخلية إلى سلطة مستقلة, إضافة إلى ما قدمته لجنة الحوار من ضمانات لنزاهة الانتخابات في نظامها المقترح, كما برز تعديل مهم بفك الارتباط بين المجلس القضائي ووزارة العدل وتنسيبات وزير العدل انتهت, ومسألة إلغاء محكمة امن الدولة واستقالة الحكومة في حال تم حل مجلس النواب والنظر في الطعون النيابية في القضاء".وأضاف "بالمحصلة هيكل الدستور تغير وقد أخذنا وقتا طويلا وحدثت خلافات في نقاشات لجنة تعديل الدستور ولكن اتفقنا على صياغات معينة وتم التعامل معها بمفهوم التوافق كما في لجنة الحوار الوطني و بالاقتناع".وعند فتح باب الحوار انتقد الوزير الاسبق د. عادل الشريدة "غياب الثقافة الدستورية على مستوى الشارع وغياب التعديلات المتعلقة بالأنظمة المالية والاقتصادية في مواد الدستور وتشابه عدد أعضاء المحكمة الدستورية مع عدد المجلس العالي لتفسير الدستور".وتساءل المحامي عبد الهادي الكباريتي عن الهيئة الخاصة للإشراف على الانتخابات وطبيعتها ولماذا لم يترك اختصاص ذلك للقضاء كسلطة نزيهة?وقال الوزير الاسبق د.عبد الحافظ الشخانبة أن لجنة تعديل الدستور لم تناقش مبدأ فصل السلطات ومسألة انتخاب مجلس الأعيان وغياب أي تعديل حوله".استاذة الادب العربي في جامعة اليرموك د. أمل نصير أشارت إلى ما وصفته بالنتاقض بين المادة الاولى من الدستور والتعديل الذي طال البند الثاني من المادة التي تتحدث عن التصرف بأراضي الدولة وربط موافقة النواب بهذا الموضوع في ضوء مجالس نيابية هزيلة قد تفرط بها"وتساءلت عن غياب موضوع المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة وتجنيس ابناء الأردنيات.ورد المصري على اسئلة الحضور بالقول "في الجانب المالي طالبنا أن تقدم موازنة الهيئات المستقلة مع الموازنة العامة للدولة وهذا موضوع مهم, وبخصوص المحكمة الدستورية تختلف عن المجلس العالي وهي لا تتشكل فقط من قضاة وهناك فرق بالتركيبة الذهنية والسقف".واضاف " فكرة الهيئة المستقلة للانتخابات جاءت لأننا أردنا النأي بالقضاء عن اللعبة السياسية وان لا يصبح مصدر اتهام".وحول انتخاب الأعيان قال "بقيت في يد الملك لأن انتخاب مجلس الأعيان يحتاج إلى ظروف معينة وان تحدد مهام جديدة له ولسنا جاهزين لذلك, وفي الدستور "الأمة مصدر السلطات" فالملك باختيار الأعيان ينوب عن الأمة والنواب يرشحهم أبناء الوطن".وفيما يتعلق بتعديلات المادة 33 وصلاحيات النواب قال" إن تعديل المادة في الدستور شكل قيدا جديدا بعرض أي معاهدة تتضمن التنازل عن اراض على مجلس الأمة".وحول المساواة وتجنيس أبناء الأردنيات قال "هذا جانب سياسي وظهرت محاولات لإعادة كلمة الجنس وهذه تعديلات سياسية تم تأجيلها"
ضغوطات
النائب السابق رياض صرايرة تساءل عما قيل بأن مخرجات لجنة الحوار الوطني صار فيها تدخلات فرد المصري" لم يتدخل احد في اللجنة وأنا كرئيس لجنة أقول عملنا باستقلالية وأنا فخور بالوثيقة ودخلنا للجنة الحوار الوطني نمثل 50 رأيا وتوجها وكل شخص دخل ليفرض رأيه ولكن وصلنا بالحوار لقواسم مشتركة واللجنة كانت سيدة نفسها".واضاف"النظام الانتخابي الشيء الوحيد الذي اختلفنا حوله ووصلنا لنظام توافقي".وقال د.محيي الدين المصري "نحن مع دعاة الإصلاح التدريجي وما قمتم به هو إصلاح ونحن مقبلون على انتخابات بلدية وبرلمانية ونتمنى ترجمة النصوص "فعلق المحاضر "أجرينا تعديلات على قانون البلديات لوجود مشكلة قانونية عملية فالنواب بدلوا بشكل يخالف قرارات المجلس العالي للتفسير بإدخال أحكام جديدة مثل مجالس محلية ولم يضعوا أسسا وصنعوا نظامين انتخابين في قانون واحد ( للمجالس البلدية / المجالس المحلية ) ونرجو أن لا نتهم بإعاقة قانون إصلاحي".وفي رد على تساؤل لعضو هيئة شباب كلنا الأردن عماد شهاب عن مطالبات تيار في الشارع بالملكية الدستورية قال المصري"هناك قيود في التعديلات حول الصلاحيات الملكية مثل طرح الثقة في الحكومة كما أن أي قانون بعد 6 أشهر يصبح نافذا إذا جاء من البرلمان لو ظل أكثر من ذلك عندك الملك. وفي حال اعتراض الملك على قانون يرد للحكومة ويناقش في البرلمان".واضاف"نحن في ظرف حساس ويجب أن نتعامل بدقة مع المصطلح ونحن حذفنا كل مادة دستورية تتعلق بصلاحيات حل البرلمان والتأجيل مثلا المادة 25 من الدستور وثبتنا أن مجلس الأمة شريك الملك والملك يحكم من خلال وزرائه وهذه ملكية دستورية متقدمة".
المحكمة الدستورية
وانتقد استاذ القانون الدستوري د. احمد الرفاعي توصية إنشاء المحكمة الدستورية حين حصرت الطعن في دستورية القوانين في مجلسي الاعيان والنواب والحكومة ومن غير المعقول أن يطعن أحد بعدم دستورية قانون سنه هو بنفسه مطالبا بان يكون الحق للمواطن ومؤسسات المجتمع المدني بالطعن واضاف "أن التعديلات أعطت دستورية لمحكمة امن الدولة ولم تكن من قبل".وبين المصري أن "قرارات اللجنة هي قبل كل شيء توصيات وقد طالبت شخصيا أن يفسح للناس مجال في الطعن أمام المحكمة الدستورية "واضاف "امن الدولة كانت محكمة خاصة مفتوحة على مجالات حددناها في اختصاصات معينة".مدير مركز الدراسات في الجامعة الأردنية د. موسى اشتيوي قال أن "العلاقة بين المجلسين لم تمس وخاصة أن للأعيان يد فضلى على النواب في الدستور قبل التعديل" وتساءل لماذا يناط بالبرلمان إحالة الوزراء إلى المدعي العام, لماذا لا يحقق المدعي العام مباشرة ? ولماذا لم تتضمن التعديلات نص حكومة برلمانية تشكل من البرلمان"?.فأجاب المصري "دور البرلمان تحويل قضية وليس التحقيق - النائب والعين لهم حصانة والوزير له حصانة التحويل من البرلمان".وبالنسبة للحكومة البرلمانية قال "المشكلة في القانون الذي أفرز نواب خدمات وتشكيل حكومة برلمانية مناط بالأحزاب ولا موانع قانونية وأنا في 1991 حكومتي نيابية وفي عام 1996 الكباريتي حكومته نيابية".واشار د. إياد الشوارب إلى ما وصفه بالاصوات المعارضة للتعديلات وسر هذه الهجمة فقال المصري"هناك اعتراض ومعارضة لأجل المعارضة ودورنا أن نساهم في التوضيح ولن نستطيع أن نكسب كل الرأي العام والاهم النخب".الوزير الاسبق د.عبد الله عويدات انتقد المظاهر الاحتفالية بالتوصيات وقال "إنها اوحت أن التوصيات تحصيل حاصل وألغيت كافة المؤسسات التي ستمر بها. وهذه حملة تبدو وكأنها موجهة لتفرض على المواطن وهذا الإعلان قطع الطريق على مبادرات أخرى لجهات أخرى ربما تكون لها وجهة نظر في التعديلات".فأجاب المصري" التوصيات ستأخذ وقتها من النقاش في الأعيان والنواب, ونحن في أول جلسة للجنة الحوار أردنا وضع جدول أعمال وشاورنا وأصر البعض على تعديلات دستورية لإصلاح النظام السياسي والبرلماني وكان الجواب هذا خط أحمر وبعد أسبوع من النقاش أوردت التعديلات الدستورية على جدول الأعمال وسارت الأمور".
سن المرشح للنيابة
الوزير الأسبق عبد الكريم ملاحمة انتقد تخفيض سن المرشح للنيابة إلى 25سنة وقال "هناك فرق بين الأهلية السياسية والأهلية المدنية وخفض السن للترشح ليس في محله. فاجاب المصري أنه "في الأردن 55% من السكان تحت سن 25 سنة وهذا التعديل لتحقيق تمثيل أوسع".وأجاب المصري على سؤال ل¯ "لعرب اليوم "عن كون الحوارات حول تعديل الدستور دارت في غرف مغلقة بالقول "الحوار دار في حلقات ويمكن أن يكون نقاشا ما بموضوع مغلق بعيد عن الإعلام وموضوع الدستور كل الأفكار تم النظر بها, ولكن النقاش كان حول دستور وليس قانونا فهو الناظم العام ولا بد من حوار هادئ مع العلم انه تم رصد نبض الشارع وكل ما قدم للجنة من مقترحات وأخذ بكثير من الآراء ".وأضاف "الإصلاح في الأردن مستمر والعبرة ليست بالنصوص بل بالممارسة ونحن على أبواب أردن جديد ويجب أن يكون نهجا جديدا وأدوات جديدة". (العرب اليوم - هشام زهران)..
ترخيص جمعية الصحافة الإلكترونية والجوهري يدعو للتعاون مع نقابة الصحفيين
الجمعة, 19 آب/أغسطس 2011
المستقبل العربي
قرر مجلس إدارة سجل الجمعيات، في وزارة التنمية الإجتماعية الموافقة على تسجيل جمعية الصحافة الإلكترونية الأردنية (إتحاد الصحافة الإلكترونية الأردنية سابقا).ووجهت السيدة ديمة خليفات، أمين عام سجل الجمعيات، في الوزارة، كتابا بالخصوص إلى الزميل شاكر الجوهري، "المفوض عن المؤسسين بمتابعة اجراءات التسجيل"، أبلغته بموجبه، بموافقة مجلس إدارة سجل الجمعيات على طلب التسجيل، في جلسته رقم 36، المنعقدة بتاريخ 15 آب الجاري.وطلبت مراجعة الوزارة المختصة لاستلام النظام الأساسي، وشهادة تسجيل الجمعية.اجراءات طلب التسجيل كانت بدأت بتاريخ 21 نيسان الماضي.وكانت الجمعية ممثلة بشخص الزميل تحسين التل، أمين السر، تلقت اتصالا هاتفيا من معالي وجيه العزايزة، وزير التنمية الإجتماعية، طلب منه إبلاغ رئيس الجمعية بالموافقة على طلب الترخيص، بصفة الوزير رئيس لجنة الجمعيات، التي تضم ممثلين لعدد من الوزارات، وشخصيات عامة.وقد تم خلال الفترة السابقة ادخال تعديلات، لمرتين على النظام الأساسي للجمعية، الأولى بطلب من أمين عام سجل الجمعيات، وذلك في الحالتين، لغايات إحكام الطلب، وإخلاء النظام من أية ثغرات تعرقل الموافقة على التسجيل.جمعية الصحافة الإلكترونية، رحبت بقرار الموافقة على تسجيلها، كما جاء في تصريح لرئيسها الزميل الجوهري، الذي جدد التعهد بالتزام اعضاء الجمعية، الذين يبلغ عددهم حاليا 69 صحيفة الكترونية، إلى جانب 25 طلب عضوية غير مبتوت فيها بعد، بعدم الجنوح نحو سياسات الإبتزاز، وممارسة الذم والقدح والتشهير بحق أي كان، مؤكدا في ذات الآن، أن الجمعية ستقف دوما إلى جانب الصحف الإلكترونية، ومختلف وسائل الإعلام، في دفاعها عن الحريات العامة، وتمسكها بحقها في ممارسة سلطتها الرقابية كاملة، باعتبارها جزءا من السلطة الرابعة (الصحافة)، وذلك بالتنسيق مع جميع الوسائل الإعلامية، وخاصة الصحف الإلكترونية غير الأعضاء في الجمعية، معربا عن الأمل في أن يسود التناغم والتنسيق بين الجمعية، وكلا من نقابة الصحفيين، ومركز حماية وحرية الصحفيين.ودعا الزميل الجوهري إلى فتح صفحة من التعاون بين جميع مكونات العملية الإعلامية في الأردن، طالبا من الزملاء نقيب واعضاء مجلس نقابة الصحفيين الإستجابة لطلب فتح حوار بين النقابة والجمعية، بخصوص تعديلات قانون النقابة، فيما يخص عضوية العاملين في الصحف الإلكترونية في النقابة، معربا عن الأمل في موافقة النقابة على وضع مادة استثنائية في تعديلات قانونها المقبلة، تفسح المجال لقبول عضوية العاملين في الصحف الإلكترونية، دون فترة التدريب القانونية، وذلك أسوة بالإستثناء الذي حظي به عدد من الزملاء من غير حملة المؤهلات، في تعديلات سنة 1998، الذين قبلت عضويتهم فور ابرازهم كتبا رسمية تثبت عملهم في الصحافة (دون اشتراط الصحافة الأردنية) لمدة ثمان سنوات.وأعرب الزميل الجوهري عن الأمل بأن تكون فترة العمل بالنسبة للعاملين في الصحف الإلكترونية هي ثلث الفترة الزمنية التي مضت على صدور أول صحيفة الكترونية اردنية (سنتان).يجدر بالذكر أن الزميل الجوهري كان بادر بعيد تلقيه الموافقة على ترخيص الجمعية إلى الإتصال هاتفيا بالزميل الأستاذ طارق المومني، نقيب الصحفيين، وأبلغه بخبر الترخيص، مجددا التمني عليه أن ترتبط الجمعية والنقابة بأفضل العلاقات الأخوية، على قاعدة زمالة المهنة، والمصالح المشتركة.وبدوره، قدم الزميل النقيب التهاني بترخيص الجمعية، وتم الإتفاق على عقد لقاء بين الجانبين لبحث مساحات التنسيق والتعاون.
من شارع الملك طلال في وسط البلد في العاصمة الأردنية عمان أثناء الدوام الرسمي وتواجد طلاب المدارس على مقاعد الدراسة !!
البحرين تشارك في البرلمان اليهودي الاوروبي
وتتهم ايران بزعزعة الاستقرار
وكالات: 20/05/2012
طالب سفيرا البحرين لدى الولايات المتحدة وبلجيكا اسرائيل بتقديم الدعم
لسلطات البحرين من اجل الوقوف بوجه الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير واقامة حكم
ديموقراطي، واتهما ايران بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وجاء ذلك خلال المؤتمر المركزي الأول للبرلمان اليهودي الاوروبي الجديد
في بروكسل حيث هاجم سفير البحرين في بروكسل احمد محمد الدُرسي ايران قائلا : ان طهران
تزعزع الاستقرار في المنطقة كلها.. واعتبر الدرسي انه لا صلة بين ما حدث في تونس وليبيا
ومصر من (ثورات الربيع العربي) وبين ما يحدث في البحرين "حيث تآمرت ايران"
حسب تعبيره، داعياً المجتمع الدولي الى تأييد بلاده في مواجهتها مع ايران وقال بصريح
العبارة ان بلاده تتوقع من المجتمع الدولي كله ومن ضمنه الاسرائيلي ان يقف الى جانبها
في مواجهتها الحالية مع ايران.
صحيفة "القدس العربي" قالت في مقال لها، ان السفير البحريني
جلس على منصة الشرف ضمن اخرين بينهم واديم رابينوفيتش، من رؤساء البرلمان الجديد، وعضو
الكنيست الاسرائيلي زئيف ألكين الذي مثل الكنيست الاسرائيلي، وسفيرة البحرين في واشنطن،
هدى عزرا النونو وهي يهودية بحرينية، حيث امتدحت في كلمتها تسامح مملكتها الصغيرة التي
يعيش فيها ستة وثلاثين يهوديا.وقالت السفيرة النونو لصحيفة "اسرائيل اليوم":
أشعر بأن مكاني اليوم هنا مع البرلمان اليهودي. فهذا منبر مناسب لاثارة موضوع العدوان
الايراني، بحسب تعبيرها.
اما عضو الكنيست الاسرائيلي "ألكين" فلم تختلف لهجته الهجومية
على ايران عن لهجة السفيرين البحرينيين الدرسي والنونو حيث اكد ان الكلام الذي قيل،
في الموقع الذي قيل فيه، يبرهن على ان اسرائيل والبحرين كلاهما على حق حينما قالا ان
ايران هي مشكلة العالم العربي، لا المشكلة الفلسطينية، بحسب تعبيره.
مراقبون قالوا ان ما حدث في المؤتمر المركزي الأول للبرلمان اليهودي الاوروبي،يؤكد
ان السلطات البحرينية التي تحظى بدعم الولايات المتحدة الاميركية واسطولها الخامس المرابط
في موانئها، تسعى الى كسب الدعم الاسرائيلي حول المخطط السعودي لضم البحرين الى السعودية
والتي ترمي الى الانقضاض على الانتفاضة الشعبية العارمة المطالبة بالتغيير واقامة حكم
ديموقراطي في البلاد.وفي اشارة منهم الى الموقف الايراني الرافض لجميع انواع التدخل
في الشأن البحريني، قال المراقبون ان سلطات المنامة وبدعم من الرياض تحاول رمي الكرة
في الملعب الايراني لاظهار ان ما يحدث في البحرين من ثورة شعبية هي من تحريك ايراني
رغم ان قوى المعارضة اكدت لمرات عدة نفيها التدخل الايراني اضافة الى عدم وجود اي ادلة
تثبت ذلك التدخل.وقال محللون سياسيون انهم يحاولون فهم تصريحات السفيرة نونو التي شاركت
في المؤتمر المذكور باعتبارها بحرينية يهودية الديانة، ولكن لماذا يشارك فيه السفير
المسلم احمد محمد الدرسي، ويطلب مساعدة "اسرائيل" في مواجهة الخطر الايراني؟
اردوغان: حان الوقت لرفع العلم الفلسطيني
فوق الامم المتحدة
الثلاثاء, 13 أيلول/سبتمبر 2011
اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان القضية الفلسطينية هي قضية كرامة وقضية لكل الإنسانية ولكل المساندين للكرامة والعدالة وأنها قضية حيوية حتى بالنسبة للسلام العالمي.وقال اردوغان في كلمة القاها اليوم الثلاثاء امام دورة مجلس وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية "لقد حان الوقت كي يرفرف العلم الفلسطيني في الامم المتحدة".وشجع اردوغان الفلسطينيين على اعلان دولتهم المستقلة والسعي للاعتراف بها وقال ان هذا ليس خيارا ولكنه ضرورة، مؤكدا دعم تركيا لهذا التوجه في كل المحافل الدولي.وتناول اردوغان في كلمته العلاقات التركية العربية، فأكد متانة الروابط التركية العربية، وقال "ان الاتراك والعرب يشتركون في نفس العقيدة والثقافة والقيم، وإن صدى مايحدث في العالم العربي يصل إلى تركيا".وأضاف "ان تركيا والعرب جسد مشترك وهما شعبان تم رسم قدرهما بشكل مشترك، واننا نطمح لمستقبل نرى فيه العرب والأتراك يستمدون قوتهم بعضهم من بعض".وقال "يجب علينا توحيد صفوفنا، وان تكون الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان شعارنا الموحد لكي ترى شعوبنا الأمل في المستقبل".واشار الى علاقات تركيا مع اسرائيل، فاكد شروط تركيا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل قائلا "إن على إسرائيل أن تعتذر لمهاجمتها اسطول الحرية وتعوض أسر الشهداء وترفع الحصار عن قطاع غزة، وإلا لن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين تركيا وإسرائيل".واكد اردوغان رفض تركيا لتقرير بالمر الخاص بالهجوم على اسطول الحرية، وقال "ان التقرير اسير الذهنية الإسرائيلية، وإننا نعتبره كانه لم يكن، وإننا سنواصل جهودنا في محكمة العدل الدولية على مختلف الجبهات لملاحقة إسرائيل".وحذر رئيس الوزراء التركي الأمم المتحدة وكل الأوساط الدولية من أنهم إذا استمروا في دعم إسرائيل فإنهم سيكونون شركاء في الجريمة التي ترتكبها، وان على اسرائيل ان تدفع ثمن جرائمها.وكان اردوغان التقى في وقت سابق اليوم رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف وبحث معهما العلاقات التركية المصرية فيما سيلتقي مساء اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور القاهرة ايضا.
(وكالات)
الوحدة الشعبية :
تهديد باستخدام الذخيرة الحية ضد المعتصمين امام الامم المتحدة
18 ذو القعدة 1432
أفاد حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، أن الأجهزة الأمنية هددت المضربين عن الطعام والمعتصمين أمام مبنى الأمم المتحدة باستخدام الذخيرة لتفريقهم .وقال الحزب على موقعه الالكتروني إن المعتصمين حاولوا إغلاق بوابة مبنى الأمم المتحدة باستخدام "الجنازير" تنديداً بالصمت الدولي المطبق حيال قضية أسرى الحرية في سجون العدو الصهيوني.وأشار الحزب إلى أن المضربين عن الطعام واصلوا إضرابهم الأحد، لليوم الخامس على التوالي، مساندة للحركة الأسيرة في فلسطين التي تخوض معركة الأمعاء الخاوية في وجه العدو الصهيوني.وقد سلم المعتصمون رسالة لسفير "النوايا الحسنة" في الأمم المتحدة طالبوا خلالها هيئة الأمم بالتدخل السريع والعاجل لإنهاء العزل الانفرادي الذي تفرضه إدارة السجون الصهيونية على الأسرى البواسل.كما طالبت الرسالة بتدخل الأمم المتحدة لوقف سياسة الاهانة والإذلال الممنهجة التي يمارسها جيش الاحتلال الصهيوني بحق أهالي الأسرى على المعابر وأثناء توجههم لزيارة الأسرى.وحمّلت الرسالة الأمم المتحدة المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى, مطالبة بالتحرك الفوري لإنهاء الممارسات الصهيونية بحقهم.من جهة أخرى تزايد عدد المضربين عن الطعام، حيث انضم للإضراب المفتوح عن الطعام كل من محمد العبسي، من إربد، وعبدالله شحدة من المفرق، فيما أعلن كل من دينا صادق، ولانا صادق، وفدى أسعد، وحنان الزعبي، ومحمد حاتم، ورضا استيتية، ومحمد أبو زور، وبشار عساف، إضراباً جزئياً تضامناً مع الأسرى. يذكر أن عدد الذين أعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى تحقيق مطالب الأسرى في سجون العدو بلغ 12 مضرباً، وهم: الأسير المحرر مروان المالحي، وتامر خرمه، وفداء الزاغة، وكامل كيلاني، وشاكر فتحي، وناجي ارشيد، ورامي لصوي، وحمزة زغلول، ويوسف أبو جيش، وفراس محادين، ومحمد العبسي، وعبدالله شحدة.وعلى صعيد متصل، لا يزال المتضامنون مع المضربين عن الطعام يتوافدون إلى خيمة الاعتصام المفتوح بمقر حزب الوحدة الشعبية، حيث توافد عدد من ممثلي أحزاب المعارضة السياسية، والشخصيات الوطنية والنقابية والعمالية، بالإضافة إلى ممثلين عن رابطة الكتاب الأردنيين ومنتدى الفكر الاشتراكي، إلى مقر الحزب للتضامن مع المضربين وإعلان التأييد والمساندة لهم.كما حضرت وفود من الكرك، تضم ممثلين عن الفعاليات الشعبية والحراك الشعبي في هذه المدن، للتضامن مع المضربين عن الطعام. جدير بالذكر أن الفنان الملتزم كمال خليل كان قد أحيى ليلة أمس أمسية فنية في خيمة الاعتصام، مساندة للمضربين تضامناً مع الأسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني.
جلعاد لمن يجرؤ
اوباما:
الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية انحراف عن مسار السلام!
الثلاثاء, 13 أيلول/سبتمبر 2011
اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما فجر اليوم ان ان سعي الفلسطينيين للحصول على الاعتراف بدولتهم في الامم المتحدة هو "انحراف" عن مسار السلام في الشرق الاوسط ولن يؤدي الى حل النزاع.وقال اوباما امام مجموعة من الصحافيين الناطقين بالاسبانية بينهم مراسل لوكالة فرانس برس ان المسعى الفلسطيني هو "انحراف عن المسار لن يحل المشكلة. هذه المسألة لن تحل الا اذا توصل الاسرائيليون والفلسطينيون الى اتفاق".واضاف الرئيس الاميركي ان "ما سيجري في نيويوك قد يجذب الكثير من انتباه الصحافة ولكنه لن يغير ما يجري على الارض طالما ان الاسرائيليين والفلسطينيين لم يجلسوا معا" حول طاولة المفاوضات مجددا.وتابع "هذا هو موقفنا وهو لم يتغير".ويعتزم الفلسطينيون تقديم طلب الانضمام بعضوية كاملة الى الامم المتحدة في 20 ايلول/سبتمبر لكنهم لم يعلنوا ان كانوا سيفعلون ذلك عبر مجلس الامن ام الجمعية العامة. وان كان مجلس الامن يتيح الحصول على العضوية الكاملة الا ان ذلك سيواجه بفيتو اميركي. اما في الجمعية العامة فيمكن ان يحصل الفلسطينيون على وضع مراقب غير عضو مثل الفاتيكان، وهذا يتيح لهم الانضمام الى منظمات مثل اليونيسكو ومنظمة الفاو والمحكمة الجنائية الدولية.واكد الرئيس الاميركي ان "الفلسطينيين يعتبرون انه بحصولهم على اعتراف الامم المتحدة سيكون بوسعهم امتلاك وسائل للضغط. انهم يعتزمون، كما اعتقد، الذهاب الى الجمعية العامة. نحن (الولايات المتحدة) ليس لدينا الا صوت واحد في الجمعية العامة، وبالطبع هناك الكثير من الدول المستعدة لدعم الفلسطينيين، تبعا لما سيكون عليه القرار".واضاف "هذا الامر مختلف جدا عن الذهاب الى مجلس الامن ، لقد سبق لي وان قلت علانية انه اذا طرح (هذا الامر) على مجلس الامن فعندها سنعارضه بقوة".وتابع اوباما "في الجمعية العامة نفوذنا على هذه العملية اضعف بكثير. سنواصل التشاور مع جميع الاطراف المعنية كي يؤدي اي تحرك يجري في نيويورك الى اعادة اطلاق عجلة المفاوضات".واكد الرئيس الاميركي "نحن سندعم كل ما من شأنه ان يساعد على اطلاق مفاوضات مباشرة وسنعارض كل ما من شأنه ان يمنع حصولها". (أ ف ب)
تركي الفيصل لأميركا: اخسروا تحالفكم مع السعودية
من جهة أخرى، حث الأمير تركي الفيصل الولايات المتحدة الاميركية على دعم محاولة الفلسطينيين الحصول على مقعد في الأمم المتحدة، وقال ان واشنطن ستخاطر بفقدان مصداقيتها المحدودة في العالم العربي إذا لم تفعل ذلك.واضاف الأمير تركي الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودي وسفير السعودية السابق في واشنطن في مقال بصحيفة نيويورك تايمز و" انه في ظل حالة الغليان في معظم أنحاء العالم العربي سينظر إلى العلاقة الخاصة بين السعودية والولايات المتحدة بشكل متزايد على انها ضارة من جانب الغالبية العظمى من العرب والمسلمين الذين يطالبون بالانصاف للشعب الفلسطيني.واضاف ومن ثم فإن التأييد الأمريكي لدولة فلسطينية أمر حيوي وسيكون للفيتو عواقب شديدة السلبية."فبالإضافة إلى إلحاق ضرر كبير بالعلاقات الأمريكية السعودية وإثارة مشاعر السخط بين المسلمين في أنحاء العالم ستزيد الولايات المتحدة إفساد علاقاتها مع العالم الاسلامي وتدعم موقف إيران وتهدد استقرار المنطقة.وقال الأمير السعودي "فلنأمل أن تختار الولايات المتحدة طريق العدالة والسلام."وتقول السعودية إن إيران ستستغل أي حلاف بين الفلسطينيين وتحاول تقويض الاستقرار في المنطقة.وقال الأمير تركي ان السعودية ستضطر إلى اتباع سياسة خارجية أكثر استقلالية وحسما مما يهدد بالابتعاد عن السياسة الأمريكية بشأن العراق وافغانستان واليمن.وحذر الأمير تركي من انه في حالة استخدام الولايات المتحدة حق النقض لن تستطيع السعودية مواصلة التعاون مع امريكا بنفس الطريقة التي تعاونت بها تاريخيا.
وفيما يلي النص الكامل للمقال:
يتوجب على الولايات المتحدة أن تدعم المبادرة الفلسطينية من أجل الدولة في الأمم المتحدة، أو أن تخاطر بخسارة المصداقية الضئيلة التي بقيت لها في العالم العربي. وإذا لم تفعل ذلك، فسيتقلص النفوذ الأميركي أكثر، ويتناقص الأمن الاسرائيلي وتتقوى إيران، ما سيزيد فرص وقوع حرب أخرى في المنطقة.وبالإضافة لهذا، فلن تتمكن السعودية بعد ذلك من التعاون مع الولايات المتحدة بنفس الطريقة التي قامت بها تاريخيا. ونتيجة للاضطراب السائد في معظم أرجاء العالم العربي، فسيُنظر "للعلاقة الخاصة" بين السعودية والولايات المتحدة على أنها سامة من جانب الغالبية العظمى من العرب والمسلمين، الذين يطالبون بالعدالة للشعب الفلسطيني.وربما سيضطر الزعماء السعوديون بسبب ضغوط محلية وإقليمية لتبني سياسة خارجية أكثر استقلالية وحزما. ومثل دعمنا العسكري مؤخرا للملكية في البحرين،وهو ما عارضته الولايات التحدة، فربما تتبنى السعودية سياسات أخرى تتعارض مع السياسات الأميركية، بما في ذلك معارضة حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ورفض فتح سفارة هناك على الرغم من الضغوط الأميركية للقيام بذلك. وربما تتباعد الطرق بين الحكومة السعودية وواشنطن في أفغانستان واليمن أيضا.الشعب الفلسطيني يستحق دولة وكل ما يستتبع ذلك :الاعتراف الرسمي، ودعم المنظمات الدولية، والقدرة على التعامل مع اسرائيل على قدم المساواة والفرصة للعيش بسلام وأمن.وعلى اسرائيل أن تنظر للمبادرة الفلسطينية للدولة ليس على أنها تهديد، وإنما كفرصة للعودة إلى طاولة المفاوضات ومنع وقوع نزاع آخر. وتظهر الاستطلاعات الأخيرة أن نسبة تصل ٧٠ في المائة من الفلسطينيين يقولون إنهم يعتقدون أن انتفاضة جديدة ستندلع إذا لم يتم كسر الجمود في وقت قريب، وهذا يجب أن يشجع اسرائيل على السعي لتحقيق السلام مع الزعيم الفلسطيني المعتدل محمود عباس.وقد توفرت لإدارة اوباما العديد من الفرص لقيادة الاسرائيليين والفلسطينيين نحو محادثات ثنائية، لكن صناع السياسة الأميركية انشغلوا لسوء الحظ بالاقتصاد المحلي المتدهور والمشهد السياسي المشلول أكثر من انشغالهم بالعثور على حل قابل للتطبيق لملحمة الظلم هذه.ولأن واشنطن لم تقدم أي مقترحات جديدة قابلة للحياة، فأقل ما تستطيع القيام به هو التنحي جانبا، وعدم الوقوف في وجه الجهود السعودية والأوروبية والعربية لمساندة الحقوق الفلسطينية في الأمم المتحدة.وقد اعترف حتى المسؤولون الاسرائيليون مؤخرا على انفراد لنظرائهم الأوروبيين أن السعودية فقط هي التي ستكون قادرة على منح الفلسطينيين الشرعية الدينية والسياسية والمالية التي يحتاجونها لإنجاز اتفاق مع اسرائيل. وقدمت السعودية ٢،٥ مليار دولار للسلطة الفلسطينية منذ حزيران ٢٠٠٩ ما يجعلها أكبر داعم منفرد للقضية الفلسطينية. لكن هذه الأموال لن يكون لها كبير فائدة ما لم يحصل الفلسطينيون على حقوقهم الأساسية.ويجب أن تكون المبادرة العربية لعام ٢٠٠٢ نقطة البداية للمفاوضات، وحل الدولتين المستند إلى حدود ١٩٦٧ هو الأساس الواقعي الوحيد لاستئناف المفاوضات، نظرا للكيفية التي أثبتت فيها عملية سلام اوسلو أنها عقيمة.ومبادرة الدولة الفلسطينية هي فرصة للحلول مكان اوسلو ،مع آلية ترتكز على مفاوضات دولة مع دولة- وهو طرح رابح للجانبين يجعل النزاع أكثر قابلية للإدارة، ويضع الأساس لحل دائم.والخاسران الوحيدان في هذا السيناريو قد يكونان سوريا وإيران، وهما دولتان منبوذتان عملتا دون كلل- من خلال دعمهما لحماس وحزب الله- على نسف عملية السلام. وقد لعبت السعودية مؤخرا دورا قياديا في عزل الحكومة الوحشية للرئيس السوري بشار الأسد، من خلال المطالبة بإنهاء قتل المحتجين واستدعاء السفير السعودي من دمشق. والسقوط المتوقع لنظام الأسد البربري يوفر فرصة استراتيجية نادرة لإضعاف إيران. ودون هذا الحليف الحيوي ستجد طهران من الأصعب عليها أن تعزز الخلافات في العالم العربي.وهناك فرصة اليوم للولايات المتحدة والسعودية لاحتواء إيران، ومنعها من زعزعة الاستقرار في المنطقة. لكن هذه الفرصة ستتلاشى إذا أدت أفعال إدارة اوباما في الأمم المتحدة إلى انقسام قسري بين دولتينا.ومع أن السعودية راغبة وقادرة على رسم مسار جديد ومختلف إذا فشلت الولايات المتحدة في التصرف بشكل عادل تجاه فلسطين، فإن الشرق الأوسط ستتحسن أحواله بشكل أفضل بكثير، من خلال استمرار التعاون والنوايا الطيبة بين هذين الحليفين منذ وقت طويل.ومن هنا فالدعم الأميركي للدولة الفلسطينية هو أمر أساسي، وسيكون لاستخدام الفيتو عواقب سلبية شاملة. ففضلا عن تسببه في أضرار جسيمة للعلاقات الأميركية- السعودية، وإثارته الغضب في أوساط المسلمين في أرجاء العالم، فسوف تُلحق الولايات المتحدة الضرر أكثر فأكثر بعلاقاتها مع العالم الإسلامي، وتعزز الموقف الإيراني وتهدد الاستقرار الإقليمي. دعونا نأمل بأن تختار الولايات المتحدة طريق العدل والسلام.
علي فرزات ومحنة الفنانين السوريين
رأي القدس
2011-08-26
بينما تتحدث السلطات السورية عن اصدار قانون جديد للاعلام يضمن حرية التعبير، ويوفر الحماية للرأي الآخر، تعرض الفنان السوري علي فرزات لعملية خطف واعتداء من قبل مجموعة من البلطجية محسوبة على النظام.عملية الخطف تمت في ساحة الامويين اي في قلب العاصمة السورية دمشق، ومن قبل ملثمين كانوا يستقلون سيارة، عندما كان عائداً من مكتبه في طريقه الى منزله فجر يوم الخميس.وزارة الداخلية السورية قالت انها ستفتح تحقيقاً في الجريمة للتعرف على هوية الجناة وتقديمهم الى العدالة، ولكن من المشكوك فيه ان تحول هذه الاقوال الى افعال، ومن غير المستبعد ان يتم اغلاق الملف وتوجيه الاتهام الى شخص مجهول تماماً مثلما حدث في قضايا عديدة مماثلة تعرض لها مواطنون على ايدي قوات الامن او جماعات البلطجة.لا يمكن ان نصدق ان قوات الامن السورية التي هي في حال استنفار كامل هذه الايام لم تكن على علم، او حتى لم ترصد عملية الاعتداء هذه وفي ساحة في قلب العاصمة، وفي مثل هذه الساعة المتأخرة من الليل.الرجل لم يدع يوماً انه من المعارضة، ولم يظهر اي رغبة في القيام بأي دور سياسي، ولم يحمل اي سلاح في حياته، باستثناء ريشته الماضية في انتقاد كل اوجه الفساد وانتهاك الحريات وحقوق الانسان ليس في سورية وحدها وانما في جميع انحاء الدول العربية والعالم.ان الاعتداء على فنان في قامة وحجم الزميل علي فرزات يؤكد شكوكنا بان جميع الاحاديث عن الاصلاح في سورية هي مجرد وعود فارغة من اي مضمون، ولذر الرماد في العيون لا اكثر ولا اقل.من يريد الاصلاح فعلاً، وفي ميادين الاصلاح على وجه الخصوص، يقدم مثلاً على اطلاق الحريات، واحترام الرأي الآخر، وتحرير الاعلام السوري الرسمي منه (لا يوجد اعلام خاص) من كل قيود الرقابة الذاتية والرسمية المفروضة بعقلية الحرب الباردة.فالدولة التي لا تستطيع ان تتحمل رسماً كارتونياً لفنان مبدع معروف عالمياً بانتقاده الجميع دون استثناء اذا ما انتهكوا الحريات الانسانية، فكيف يمكن ان تتحمل تعددية حزبية ونظاما قضائيا مستقلا، وفصلا كاملا بين السلطات، وقضاء عادلا مستقلا، ومحاسبة دقيقة في اطار شفافية عالية؟الفنانون في سورية يواجهون هذه الايام ظروفاً صعبة للغاية، فأي فنان يعبر عن رأي مخالف لرأي السلطات يتعرض للتشهير ونهش الاعراض والتهميش الكامل، وقطع لقمة العيش، هذا اذا لم يتعرض للخطف والاعتداء مثلما حدث للزميل فرزات.
والأخطر من ذلك ان الحياد ممنوع، فلا بديل عن دعم النظام وكل عمليات القتل التي تمارسها قواته الامنية، وهذا امر يهز الثقة في اي وعود للنظام بالاصلاح ان لم يكن يقتلها.نتضامن بالكامل مع الزميل فرزات وكل رجال الاعلام الآخرين الذين يتعرضون للاعتداء من قبل البلطجية وشبيحة النظام.
بين طرابلس ودمشق.. لا يوجد نفط ينتظر المنتصرين
صحف عبرية
2011-08-26
مع صواريخ غراد في الجنوب، هاجم هذا الاسبوع معارضو الاحتجاج الاجتماعي. فقد امتلأوا بروح متجددة من المزايدة الاخلاقية، إذ عرضوا على المحتجين الصمت المطبق حين تصخب المدافع.وكانت هناك نبرة ما من الحماسة في هذه المبررات وكأن المنتقدين انتظروا اللحظة الأمنية المناسبة كي يقولوا لنزلاء الخيام، أخيرا، سُدوا أفواهكم. موضوعيا، فقد اعتقدوا بأنه عندما تتعرض اسرائيل للهجوم، ليس مناسبا رفع المطالب الى الحكومة وبالتأكيد ليس توجيه الانتقاد.على هذه الامور يجب الرد وبوضوح: لا يوجد شيء أكثر وطنية من محاولة تجديد التضامن الاسرائيلي، ولا يوجد شيء أكثر ضرورة منه للحصانة الوطنية. اسرائيل بحاجة الى عمود فقري قوي، وعمودها الفقري هو الطبقة الوسطى. الأزواج الشابة في الجنوب مكثوا هذا الاسبوع في الملاجىء. أيجدر بهم عندما يخرجون منها أن يعيشوا في مجتمع لا يسمح لهم بأن يشتروا شقة؟ فلماذا لا يتمتعون بأسعار تنافسية وحقيقية في المتاجر؟ بقدرة على التوفير من كد يومهم؟أول أمس نشر أن 70 في المائة من الدين الذي على الاقتصادات المنزلية هو لقروض السكن، ارتفاع بأكثر من 35 في المائة منذ بداية 2008. في غضون ثلاث سنوات ارتفع رهن السكن الاسرائيلي بعشرات مليارات الشواقل. سكان الجنوب عندنا، الذخر الاستراتيجي لاسرائيل، فقراء ومهملين أكثر مما في وسط البلاد. فهم يعانون من بنى تحتية اجتماعية ضعيفة ومن قدرة محدودة على الوصول الى اماكن العمل. فهل يضعف سقوط صواريخ غراد هناك الحاجة الى تقليص الفوارق في المجتمع الاسرائيلي؟ العكس بالضبط.الحاجة الى تعزيز الطبقة الوسطى ليست ترفا أو مطلبا سياسيا قطاعيا. هذه حاجة وطنية عميقة. لا خلاف في ذلك، من رئيس الوزراء وحتى الخيمة في روتشيلد. فاسرائيل ناضجة بما فيه الكفاية كي تقف تماما خلف الجيش الاسرائيلي والحكومة في مكافحة الارهاب، وبالتوازي مواصلة الكفاح الديمقراطي المتواصل لتغيير سلم الاولويات.
ليبيا حملة فاخرة
في الوقت الذي ربت العالم لنفسه على الكتف في أعقاب التطورات في ليبيا، في سورية تواصلت المذبحة دون عراقيل. حملة الناتو في ليبيا كانت احدى الحملات العسكرية الأكثر نجاحا لهذا الحلف في العقدين الاخيرين. فقد تميزت بسرعة نسبية (نصف سنة، لدولة قبلية مثل ليبيا، هو زمن محدود)، بكثافة دقيقة جدا وبالأساس في اختبار النتيجة من جهة، الثوار هزموا معمر القذافي، ومن الجهة الاخرى لم يظهر وكأن الغرب هو الذي يتوجهم كمنفذين لكلمته.هذا المظهر كان حرجا بالنسبة لاوروبا والولايات المتحدة، ولكن يجدر بنا ألا نقع في الخطأ: في ليبيا جرت حملة عسكرية غربية فاخرة. مع قوات برية سرية، مدربين عسكريين، مراقبي جو حددوا الأهداف، مسارات تزويد حرة بالسلاح، تفعيل مكثف لقدرات الاستخبارات والتجسس وغيرها هنا وهناك من القضايا التي سنعرف عنها قريبا أو بعد سنوات طويلة.في مرحلة معينة قرر الغرب بأن القذافي يجب أن يرحل. ويبدو أن هذا كان بعد أن وعد بذبح أبناء شعبه. السبب المعلن كان يرتبط بالطبع بالحاجة الى الحرية، المساواة والديمقراطية في العالم العربي، أما السبب الحقيقي بقدر لا يقل فهو الفهم بأن معمر القذافي، بسلوكه الاجرامي، جعل نفسه شخصية منبوذة وغير مرغوب فيها. تعالوا نفترض أنه انتصر في ليبيا، فهل ايطاليا برلسكوني سيكون بوسعها عقد الصفقات معه؟ لم يعد ممكنا.هل بريطانيا كانت ستسمح لنفسها، ولا سيما بعد مهزلة تحرير المخرب من لوكربي بأن تشتري منها النفط؟ ليس في السنوات القريبة القادمة. والولايات المتحدة كانت ستقاطعه بعناد. السياسة الدولية هي ايضا (وربما أساسا) سياسة داخلية الجمهور الامريكي والاوروبي ما كان ليسمح لسياسييه بعقد صفقات مع طاغية تاب، وبعدها عاد الى عادته وأعلن في التلفزيون عن أنه سيذبح المتظاهرين الذين يطالبون بالديمقراطية. مغفرته لمرة واحدة على العملية في لوكربي كان أمرا، أما منحه كتاب غفران دائم والوقوف الى جانبه الى الأبد، فهو أمر آخر تماما.القذافي، بتعبير آخر، أصبح طاغية لم يعد ممكنا عقد الصفقات معه. هذا موضوع أليم جدا، ولا سيما عندما تكون ليبيا تمتلك احتياطات هائلة من الطاقة، من أكبر الاحتياطات غير المستغلة في العالم، ولا سيما عندما تضرب الصين عينيها نحو هذه الذخائر وتعرب بالذات عن تفهم مرن للدكتاتوريين الافارقة. واذا أخذنا في الحسبان الطابع العام الهاذي للقذافي (من خلال تهديداته لاوروبا بأنها اذا لم تدفع له المليارات، فان 'ملايين السود سيغرقون القارة')، وأخذنا في الحسبان الحاجة العميقة للغرب لتلك الاحتياطات من الغاز والنفط، فقد كان الخيار وحيدا: العمل على تصفية حكمه. وهذا ما جرى.
سوريا انتهت الفرصة
وهنا نحن نصل الى القصة البشعة لسورية. حجم المذبحة هناك ليس واضحا. كل أنواع الارقام تلقى في الهواء، من بضعة آلاف قتيل وحتى عشرات الآلاف. الحقيقة هي أن أحدا لا يعرف. سورية، لشدة أسف الشعب السوري الثائر، لا تملك مقدرات طاقة هائلة. فضلا عن ذلك، فحكم سلالة الاسد كان يعتبر على مدى السنين حجرا أساس للاستقرار الاستراتيجي الاقليمي. اوروبا، تركيا والولايات المتحدة لا تعرف من سيحل محل الاسد، ولهذا فقد امتنعت لزمن طويل عن الدعوة لتغييره حقا. كان هذا طريقها لاعطائه فرصة. وهم سيقولون ان الحديث يدور عن اعطاء فرصة كي يغير طريقه ويتوجه الى الديمقراطية. هذا هراء مؤدب. زعماء الغرب يعرفون جيدا بأن طغاة كالاسد لا يكتشفون النور، ويفهمون بأن التغيير يبدأ من الداخل. عمليا، هذه الفرصة كانت موضوعا تهكميا ووحشيا جدا فقد سمحوا له بأن يقمع الاضطرابات بيد من حديد، ويعيد السيطرة على سورية بكل ثمن ليحصل مرة اخرى على الشرعية المحدودة التي منحها العالم للحكم البعثي حتى الآن.الاسد الشاب فوت هذه الفرصة. استمرار الثورة السورية وهو موضوع شجاع جدا اذا أخذنا في الحسبان القتل الجماعي الذي يرتكبه النظام أثبت للغرب بأنه يحتمل جدا ألا ينتصر الاسد، ولكن حتى لو بقي، فقد جعل نفسه منبوذا على نحو مطلق، اسوأ من القذافي. ومن هنا جاء البيان الامريكي والاوروبي الذي يطالبه بترك منصبه.بعد نجاح الناتو في ليبيا، تجرى مداولات عنيدة الآن في واشنطن، في أنقرة، في باريس وفي لندن في موضوع امكانية تكرار حملة محدودة في سوريا. سورية ليست ليبيا، وجيشها ليس القوة القديمة والضعيفة للقذافي. هجوم غربي في سورية يمكن أن يؤدي الى رد فعل اقليمي متسلسل يتضمن ايران، لبنان واسرائيل. من الاكثر حذرا وأمانا النظر الى الامور في ظل الوقوف جانبا، ترك الحرب الأهلية السورية تتطور بكامل شدتها، واتخاذ القرار لاحقا. ومع ذلك، من الصعب أن ننسى بأن هنا لا يوجد نفط ينتظر المنتصرين. الحد الاقصى الحمص في دمشق.
معاريف 26/8/2011
موكب يضم عددا من سيارات المرسيدس المصفحة عبر الحدود الليبية إلى الجزائر
2011-08-27
قوات جزائرية على الحدود مع ليبيا
القاهرة- (ا ف ب): ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية نقلا عن مصدر عسكري من الثوار أن موكبا يضم ست سيارات مرسيدس مصفحة قد يكون ينقل مسؤولين ليبيين كبار بمن فيه العقيد الليبي معمر القذافي وابنائه، عبر الجمعة الحدود من ليبيا إلى الجزائر.وقالت الوكالة نقلا عن "مصدر في المجلس العسكري الليبي بمدينة غدامس" الليبية ان "ست سيارات من نوع مرسيدس مجهزة ضد الرصاص ومصفحة دخلت المدينة صباح اليوم (الجمعة)".واضاف المصدر نفسه انه "تم تأمين السيارات من قبل آمر كتيبة الطوارق إلى أن دخلت الحدود الجزائرية".وتابع إن "تلك السيارات من المعتقد انها تحمل مسؤولين ليبيين كبار ومن الممكن ان يكون فيها القذافي وابناؤه".وتعذر التأكد من هذه المعلومات من مصادر ليبية او جزائرية.واكدت الوكالة نقلا عن المصدر نفسه ان "الثوار لم يتمكنوا من مطاردة هذه السيارات التي كانت مجهزة بطريقة حديثة"، مشددا على ان "الثوار كانت تنقصهم الذخائر والمعدات اللازمة لتلك المواجهة".ودعا المصدر المجلس الوطني الانتقالي الليبي الى "النظر في هذا الوضع بسبب النقص الحاد في المستلزمات العسكرية".والقذافي متوار عن الانظار منذ سقوط العاصمة الليبية طرابلس بايدي الثوار.واعلن الناطق باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني الجمعة ان الجزائر تواصل التزام "الحياد التام" رافضة "التدخل باي صفة كانت في الشؤون الداخلية" لليبيا المجاورة.وهو أول رد فعل رسمي جزائري منذ أن اصبح الثوار الليبيون يسيطرون تقريبا على طرابلس.ولم تعترف الجزائر بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي الممثل للثوار كما انها لم تطلب رسميا رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي.
المصري : اسرائيل تسعى لضرب إيران عبر تغيير نظام سوريا وشطب حزب الله ..
2011-08-20
* المصري: مجلس الأمة شريك للملك والملك يحكم من خلال وزرائه..
* انتخاب مجلس الأعيان يحتاج إلى ظروف معينة ويجب ان تحدد مهام جديدة له ولسنا جاهزين لذلك ..
* إعطاء حق التجنيس لأبناء الأردنية مساواة بالرجل تعديلات سياسية تم تأجيلها
* لا موانع قانونية لتشكيل حكومة برلمانية .. المشكلة في القانون الذي أفرز نواب خدمات ...
* إسرائيل لن تنفك عن محاولة ضرب إيران وإحدى وسائل إضعاف إيران تغيير النظام في سورية ..
* الحباشنة: احتاجوا عند غيرنا لثورات لتعديل الدستور ونحن بسبب مرونة نظامنا السياسي أنجزنا الكثير بهدوء ...
عمون - عبَر رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري عن رأيه الشخصي حول الأحداث في سوريا خلال حوار عام اجري في عمان الأربعاء الماضي بالقول "يتطور الحدث بشكل يأخذ مجالا نحو العنف ويعاني الشعب السوري وهناك قوى إقليمية تتعامل مع الموضوع والعرب غائبون والمستقبل صار غامضا والأمل للعرب في قيام الحكومة وطنية حرة ديمقراطية في مصر.وتابع المصري في الحوار الذي رعته الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة التي يرأسها وزير الدولة وزير الزراعة سمير الحباشنة "رأيي الشخصي أن إسرائيل لن تنفك عن محاولة ضرب إيران وأحد وسائل إضعاف إيران تغيير النظام في سورية وشطب حزب الله فإيران تثير مخاوف دول غربية من دور لها في الخليج".المصري كان دعي للمحاضرة للحديث حول التعديلات الدستورية التي قال عنها المضيف المهندس سمير الحباشنة في مداخلة له "أن اللجنة قدمت توصيات تشكل مرحلة مفصلية وتاريخية في الحياة السياسية الأردنية - واحتاجوا عند غيرنا لثورات لتحقيق ذلك ونحن بسبب مرونة نظامنا السياسي أنجزنا الكثير بهدوء".ونفى المصري - رئيس لجنة الحوار الوطني - أن تكون اللجنة تعرضت لضغوطات من أي جهة كانت بخصوص المواضيع المدرجة على أجندة اللجنة.وقال في حوار مفتوح أداره د. وليد الترك بالجمعية الواقعة في منطقة دابوق "أن بعض التعديلات الدستورية لاقت تحفظات في أن تكون موضوع نقاش على اجندة اللجنة لكن اللجنة أصرت عليها وتم ذلك"وحول الانتقادات التي وجهها بعض من وصفهم "بالمعارضين من اجل المعارضة" في مجال التعديلات التي تفضي إلى ملكية دستورية وتتعلق بصلاحيات الملك المطلقة قال المصري "هناك قيود تضمنتها التعديلات حول هذه الصلاحيات مثل حق النواب في طرح الثقة في الحكومات كما أن أي قانون يجب ان يصبح نافذا بعد 6 أشهر إذا أقره البرلمان حتى لو ظل أكثر من ذلك عند الملك. وفي حال اعتراض الملك على قانون يرد للحكومة ويناقش في البرلمان, كما حذفنا كل مواد دستورية تتعلق بحل البرلمان وتأجيل الانعقاد مثلا المادة 25 من الدستور اعتبرت مجلس الأمة شريكا للملك والملك يحكم من خلال وزرائه وهذه ملكية دستورية متقدمة"..مسألة عدم انتخاب مجلس الاعيان لاقت انتقادا واسعا من عدد من الاشخاص الحضور الذين اثاروا ايضا تساؤلات حول المحكمة الدستورية وحق المواطن في الطعن بالقوانين امامها ومحكمة امن الدولة وقضايا أخرى تناولتها اللجنة في توصياتها.
انتقادات
وقال المصري في مستهل الحوار أن "البعض وجه انتقادات للتعديلات ونحن نرى أن هناك ايجابيات في التعديلات مع أن البعض تحدث عن نواقص ولكن ما تم انجازه نعتبره نقلة نوعية تمهد لتغييرات مهمة في الحياة السياسية إذا ما تم أخذ الدستور نصا وروحا ولا يجب أن يبقى الدستور نصا جامدا ونحن في التعديلات أحدثنا تغييرات مهمة".وأوجز المصري العناوين الرئيسية للتعديلات قائلا "تمت التوصية بحصر إصدار القوانين المؤقتة في حالات, وتشكيل لجنة عليا مستقلة لمراقبة الانتخابات حيث خرجت هذه الصلاحية من وزارة الداخلية إلى سلطة مستقلة, إضافة إلى ما قدمته لجنة الحوار من ضمانات لنزاهة الانتخابات في نظامها المقترح, كما برز تعديل مهم بفك الارتباط بين المجلس القضائي ووزارة العدل وتنسيبات وزير العدل انتهت, ومسألة إلغاء محكمة امن الدولة واستقالة الحكومة في حال تم حل مجلس النواب والنظر في الطعون النيابية في القضاء".وأضاف "بالمحصلة هيكل الدستور تغير وقد أخذنا وقتا طويلا وحدثت خلافات في نقاشات لجنة تعديل الدستور ولكن اتفقنا على صياغات معينة وتم التعامل معها بمفهوم التوافق كما في لجنة الحوار الوطني و بالاقتناع".وعند فتح باب الحوار انتقد الوزير الاسبق د. عادل الشريدة "غياب الثقافة الدستورية على مستوى الشارع وغياب التعديلات المتعلقة بالأنظمة المالية والاقتصادية في مواد الدستور وتشابه عدد أعضاء المحكمة الدستورية مع عدد المجلس العالي لتفسير الدستور".وتساءل المحامي عبد الهادي الكباريتي عن الهيئة الخاصة للإشراف على الانتخابات وطبيعتها ولماذا لم يترك اختصاص ذلك للقضاء كسلطة نزيهة?وقال الوزير الاسبق د.عبد الحافظ الشخانبة أن لجنة تعديل الدستور لم تناقش مبدأ فصل السلطات ومسألة انتخاب مجلس الأعيان وغياب أي تعديل حوله".استاذة الادب العربي في جامعة اليرموك د. أمل نصير أشارت إلى ما وصفته بالنتاقض بين المادة الاولى من الدستور والتعديل الذي طال البند الثاني من المادة التي تتحدث عن التصرف بأراضي الدولة وربط موافقة النواب بهذا الموضوع في ضوء مجالس نيابية هزيلة قد تفرط بها"وتساءلت عن غياب موضوع المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة وتجنيس ابناء الأردنيات.ورد المصري على اسئلة الحضور بالقول "في الجانب المالي طالبنا أن تقدم موازنة الهيئات المستقلة مع الموازنة العامة للدولة وهذا موضوع مهم, وبخصوص المحكمة الدستورية تختلف عن المجلس العالي وهي لا تتشكل فقط من قضاة وهناك فرق بالتركيبة الذهنية والسقف".واضاف " فكرة الهيئة المستقلة للانتخابات جاءت لأننا أردنا النأي بالقضاء عن اللعبة السياسية وان لا يصبح مصدر اتهام".وحول انتخاب الأعيان قال "بقيت في يد الملك لأن انتخاب مجلس الأعيان يحتاج إلى ظروف معينة وان تحدد مهام جديدة له ولسنا جاهزين لذلك, وفي الدستور "الأمة مصدر السلطات" فالملك باختيار الأعيان ينوب عن الأمة والنواب يرشحهم أبناء الوطن".وفيما يتعلق بتعديلات المادة 33 وصلاحيات النواب قال" إن تعديل المادة في الدستور شكل قيدا جديدا بعرض أي معاهدة تتضمن التنازل عن اراض على مجلس الأمة".وحول المساواة وتجنيس أبناء الأردنيات قال "هذا جانب سياسي وظهرت محاولات لإعادة كلمة الجنس وهذه تعديلات سياسية تم تأجيلها"
ضغوطات
النائب السابق رياض صرايرة تساءل عما قيل بأن مخرجات لجنة الحوار الوطني صار فيها تدخلات فرد المصري" لم يتدخل احد في اللجنة وأنا كرئيس لجنة أقول عملنا باستقلالية وأنا فخور بالوثيقة ودخلنا للجنة الحوار الوطني نمثل 50 رأيا وتوجها وكل شخص دخل ليفرض رأيه ولكن وصلنا بالحوار لقواسم مشتركة واللجنة كانت سيدة نفسها".واضاف"النظام الانتخابي الشيء الوحيد الذي اختلفنا حوله ووصلنا لنظام توافقي".وقال د.محيي الدين المصري "نحن مع دعاة الإصلاح التدريجي وما قمتم به هو إصلاح ونحن مقبلون على انتخابات بلدية وبرلمانية ونتمنى ترجمة النصوص "فعلق المحاضر "أجرينا تعديلات على قانون البلديات لوجود مشكلة قانونية عملية فالنواب بدلوا بشكل يخالف قرارات المجلس العالي للتفسير بإدخال أحكام جديدة مثل مجالس محلية ولم يضعوا أسسا وصنعوا نظامين انتخابين في قانون واحد ( للمجالس البلدية / المجالس المحلية ) ونرجو أن لا نتهم بإعاقة قانون إصلاحي".وفي رد على تساؤل لعضو هيئة شباب كلنا الأردن عماد شهاب عن مطالبات تيار في الشارع بالملكية الدستورية قال المصري"هناك قيود في التعديلات حول الصلاحيات الملكية مثل طرح الثقة في الحكومة كما أن أي قانون بعد 6 أشهر يصبح نافذا إذا جاء من البرلمان لو ظل أكثر من ذلك عندك الملك. وفي حال اعتراض الملك على قانون يرد للحكومة ويناقش في البرلمان".واضاف"نحن في ظرف حساس ويجب أن نتعامل بدقة مع المصطلح ونحن حذفنا كل مادة دستورية تتعلق بصلاحيات حل البرلمان والتأجيل مثلا المادة 25 من الدستور وثبتنا أن مجلس الأمة شريك الملك والملك يحكم من خلال وزرائه وهذه ملكية دستورية متقدمة".
المحكمة الدستورية
وانتقد استاذ القانون الدستوري د. احمد الرفاعي توصية إنشاء المحكمة الدستورية حين حصرت الطعن في دستورية القوانين في مجلسي الاعيان والنواب والحكومة ومن غير المعقول أن يطعن أحد بعدم دستورية قانون سنه هو بنفسه مطالبا بان يكون الحق للمواطن ومؤسسات المجتمع المدني بالطعن واضاف "أن التعديلات أعطت دستورية لمحكمة امن الدولة ولم تكن من قبل".وبين المصري أن "قرارات اللجنة هي قبل كل شيء توصيات وقد طالبت شخصيا أن يفسح للناس مجال في الطعن أمام المحكمة الدستورية "واضاف "امن الدولة كانت محكمة خاصة مفتوحة على مجالات حددناها في اختصاصات معينة".مدير مركز الدراسات في الجامعة الأردنية د. موسى اشتيوي قال أن "العلاقة بين المجلسين لم تمس وخاصة أن للأعيان يد فضلى على النواب في الدستور قبل التعديل" وتساءل لماذا يناط بالبرلمان إحالة الوزراء إلى المدعي العام, لماذا لا يحقق المدعي العام مباشرة ? ولماذا لم تتضمن التعديلات نص حكومة برلمانية تشكل من البرلمان"?.فأجاب المصري "دور البرلمان تحويل قضية وليس التحقيق - النائب والعين لهم حصانة والوزير له حصانة التحويل من البرلمان".وبالنسبة للحكومة البرلمانية قال "المشكلة في القانون الذي أفرز نواب خدمات وتشكيل حكومة برلمانية مناط بالأحزاب ولا موانع قانونية وأنا في 1991 حكومتي نيابية وفي عام 1996 الكباريتي حكومته نيابية".واشار د. إياد الشوارب إلى ما وصفه بالاصوات المعارضة للتعديلات وسر هذه الهجمة فقال المصري"هناك اعتراض ومعارضة لأجل المعارضة ودورنا أن نساهم في التوضيح ولن نستطيع أن نكسب كل الرأي العام والاهم النخب".الوزير الاسبق د.عبد الله عويدات انتقد المظاهر الاحتفالية بالتوصيات وقال "إنها اوحت أن التوصيات تحصيل حاصل وألغيت كافة المؤسسات التي ستمر بها. وهذه حملة تبدو وكأنها موجهة لتفرض على المواطن وهذا الإعلان قطع الطريق على مبادرات أخرى لجهات أخرى ربما تكون لها وجهة نظر في التعديلات".فأجاب المصري" التوصيات ستأخذ وقتها من النقاش في الأعيان والنواب, ونحن في أول جلسة للجنة الحوار أردنا وضع جدول أعمال وشاورنا وأصر البعض على تعديلات دستورية لإصلاح النظام السياسي والبرلماني وكان الجواب هذا خط أحمر وبعد أسبوع من النقاش أوردت التعديلات الدستورية على جدول الأعمال وسارت الأمور".
سن المرشح للنيابة
الوزير الأسبق عبد الكريم ملاحمة انتقد تخفيض سن المرشح للنيابة إلى 25سنة وقال "هناك فرق بين الأهلية السياسية والأهلية المدنية وخفض السن للترشح ليس في محله. فاجاب المصري أنه "في الأردن 55% من السكان تحت سن 25 سنة وهذا التعديل لتحقيق تمثيل أوسع".وأجاب المصري على سؤال ل¯ "لعرب اليوم "عن كون الحوارات حول تعديل الدستور دارت في غرف مغلقة بالقول "الحوار دار في حلقات ويمكن أن يكون نقاشا ما بموضوع مغلق بعيد عن الإعلام وموضوع الدستور كل الأفكار تم النظر بها, ولكن النقاش كان حول دستور وليس قانونا فهو الناظم العام ولا بد من حوار هادئ مع العلم انه تم رصد نبض الشارع وكل ما قدم للجنة من مقترحات وأخذ بكثير من الآراء ".وأضاف "الإصلاح في الأردن مستمر والعبرة ليست بالنصوص بل بالممارسة ونحن على أبواب أردن جديد ويجب أن يكون نهجا جديدا وأدوات جديدة". (العرب اليوم - هشام زهران)..
ترخيص جمعية الصحافة الإلكترونية والجوهري يدعو للتعاون مع نقابة الصحفيين
مقتل 7 اسرائيليين وجرح العشرات بعملية نوعية في إيلات
تل ابيب ترد بقصف لغزة اوقع 6 شهداء.. ومصر تغلق المعبر
اطلاق نار عند الحدود المصرية.. وحماس نفت اي صلة.. وإسرائيل تلقت تحذيرا اردنيا من هجوم
2011-08-18
غزة ـ الناصرة ـ 'القدس العربي' من اشرف الهور وزهير اندراوس:
شهد قطاع غزة تصعيدا جديدا امس حيث أعلنت مصادر طبية فلسطينية ان'ستة فلسطينيين'على الأقل استشهدوا'وأصيب عدد آخر في قصف اسرائيلي استهدف احد المنازل بحي شعت غربي مدينة رفح، وذلك بعد ساعات من مقتل سبعة اسرائيليين في جنوب اسرائيل في ثلاثة هجمات على امتداد الحدود مع مصر، مما جلب اتهامات اسرائيلية بأن ناشطين من غزة هم المسؤولون وان الحكام الجدد في مصر يفقدون قبضتهم على الحدود.وقالت المصادر'ان من بين الشهداء في قطاع غزة قائد لجان المقاومة الشعبية كمال النيرب 'ابو عوض'. واضافت المصادر ان'من بين الشهداء ايضا صاحب المنزل خالد شعث المعروف بانتمائه الى الوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين. وجاء الهجوم الاسرائيلي على غزة عقب'ثلاثة هجمات منفصلة وقعت الخميس في منطقة ايلات، جنوبي اسرائيل. وقتل مسلحون سبعة أشخاص في جنوب اسرائيل الخميس في ثلاث هجمات على امتداد الحدود مع مصر مما جلب اتهامات اسرائيلية بأن ناشطين من غزة هم المسؤولون وان الحكام الجدد في مصر يفقدون قبضتهم على الحدود.وزعمت اسرائيل ان المهاجمين تسللوا من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس عن طريق صحراء سيناء المصرية رغم تكثيف الجهود من جانب قوات الامن المصرية في الايام الاخيرة للسيطرة على الفلسطينيين والراديكاليين الاسلاميين.وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان 'هذا حادث خطير أضر باسرائيليين وبالسيادة الاسرائيلية. سترد اسرائيل وفقا لذلك'.وقالت مصادر أمن مصرية انه من غير المرجح ان يكون المسلحون جاءوا من الاراضي المصرية حيث لم ترصد دوريات الحدود أي 'تحركات مريبة'.وقال الجيش الاسرائيلي إن الهجمات التي وقعت على الطريق السريع 12 بدأت عندما 'أطلق إرهابيون النار على حافلة كانت في طريقها إلى (مدينة) إيلات ثم أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات على عربة أخرى. وانفجرت عبوة ناسفة في دورية عسكرية في الوقت نفسه'.وقال سائق الحافلة بيني بيلباسكي للاذاعة الاسرائيلية 'رأيت رجلين في زي عسكري يطلقان النار علي.. رأيت مصابين على متن الحافلة لكنني استمررت في القيادة ناظرا أمامي ولم التفت إلى اليمين أو اليسار، وبعد أن بعدت مسافة كيلومتر عن المنطقة وأصبحنا خارج مرمى النار تفقدنا المصابين'.وأعلنت خدمة الاسعاف الاسرائيلية ماجن ديفيد ادوم مقتل سبعة أشخاص على طول الطريق الذي يبعد أمتارا عن الحدود مع مصر. وذكر الجيش أن عدد الجرحى يقدر بنحو 25.واستدعيت قوات خاصة إسرائيلية واشتبكت مع المسلحين بينما أغلقت الشرطة والجيش الطرق المحيطة بإيلات.
ونفت حماس الخميس مسؤوليتها عن سلسلة الهجمات التي استهدفت حافلتين جنوبي اسرائيل وادت الى مقتل سبعة من منفذي الهجوم اضافة الى مقتل سبعة اسرائيليين، محذرة في الوقت ذاته من الرد الاسرائيلي على قطاع غزة.وقال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس ان 'الحكومة الفلسطينية تنفي الاتهامات الاسرائيلية على لسان (وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود) باراك حول العملية التي وقعت في ايلات وتؤكد ان لا علاقة لقطاع غزة بما حدث في ايلات'. واضاف 'نعتبر هذه الاتهامات محاولة للخروج من الازمة الاسرائيلية الداخلية'. واكدت حركة حماس ايضا في بيان انها 'تنفي مسؤوليتها عن العملية التي حدثت صباح اليوم في منطقة ايلات'، مؤكدة ان 'سياسة الحركة هي ممارسة المقاومة انطلاقا من الأراضي المحتلة وفيها'. لكنها اكدت انها 'حركة مقاومة وتؤمن بأن قانون وجود الاحتلال هو المقاومة ولا استرداد للحقوق إلا عبر مقاومة الاحتلال'. واوضحت ان 'الاحتلال الصهيوني بممارساته العدوانية على الشعب الفلسطيني والمقدسات ولا سيما في شهر رمضان المبارك يعمل على استهداف مشاعر ملايين المسلمين، ومن حق المسلمين في العالم الانتقام لمقدساتهم وللدماء التي تنزف بيد العدوان الصهيوني'. وجاء نفي حماس لعلاقتها بالتفجيرات بعد اتهام وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الخميس غزة بالوقوف وراء سلسلة الهجمات، متوعدا برد 'قوي'. وقال باراك في بيان ان 'مصدر الهجمات الارهابية هو غزة وسنتحرك ضدهم بكل ما لدينا من قوة وتصميم'. واضاف باراك ان الحادث يشير الى ضعف سيطرة مصر على صحراء سيناء حيث بدأت القوات المصرية عملية واسعة نهاية الاسبوع لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة. واشار باراك الى ان 'هذه هجمة ارهابية خطيرة جدا في العديد من الاماكن وتعكس ضعف السيطرة المصرية على سيناء وتوسع نشاط العناصر الارهابية هناك'. واعلنت مصادر امنية اسرائيلية مقتل سبعة على الاقل من منفذي الهجمات الثلاث التي اودت بحياة سبعة اسرائيليين. وقالت المصادر ان المهاجمين السبعة قتلوا في تبادل لاطلاق النار مع عسكريين اسرائيليين. واكد مصدر امني في قطاع غزة ان حكومة حماس قامت باخلاء اغلب مواقعها الامنية تحسبا للرد الاسرائيلي على هذه الهجمات. كذلك اعلنت حكومة حماس انها تبلغت من الجانب المصري اغلاق معبر رفح، وقال ايهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس ان 'الجانب المصري ابلغنا باغلاق معبر (رفح) وقاموا بارجاع المسافرين'. ورفضت حركة الجهاد الاسلامي نفي او تأكيد مسؤوليتها عن هذه الهجمات. وقال خضر حبيب القيادي في الحركة ان هذه العملية 'تأتي في سياق الدفاع عن النفس'، مؤكدا 'نحن في حركة الجهاد الاسلامي مع حق المقاومة لانه حق مكفول وكفلته كل الاعراف السماوية والانسانية'. من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام عبريّة، نقلاً عن مصادر غربيّة، أنّ المخابرات الأردنيّة أبلغت الجانب الإسرائيليّ بأنّ هناك عملية فدائيّة على وشك الوقوع في الجنوب، وزادت قائلة' إنّ الأجهزة الأمنيّة في الدولة العبريّة كانت على علم بأنّ من أسمتهم بالإرهابيين يخططون لعملية في الجنوب'.وأوضحت المصادر عينها أنّ الفدائيين نفذوا عمليات على مراحل: الأولى استهداف حافلة ركاب، والثانية استهداف حافلة أخرى وسيارات إسرائيليّة بواسطة صواريخ مضادة للدبابات، كما أنّ الخليّة الفدائيّة قامت بتفعيل متفجرات ضد قوات الجيش الإسرائيليّ على الحدود. ولفتت المصادر ذاتها إلى أنّه في الفترة الأخيرة تمكنت قوات الأمن الإسرائيليّة من إحباط العديد من العمليات الفدائيّة في الجنوب، ولكنّها فضلّت عدم النشر عنها. وأكدت المصادر الإسرائيليّة أنّ العملية الفدائيّة خرجت إلى حيّز التنفيذ بعد يومين على بدء العملية المصريّة، التي كان من بين أهدافها إلقاء القبض على أولئك الذين نفذوا عمليات تفجير أنبوب الغاز خمس مرات، كما زادت أنّه قبل عدّة أيام أصدر التنظيم الذي يُسمي نفسه القاعدة سيناء، بيانا جاء فيه أنّه سيقوم بعمليات أخرى لتفجير أنبوب الغاز في سيناء.وتجددت الاشتباكات المسلحة قرب مدينة إيلات في جنوبي إسرائيل مساء الخميس وأسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين، جراح أحدهما خطيرة، فيما توعد باراك بتصعيد الهجمات ضد قطاع غزة.وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مسلحين في سيناء أطلقوا النار على الجنديين وأصابوهما، بينما دفع الجيش الإسرائيلي بقوات كبيرة إلى المكان لاستيضاح مصدر النيران.وجرى إطلاق النار بينما كان يُعقد مؤتمر صحافي قرب موقع إطلاق النار بمشاركة وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ورئيس أركان الجيش بيني غانتس وقائد الجبهة الجنوبية في الجيش اللواء طال روسو.وقال مصدر عسكري إنه تم إطلاق النار على قوات كانت تقوم بعمليات بحث في المنطقة عن مسلحين.وأشار غانتس بدوره إلى أن الهجمات لم تنته وأنه 'تجري أحداث ميدانية' لكنه امتنع عن إعطاء تفاصيل أخرى لأن صورة الوضع ليست واضحة بعد.وقالت تقارير ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد مداولات خلال هذه الليلة، كما سيعقد اجتماعا لطاقم الوزراء الثمانية للتداول في تبعات الهجمات التي شنها مسلحون في جنوب إسرائيل ظهر امس بعدما تسللوا من سيناء وأسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 30 آخرين.
Published 00:50 19.08.11Latest update 00:50 19.08.11
15-20 Gazans tunnel into Sinai, cross border armed with rifles, grenades and explosives; IAF retaliates in Gaza Strip, killing senior terrorist.
By Anshel Pfeffer
Tags: Israel terrorism Egypt Gaza IDF
Eight Israelis were killed and 30 more wounded during a well-planned terror attack along the Israeli-Egyptian border Thursday.The attack was planned in the Gaza Strip by the Popular Resistance Committees and perpetrated by terrorists who crossed from Gaza into Sinai via smuggling tunnels. They then traveled some 200 kilometers to reach an area of the border protected only by a tattered wire fence, about 15 kilometers north of Eilat.Medical personnel tending to wounded soldiers from Bus No. 392, which was hit by a volley of gunfire north of the Netafim crossing Thursday.
Israeli forces killed five of the terrorists, and Egyptian soldiers reportedly killed two more. But the Israel Defense Forces estimates that 15 to 20 participated in the attack, meaning most escaped.IDF officials believe the goal of the attack was to kidnap a soldier. The IDF had previously responded to warnings of a planned attack, beefing up its forces in the area.The assault began around noon, when three terrorists armed with rifles, grenades and explosives entered Israel from Egypt and stationed themselves at intervals of about 200 meters along the highway to Eilat, Route 12, at a stretch of road that runs very close to the border. At 12:30 P.M., they opened fire on an Egged Bus 392, wounding seven passengers, causing light to moderate injuries. Most of those injured were soldiers.A few minutes later, an empty bus and several cars arrived. The terrorists opened fire again, and when the bus stopped, one of the terrorists ran up to the bus and activated his explosive belt, killing himself and the driver.The shooting killed four occupants of one car, plus the driver of another.At that point, the first soldiers arrived in two vehicles. One vehicle ran down one of the terrorists, killing him. Soldiers in the second vehicle opened fire on the third terrorist. One soldier, Staff Sgt. Moshe Naftali of Ofra, was killed in the ensuing gun battle.Additional police and army forces then arrived on the scene and killed the third terrorist. They also opened fire on two additional terrorists who were waiting on the Egyptian side of the border.Assault helicopters joined the battle, and a terrorist fired a rocket-propelled grenade at one of the helicopters, but missed.The two terrorists in Sinai were killed after policemen from Yamam, the special anti-terror unit, pursued them a short distance into Egyptian territory. The policemen returned to Israel immediately thereafter.While all this was happening, the terrorists also fired mortars at a civilian work crew repairing the fence nearby, but caused no casualties.The Egyptian army later reported that it killed two additional terrorists in Sinai. The IDF was in close contact with the Egyptian army throughout.After the battle, the IDF brought in sappers, who discovered bombs planted along the road and dismantled them.Then, at about 6:45 P.M., as senior defense officials were briefing reporters on the earlier attack, terrorists opened fire once again − this time at a Yamam force patrolling the border not far from the site of the original attack. One policeman was killed in the assault and another was wounded.The second attack occurred about 45 minutes after the Israel Air Force attacked a group of senior PRC officials in Rafah, a Gazan town on the Sinai border. Among the six people killed were Kamel Nirab, the head of the PRC; Imad Hamed, the person responsible for its military activity in Gaza; Khaled Shaath, a leading member of the PRC’s military wing who was involved in rocket attacks on Israel; and Khaled Masri, who was involved in kidnapping soldier Gilad Shalit in 2006. The Shin Bet security service suspects that Hamed is the one who planned yesterday’s attack near Eilat.In response to the air strike, Palestinians fired two Grad rockets at Ashkelon. One landed in an open area near the city and caused no casualties or damage. The other appeared headed for a populous area of the city and was shot down by an Iron Dome anti-missile battery that had been stationed there a few days before due to an escalation in the rocket fire from Gaza.Two other rockets were fired at Ashkelon at about 10 P.M., and the IDF is preparing for further escalation in rocket fire in response to last night’s air strike.IDF sources said that since Egyptians toppled President Hosni Mubarak’s regime in February, the number of warnings about terror attacks from Sinai has doubled. Arms smuggling into Gaza from Sinai has also surged since Mubarak’s fall. Most of the weapons come from Iran via Sudan, but more recently, arms taken from Libyan army depots left unguarded due to that country’s civil war have also arrived.Israel recently authorized Egypt’s new government to send large forces into Sinai − far beyond the numbers permitted under the 1978 peace treaty − in order to deal with the numerous terrorists active there, including groups affiliated with Al-Qaida as well as Palestinian organizations. Just last week, 2,000 Egyptian soldiers, accompanied by tanks, entered Sinai for this purpose. But so far, there are no signs that Egypt has succeeded in regaining control of the peninsula.Yesterday’s attack casts further doubt on whether Israel can continue to rely on Egyptian forces to protect its southern border. Following the 1978 peace agreement, the IDF removed most of its troops from the border, which is now patrolled by just a few battalions, mostly reservists. Though this force was beefed up temporarily in recent weeks, doing so over the long term would interfere with the army’s training program and other operational activity, and might require calling up additional reserve units.Another question relates to intelligence. Israel has until now refrained from employing agents in Egypt; it relies on electronic intelligence and information from agents in Gaza. But given the new situation in Egypt, this may no longer suffice.Defense Ministry sources said the ministry has already accelerated construction of a planned 200-kilometer-long high-tech fence along the southern border. Thus far, 45 kilometers have been finished, and construction is now due to be completed by the end of next year, rather than the end of 2013 as originally planned.
Terror attacks have damaged Israel’s peace with Egypt
Without Mubarak, and with Hamas in Gaza, with a Jordanian king fearing for his throne and an American administration that doesn't believe in Israel's judgment, what comes next could be even worse.
By Amir Oren
Tags: Egypt Israel terrorism
Peace with Egypt, a central pillar of Israel's security for three decades, was badly hurt Thursday. An active war between Israel and Egypt has not broken out yet, but there is hostility, and unhindered acts are taking place from Egypt's sovereign territory.Prime Minister Benjamin Netanyahu's belligerent threats to punish those who attack Israel do not deter the terror organizations. Those who come to commit suicide are not alarmed by words, especially when uttered by one whose envoy was sent to Cairo to talk with Hamas' military leader in Gaza, who holds Gilad Shalit's fate in his hands.
The charred shell of a bus that was reportedly attacked by a suicide bomber near the Egyptian border early Thursday afternoon.
Photo by: Ariel Harmoni / Defense Ministry
There is no need for an investigation. The IDF admits it received an advance warning - perhaps about two weeks ago, and more warnings in recent days - about plans to carry out a terror attack similar to those carried out Thursday.There was no intelligence blunder. It was a mistake in operative evaluation. The Southern Command assessed the cell would enter Israel somewhere along the border between Egyptian positions, not under one of the position's eyes. The IDF expected the cell to try to sneak in at night, not in broad daylight, and to attack a military target in a bid to abduct a soldier.A similar mistake in April resulted in a civilian bus being attacked with an anti-tank missile near Gaza, killing a teen, while traffic was closed to military vehicles.There's no comfort in knowing that usually the intelligence and forces are more effective and manage to foil attacks before they are carried out. For terror, being successful in one out of 10 planned attacks is enough.This is why Israel has no sufficient defensive or deterrent answer. An attack would lead to escalation, to fire on the southern (and central ) communities. In this situation, Israel can only lose.With the crumbling of Mubarak's government Israel has lost a cold but tough partner. Mubarak also had difficulty imposing authority on Sinai, but his deposers and heirs aren't even trying. As long as Israel held the Gaza-Egypt border, a reasonable modicum of security prevailed along the border between Rafah and Eilat.Now there is no Egyptian army threatening Eilat, but Hamas, together with "rogue" organizations like the popular resistance committees and Islamic Jihad, Hezbollah, Iran and other terror groups, have created an intolerable situation.Israel does not border on the Suez Canal or the Nile. Egypt is a hostile state that enables Israel's enemies to attack it. The American-run multinational force is useless. So will NATO forces be if they are sent on peace policing missions.Without Mubarak, and with Hamas in Gaza, with a Jordanian king fearing for his throne and an American administration that doesn't believe in Israel's judgment, what comes next could be even worse.
الاردن يغير معادلة المحرمات مع الدستور الجديد:
تحريم التعذيب والتمييز ومنع المحاكم العسكرية في قضايا المدنيين ومحكمة دستورية لاول مرة
بسام البدارين
2011-08-15
عمان ـ 'القدس العربي': اكثر من معركة سياسية وفي اكثر من مكان ستبدأ قريبا جدا في عمان بعد الاعلان عن انتهاء العمل بوثيقة التعديلات الدستورية الجديدة وهو اعلان تم في حفل ملكي فخم تخللته مصافحة الملك في قاعة العرش وحضرته 'القدس العربي' مع نحو 300 من الشخصيات الاساسية في مؤسسات القرار والمطبخ الاردني، بما في ذلك جنرالات الحكم وكبار اركان الدولة.وهذه المعارك ظهرت مبكرا فعلا مع القراءات الاعلامية والصحافية الاولية لاكبر واعرض عملية تعديل دستوري تشهدها المملكة منذ عام 1952، حيث تسعى بعض النخب في المعارضة والحكم معا الى قراءة نصوص المقترحات الدستورية الجديدة وفقا لقياساتها واهوائها، كما تسعى اخرى للقفزعلى وعن استنتاجات محددة تنسجم مع اجندتها على امل التدخل في اقرار تعديلات الدستور عبر البرلمان بعد عدة ايام على الاغلب.ورغم حضور الامين العام لجبهة العمل الاسلامي الشيخ حمزة منصور لحفل تسليم المقترحات الدستورية الجديدة لم يصدر عن الاخوان المسلمين وهم جماعة المعارضة الاهم ما يشير للموافقة على هذه التعديلات او رفضها لكن منصور المح عندما سأله الصحافيون الى ان الحركة الاسلامية تعتبر التعديلات خطوة متقدمة لكنها ستقرأ المشهد جيدا قبل قول كلمتها الاخيرة.ويمكن ببساطة ملاحظة السلطات الامنية وهي تسمح لعدد محدود من شبان الحراك السياسي بالتجمع على بوابة القصر الملكي في افطار تقشفي يحمل يافطة كتب عليها 'لا للترقيع الدستوري' في اول نشاط تزامن مع افطار ملكي على هامش تسلم التعديلات الدستورية ضد التعديلات التي تتهمها بعض اوساط الحراك الشبابي بانها قاصرة عن تلبية طموح الشعب الاردني في الاصلاح.واستباقا حتى قبل الحفل الرسمي الذي اقيم بحضور السفراء والدبلوماسيين هاجمت بعض شخصيات المعارضة وثيقة التعديلات الدستورية فقد اتهم ليث الشبيلات مطبخ القرار بصياغة مقترحات تجدد العقد الاجتماعي بين الحكم والشعب الاردني بصورة سرية وبدون حضور الطرف المهم في العقد وهو الشعب.وسبق لقطب المعارضة الاخر ورئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات ان انتقد ايضا آلية اقرارالتعديلات الدستورية الطازجة في الوقت الذي يميل الناطق الرسمي للاخوان المسلمين جميل ابو بكر للفت الانظار فيه الى ان التعديلات الدستورية الحقيقية ينبغي ان تتضمن القدرة على مشاهدة حكومة منتخبة في البلاد.لكن التعديلات التي اقترحتها لجنة ترأسها المخضرم احمد اللوزي تنطوي على خطوات اصلاحية متقدمة جدا كانت دوما من محرمات النقاش في الماضي حيث تنص المقترحات لاول مرة على تأسيس محكمة دستورية وهو مطلب قديم جدا للمعارضة وقوى المجتمع المدني اصبح مقبولا على مستوى الحكم والنظام اليوم وان كانت اللجنة حاولت تقييده ببعض الاشتراطات التي يحاول البعض ازالتها عند مناقشة المقترحات في البرلمان بجلسة مشتركة لمجلسي الاعيان والنواب.ومن الخطوات اللافتة في مقترحات الدستور الجديدة الغاء دور محكمة امن الدولة لاول مرة في تاريخ البلاد في الحياة السياسية والاعلامية عبر النص على تحريم محاكمة مواطن مدني الا في المحاكم المدنية مع استثناء ثلاثة جرائم بينها التجسس والارهاب وهو ايضا مطلب قديم للمجتمع المدني.
وتحرم التعديلات الدستورية لاول مرة بالنص ممارسة التعذيب اثناء التوقيف والتحقيق وتسحب شرعية اي قول او فعل تحت التعذيب كما تعزز التعديلات ترسانة النصوص التي تحمي حقوق الانسان وكرامته وتمنع التمييز ضد المرأة وتعزز حريات التعبير في سلسلة تعديلات تستهدف مباشرة مخاطبة المجتمع الدولي وتطبيقاته في الاتفاقيات الدولية لحقق الانسان.وتؤسس التعديلات لادارة الانتخابات مستقبلا من قبل هيئة وطنية مستقلة وقد كان ذلك ايضا من المطالبات الممنوعة ويغير الية الطعن بصحة نيابية النواب وتحويلها عبر القضاء لكن المقترحات التي وصفها الشيخ زكي بني ارشيد بانها اقل من مطالب الشارع لا تتضمن اي تغيير على الية تشكيل الحكومة وتحافظ على صلاحيات الملك في هذا الاتجاه فيما تحظر التعديلات اصدار القوانين المؤقتة بعد الان الا في حالتي الحرب والكوارث.ولم تتضمن التعديلات تحصين مجلس النواب من الحل وعهد للملك بمهمة تمديد ولاية الدورة البرلمانية على انها نصت على وجوب الانتخابات مباشرة بعد حل البرلمان وتغيير الوزارة التي توصي بحل البرلمان وجوبا.
أيلول: أخطار وأخطاء وتطورات
رؤوبين باركو
2011-08-04
في رحلة أبي مازن الى إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد في أيلول القريب، خطّ رئيس السلطة لنفسه طريقا بلا مخرج. فمن هنا يستطيع الوصول إما الى افلاس وإما الى غرق في الوحل. ومن الواضح للجميع أن الصباح الذي سيلي الاعلان سيكون قاتما وبلا بشارة سواء اتخذ في الامم المتحدة أم رفض، لان اعلان الاستقلال لن ينجح في تغيير الوضع الحقيقي على الارض. فمن الواضح للفلسطينيين أنه اذا عمل ابو مازن على مواجهة إسرائيل من جانب واحد فستسلك اسرائيل بشدة ولن تخفف عنه حتى في المجال الاقتصادي الذي تعوده.والفلسطينيون عالمون بان الاعلان من طرف واحد سيعفي اسرائيل من التزام اتفاقات اوسلو بل سيحررها من توقعات فلسطينية تتعلق بجوانب السيادة والاقتصاد وعودة اللاجئين وتقسيم القدس والحدود والمعابر وآلاف التفصيلات الوجودية الحاسمة الاخرى بالنسبة اليهم. هم لا يستطيعون ايضا الهرب من حقيقة أن اعلانهم بفلسطين في حدود 67 هو في الحقيقة اعتراف باسرائيل، مع تثبيت الوضع الراهن في المناطق وطريق مسدود مع عدم وجود تفاوض في المستقبل. فهل ستحاول السلطة ان تشعل المنطقة برد؟ يعلم كبار مسؤولي السلطة جيدا بان المارد الاسلامي ينتظر ساعة مناسبة للسيطرة على الضفة الغربية كما سيطر على غزة. ولما كان الامر كذلك فانهم لا يسارعون الى تقدير انتحار جماعي على صورة اخلال بالنظام وانتفاضة قد تخرج عن السيطرة. وهم في الاكثر سيغضون عن انفجارات عنف محلية 'مشروعة' لمسيرات ومعارضات بل انهم قد 'يمرون' لهم عمليات على اسرائيل هنا وهناك. وعلى العموم قد يتوقع الفلسطينيون باحتمال كبير، برغم التأييد الكاسح المتوقع في الامم المتحدة باعلان دولتهم، أن يبطل قرار نقض امريكي هذا الاجراء. ويعتقد الفلسطينيون الذين يعارضون الاعلان انه لا يمكن ان يكون بالنسبة اليهم توقيت للاعلان اسوأ لانه سيتركهم الى انجاز محسوس على الارض ويؤبد الوضع كما هو. وهذا ينبع من أن نظم الحكم العربية مشغولة بصراعات بقاء ولن تستطيع ان تدعم مسارا فلسطينيا عمليا نحو السيادة. اما في الجانب الداخلي فان المنطقة المخصصة لتصبح دولة فلسطينية مقسومة بين دولة حماس الاسلامية ودولة فتح المتعثرة برئاسة أبي مازن. وهم يتذكرون جيدا أيضا كيف هربت غزة من سيطرتهم أثناء الانتفاضة الثانية وبعدها. ويعلم المتنبهون منهم انه في حال الخطأ بالتوجيه تجب العودة الى البدء، الى تفاوض مباشر مع اسرائيل باعتباره الطريق الوحيد لاحراز نتائج. ومع كل ذلك يفضل ابو مازن اختيار الاعلان الذي ينبع من اليأس والغوغائية.ان الخطر هو ان الفلسطينيين يعدون في الحقيقة شركا مغريا يحرج اوباما ويضطر الولايات المتحدة الى استعمال حق النقض والى أن تبرز بذلك مكان الولايات المتحدة باعتبارها تؤيد الصهاينة. وبهذا ستعمل الولايات المتحدة كما يعتقد فلسطينيون معتدلون يعارضون الاعلان من جانب واحد، في مصلحة القاعدة التي يحشد نشطاؤها القوة في ليبيا واليمن ومصر وسورية واماكن اخرى في العالم، وتجلب عليها موجة عمليات تفجيرية مجددة لن تتخطى اسرائيل ايضا.
اسرائيل اليوم 4/8/2011
أحرق متظاهرو الحراك الشبابي في عمان العلم الأميركي
مسيرة جمعة الكرامة وحرية الاعلام يوم 22 تموز في شارع الملك طلال وسط البلد |
مسيرة الحسيني تحرق العلم الامريكي ..وتهتف :
"فليعلو صوت الشباب قمع الصحافة إرهاب "
.(فيديو وصور)
2011-07-22
عمون – أنس ضمرة وشهيرة خطاطبة- خرج مئات المواطنين في مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة، احتجاجا على الاعتداء أفراد من قوات الأمن على صحفيين ومتظاهرين الجمعة الماضية ، واسقاط حكومة البخيت وسياسة الخصخصة، وحل مجلس النواب.وحرق المحتجون العلم الأمريكي احتجاجا على ما اسموه " التبعية" للولايات المتحدة الامريكية، و" التدخل" الأمريكي في المنطقة بحسب نشطاء.وانتقد المتظاهرون الحكومة ومجلس النواب بشدة من خلال هتافاتهم واتهموا الحكومة بالفساد والنواب بالجبن، بعد ان عبروا عن غضبهم من ارتفاع مديونية الممملكة للعام الحالي.واتهم المحتجون الحكومات المتعاقبة ب"سرقة" مؤسسات الدولة وبيعها في اشارة منهم لرفض سياسة الخصخصة التي طالت معظم المؤسسات الحيوية في الدولة.وشارك في المسيرة - التي انطلقت من امام المسجد الحسيني وسط البلد - نشطاء من الحراك الشعبي في عمان، وانظم اليهم مجموعة من شباب الحراك في ذيبان، وحي الطفايلة، إضافة إلى نقابيين ومجموعة من الحزبيين، وبعض الصحفيين الذين اصيبوا بأحداث ساحة النخيل وبعض الصحفيين.وحيا المحتجون الشعب السوري واكدوا على دعمهم له والوقوف الى جانبه، وهتفوا بالحرية للسوريين وباسقاط بشار الأسد.وهتف المحتجون ضد محكمة أمن الدولة وضد استخدام العنف لفض الاعتصامات وسياسة تكميم الأفواه وأظهروا تعاطفهم مع الصحفيين في جمعة أطلقوا عليها اسم "جمعة الكرامة وحرية الاعلام "حيث بدأت هتافاتهم بدعم ومؤازرة الإعلاميين.واكد المشاركون على وحدة الشعب الاردني خلال هتافات"شمالية جنوبية بدنا نحاسب هالحرامية".."اردنية فلسطينية بدنا نحاسب هالحرامية، عشيرة الاردنية بدها تحاسب هالحرامية"كما حيا المتظاهرون حراك الطفيلة وهتفوا " يا طفيلة هيجي هيجي والاصلاح دوره يجي"وشهدت منطقة الاعتصام تواجدا امنيا كثيفا احاط بالمواطنين المتظاهرين لتنظيم مسيرتهم .
ومن ضمن هتافاتهم
"فليعلو صوت الشباب .. قمع الصحافة إرهاب"
"بالروح بالدم نفديك يا أردن .."
"اهتف اهتف علي الصوت اهتف اهتف لا للخوف"
"اهتف اهتف ما في خوف واللي بيهتف مش حيموت"
"من الطفيلة لذيبان شعب الاردن ما بينهان"
"زنجا زنجا دار دار شعب الطفيلة زي النار"
" يحرق كل فاسد غدار باع الالردن بالدولار"
"واحد واحد واحد الاردن شعب واحد "
"شمالية جنوبية رح نحاسب هالحرامية "
"(111) جبان باعوا الاردن بالمجان"
" يا للعار يا للعار مجلس امه صابوا سعار"
"وطن بديل باطل"
"التهميش باطل"
"بطل الكازينو باطل"
"وادي عربة باطل"
"الاقصاء باطل".
"التهديد باطل"
"شمالية جنوبية بدنا نحاسب هالحرامية"..
" قولوا الله قولوا الله والشعب الأردني سيده الله"
" اردنية فلسطينية بدنا نحاسب هالحرامية"
" البوتاس باعوها سرقوها"
" العقبة باعوها سرفوها"
تهديد شباب 15 تموز بـ "الطخ".. يرفضون لقاء الساكت
الخميس, 21 تموز/يوليو 2011
المستقبل العربي
رفضت تنسيقية الحراكات الشبابية والشعبية لقاء وزير الداخلة مازن الساكت أمس؛ احتجاجا على تصريحاته بحقهم التي ذكر فيها أن هؤلاء الشباب يريدون "إسقاط النظام"، فيما يتلقى ناشطو حركة 15 تموز تهديدات بالقتل.وأكد الشباب في اعتصام رمزي نظموه أمام وزارة الداخلية أنهم لن يلتقوا مع الوزير من الأبواب الخلفية، واستنكروا الاعتداء عليهم في أحداث ساحة النخيل، وأدانوا "تلفيق الأكاذيب ضدهم". وأوضح الشباب أن مطالبهم واضحة، وليس لدى التنسيقية أي تحفظ في التعبير عن مطالبها أمام الحكومة أو الشعب، ولسنا مستعدين إلى الجلوس في "لقاءات مشبوهة، خصوصا بعد الافتراءات التي قيلت ضدنا"، على حد قول هؤلاء الشباب.وأكدوا أن اعتصامهم "السائد" مستمر، ومطالبهم محقة. وأعلنوا دعمهم "الكامل" لمسيرة "حرية الصحفيين" المزمع تنظيمها الجمعة انطلاقا من المسجد الحسيني وسط البلد إلى ساحة النخيل.وطالبوا النظام أن "يعترف بالمطالب المشروعة للمواطنين"، وعندئذ يمكن الجلوس على طاولة الحوار لرسم معالم المستقبل السياسي للأردن، على حد قول هؤلاء الشباب. وكرروا مرات عديدة شعار: "الشعب يريد إصلاح النظام"، تأكيدا منهم أن سقف مطالبهم يتمثل بالإصلاح، وردا على اتهامات وجهت لهم بأنهم يريدون إسقاط النظام. وأحضر الشباب "منقل شواء" ورفعوه أمام الجمهور، وكتبوا عليه "أنا إنسان مش مشاوي"، كما كتبوا عليه "تبرع لشرطة السير"، ورفعوا لافتات كتب عليها "لا مكارم لا هبات.. بدنا نأمم الشركات"، و"لا للقبضة الأمنية نعم للحرية"، و"الشعب يريد محاكمة البخيت"، و"محاكمة من فض اعتصام الجمعة، وأساء للأردن"، و"الشعب يريد إسقاط حكومة وبرلمان الكازينو"، و"شلت اليد التي تضرب الأحرار"، و"يا حيف يا حيف موالي وحاملي سيف، بطلب إذن أبو حسين يعطني طلقة بالعين". كما رفعوا لافتات طبع عليها صور من أحداث يوم الجمعة الماضي.وهتف الشباب "سمع كل الناس والفاسد راح ينداس"، و"اهتف سمع الملايين بدنا حكومة مصلحين"، و"لوح بالعالي علم الأردن يا غالي"، و"بالروح بالدم نفديك يا أردن"، و"مطالبنا هيه هيه نلغي القبضة الأمنية وحكومة برلمانية، ومحكمة دستورية"، و"الشعب يريد إصلاح النظام".
وتحدث في الاعتصام عضو الحراك الشعبي في محافظة الكرك علي الضلاعين، مستنكرا تصريح وزير الداخلية "واتهامه" للشباب أنهم خططوا لإسقاط النظام. ورفض "إساءة" الوزير للمعتصمين، مؤكدا حق الشباب في التعبير عن رأيهم من خلال وسائل سلمية ومشروعة.
وتحدث في الاعتصام الناطق باسم حراك ذيبان هشام الحيصة، مستنكرا زيارة السفير البريطاني "بيتر ميليت" لأهالي اللواء، وتناوله الغداء معهم، وحواره إياهم حول الحراك الشعبي ومجرياته في الشارع. ورفض الحيصة التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد، وطالب الحكومة بإصدار توضيح حول الزيارة وأهدافها.
كما أعلن ممثل عشائر حي الطفايلة في عمان محمد الحراسيس انضمام عشائر الحي للحراك الشعبي المطالب بالإصلاح، وأدان الممارسات الأمنية التي تمت في أحداث ساحة النخيل، واعتبر أن نهج البلطجة ولّى إلا أن البعض لا يريد أن يعترف بذلك.
ورفض السياسات "الخاطئة" التي أوصلت البلاد إلى مديونية غير مسبوقة، وفساد مستشر، وفق قوله.
تهديد بالقتل لقيادات '15 تموز'
على صعيد متصل، كشفت قيادات في تجمع الحراك الشبابي المطالب بالإصلاح "حركة 15 تموز" عن تعرضها خلال الأيام القليلة الماضية؛ لتهديدات بالتصفية الجسدية من قبل مجهولين.
وأكد القيادي في الحراك معاذ الخوالدة تهديده بالقتل بعد أن تم الاعتداء على منزله، وأفراد من أسرته، إضافة إلى خلع أبواب مركبته الخاصة ووضع رسائل تهديد بداخلها.وقال: "أتلقى على هاتفي الشخصي العديد من الاتصالات المجهولة ذات الطابع الترهيبي. وفي آخر اتصال تلقيته قال لي أحدهم: تأجيجك للشارع سيفقدك حياتك.. آخرتنا رح نطخك".وأضاف: "لست الوحيد الذي يتعرض للتخويف والتهريب؛ فالعديد من قيادات الحراك باتت تتلقى رسائل مماثلة. نحمّل الحكومة ومدير الأمن العام الفريق حسين هزاع المجالي مسؤولية الاعتداء على أي من الشباب، وسنلجأ إلى القضاء".ولا تتوقف رسائل التهديد عند الاتصالات الهاتفية والاعتداء على منازل الناشطين ومركباتهم؛ إذ أن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بات بحسب الخوالدة ساحة نشطة لكيل الشتائم والتهديدات وعسكرة الشارع.وبرزت على خارطة الموقع مؤخراً صفحات مناوئة للمطالبين بالإصلاح، يدعو القائمون عليها إلى فعاليات منددة بالحراك الشعبي، بيد أن بعض الصفحات دعت بشكل صريح لمواجهة مسلحة مع من تصفهم "بأعداء الوطن ومثيري الفتن".وبرأي الناشط الشبابي؛ فإن التهديدات المذكورة "لن تزيد الحراك الشعبي إلا ثباتاً وإصراراً لا يلين، سعياً لإصلاح النظام، وتطهير البلاد من الفاسدين الذين نهبوا ثرواته ومقدراته".ويجزم أن مثل هذه الوسائل من شأنها أن تنكّس حالة الحريات "التي يتغنى بها المسؤولون".ولا يستبعد الخوالدة أن يكون للمؤسسة الأمنية يد في تحريك أشخاص مدنيين لينفذوا تهديداتهم بحق الإصلاحيين، متهماً المؤسسة المشار إليها بتجييش الشارع ضد المحاربين للفساد، وتصويرهم على أنهم مخربون يسعون إلى تنفيذ أجندات خارجية لإسقاط النظام.
وزاد: "صحيح أن قيادات الحراك محمية من عشائرها، لكن ذلك سيعيدنا إلى الخلف؛ فالأردنيون مجمعون على الوصول للدولة المدنية التي تحفظ الحقوق وتدافع عن الحريات".
وكانت مصادر حزبية التقت مؤخراً بوزير الداخلية مازن الساكت ونقلت عنه لـ"السبيل" أن "الحكومة تتلقى اتصالات عديدة من مواطنين يؤكدون استعدادهم للنزول إلى الشارع ومواجهة المسيئين للنظام بالأسلحة". ويتهم سياسيون الحكومة بخلق أجواء من التحريض والتجييش الأعمى، والإفراط في استخدام الخطاب الغرائزي ضد حراك الشارع، الأمر الذي ينفيه الوزراء المعنيون، مؤكدين أحقية المواطن في التعبير عن رأيه وحمايته من أي اعتداء.
لكن تنديد رئيس الوزراء معروف البخيت باعتصام ساحة النخيل أثار نخباً سياسية، وصفته بأنه "يصب الزيت على النار، ويجذّر فجوة الثقة مع القوى الشعبية".
وكان البخيت قال أمس الأول أمام عدد من أعضاء مجلس الأعيان: "إن الحكومة نجحت في عزل المناهضين للإصلاح وحصرهم في حجمهم الطبيعي. أحداث الجمعة شكلت هزيمة سياسية وتاريخية للجهة التي أرادت إظهار الأردن غير مستقر".
ويؤكد رئيس تحرير صحيفة العرب اليوم فهد الخيطان، أن "موقعة النخيل" ساهمت في تسميم أجواء البلاد, وسط حالة التحشيد والتجييش السائدة، التي تعيد للأذهان الأجواء التي تلت أحداث 25 آذار الماضي.وقال: "المراقب للتطورات خلال الأيام الأخيرة يشعر أن السلوك الرسمي في التعاطي مع أحداث الجمعة الدامية؛ يتسم بالتحشيد ضد دعاة الإصلاح".وشدد على أن التحريض وصل إلى حد التهديد بالقتل، معتبراً أن ذات التهديدات يتعرض لها الصحفيون أثناء تأديتهم لواجبهم المهني.
وأصيب عشرة صحفيين بكسور وجروح مختلفة الجمعة الماضية أثناء اشتباكات بين الأمن ومتظاهرين، كما أصيب نحو ثلاثين متظاهراً في حين تحدثت الحكومة عن إصابة ثمانية من رجال الشرطة.
ويشهد الأردن منذ كانون الثاني الماضي احتجاجات مستمرة تطالب بإصلاحات اقتصادية وسياسية ومكافحة للفساد.وتشمل مطالب العديد من الفعاليات الشعبية، وضع قانون انتخاب جديد، وإجراء انتخابات مبكرة، وتعديلات دستورية، تسمح للغالبية النيابية بتشكيل الحكومة بدلاً من أن يعيِّن الملك رئيس الوزراء.ويخول الدستور الحالي رأس الدولة تعيين رئيس الوزراء وإقالته.
السبيل/عبد الله الشوبكي
مخاوف من تحول "جمعة الثبات" إلى "جمعة الدم"
الخميس, 14 تموز/يوليو 2011
يتهيب الأردنيون من أن تتحول "جمعة الثبات"، التي دعت لها المعارضة، إلى "جمعة الدم"، في ضوء المقدمات، التي تشي بما يمكن أن يقع هذا اليوم، ويكون مصبوغا بلون الدم الأحمر القاني.المقدمات التي تثير الرعب تتمثل في تصميم تيار "15 تموز" على تنظيم اعتصام مفتوح في العاصمة عمان، وتهديد مازن الساكت، وزير الداخلية الجديد بتصدي رجال الأمن، لمنع تنظيم أي إعتصام، ومسارعة جهات تقدم نفسها بأنها رافضة للحراك الشعبي المطالب بالإصلاح، إلى الإعلان عن مسيرة تأييد وولاء في دوار الداخلية، الذي حذرت الحكومة من إعتصام المعارضين فيه، دون أن تأتي على ذكر مسيرة الولاء.
إلى ذلك، فقد بدت الحكومة، وقد استعدت عبر حراك على عدة محاور، لاحتواء النتائج الدموية المتوقعة، والتنصل من المسبق عن المسؤولية عنها، أكثرها وضوحا، قرار مديرية الأمن العام توزيع سترات خاصة على الصحفيين، خشية تعرضهم للضرب من قبل رجال الأمن العام، ما يشي بطبيعة الإجراءات الأمنية المقررة. من بين الإجراءت الحكومية كذلك، الزيارات السريعة، التي قام بها مازن الساكت، وزير الداخلية، وموسى المعايطة، وزير التنمية السياسية، وهما معارضان سابقان، على مقرات أحزاب المعارضة، بما فيها حزب جبهة العمل الإسلامي، لعرض الحوار، والتي حذر خلالها من تحول المسيرات الأسبوعية، إلى إعتصام مفتوح.
وقد أعلن، حزب جبهة العمل الإسلامي، بعيد خروج الوزيرين من مقره، "تمسكه بالحوار المنتج وليس الحوار الذي يهدف الى احتواء الحراك الشعبي وشراء الوقت"، بحسب تصريح صدر عن الحزب اثر اختتام اللقاء. كما رفضت الحركة الإسلامية عقد حوار مع الدكتور معروف البخيت، رئيس الوزراء، طلبه هو، بعد فشل زيارة الوزيرين.
حملة إعلامية حكومية
في هذا السياق، سارعت أمانة العاصمة إلى "نبش" أرصفة دوار الداخلية، الذي كان مقررا أن يكون مقرا للإعتصام المفتوح في العاصمة، إلى جانب عدد كبير من الإعتصامات في مختلف المدن والمحافظات.
وترافق مع كل ذلك، حملة إعلامية منظمة على جماعة الإخوان المسلمين، تتمثل في إتهام الجماعة، عبر فتوى لأحد رموزها (الدكتور محمد أبو فراس)، بالدعوة إلى العنف، وإراقة الدماء، عبر فتوى منع نشر نصها، وقيل إنها تنصب على التبشير بالشهادة لمن يقتل من المعتصمين، وانتظار نار جهنم بالنسبة لم يقتلهم. كما نشر كاتب يساري (اسامة الرنتيسي/ حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد")، الرافض لتواصل الحراك الشعبي الأردني المطالب بالإصلاح، مقالا الخميس ذكر فيه، أن الدكتور همام سعيد، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، التقى سرا في تركيا مؤخرا، أحد مسؤولي الإدارة الأميركية.
المكتب الإعلامي للجماعة، سارع إلى نفي هذا الخبر، واصفا إياه بأنه "عار عن الصحة ومحض اختلاق". واضاف المكتب أن "الحركة الإسلامية تحتفظ بحقها في مقاضاة المعنيين قانونيا".
وقد أعلن المقدم محمد الخطيب، الناطق الاعلامي باسم مديرية الأمن العام أن أعدت خطة أمنية للتعامل مع الاعتصامات والمسيرات التي ستنفذ ظهر يوم الجمعة، تقوم على "الفصل التام ما بين المعتصمين المطالبين باصلاح النظام ومكافحة الفساد، وبين فعاليات الولاء والانتماء..!".
مكان الإعتصام
ولكن أين سيتم الإعتصام في العاصمة، بعد "نبش" دوار الداخلية..؟
هنالك أربعة اماكن مرجحة هي ساحة النخيل، الدوار الرابع، الساحة المقابلة لمشاغل الأمن العام في منطقة طبربور، وساحة مسجد الجامعة الأردنية، وهو الأكثر ترجيحا.
وقد صدرت عدة بيانات عشائرية، وعن احزاب وسطية موالية للحكومات، استنكرت تنظيم الإعتصام المقرر، من بينها أحزاب الجبهة الاردنية الموحدة، حزب الرفاه الذي تحدث عن اجندات خارجية تسعى لزعزعة الاستقرار الوطني, وأكد على "ضرورة اعطاء الحكومة الفرصة لإنجاز عملية الإصلاح وخصوصا أنها بدأت بالعملية الإصلاحية من خلال مخرجات لجنة الحوار الوطني"، وحزب الوسط الاسلامي الذي دان الدعوة الى تنظيم اعتصامات مفتوحة، ونوه إلى "وجود دلائل تشير إلى أن هناك جهات معينة تخطط لتقود البلاد إلى الفتنة والكارثة لا سمح الله"، ودعا في ذات الوقت الحكومة "إلى الإسراع في الإصلاح وتنفيذ مخرجات لجنة الحوار، والجدية الكافية في محاربة الفساد والمفسدين لمصلحة البلد وخيره".
الأهداف الرئيسة لإعتصامات ومسيرات اليوم، كما ستتجلى في الهتافات واليافطات، هي محاسبة الفاسدين ومكافحة آفة الفساد، حل مجلس النواب وإقالة الحكومة، التعجيل بمشروع الاصلاح السياسي والاقتصادي، والمطالبه بإيجاد محكمة دستورية عليا.
توقيت الحسم
ولكن، ماذا عن التوقيت الحالي، المتبادل لجهة تصميم الحكومة والمعارضة الإسلامية، على خوض مواجهة يراد لها أن تكون حاسمة..؟
بالنسبة للحركة الإسلامية، فإنها أخذت تصعد حراكها في مختلف المحافظات، خلال الأشهر القليلة الماضية، استعدادا لهذا اليوم الموعود، الذي تم الإعلان عنه، بالتزامن مع إعتصام تيار 24 آذار/مارس الماضي في دوار الداخلية، أما بالنسبة للحكومة، فيرى محللون أنها قررت حسم الموقف بشكل نهائي، مع ما تراه مقدمات خطيرة لجهة تصاعد الحراك الشعبي في سوريا، الذي تعتقد الحكومة الأردنية، أنه يقترب من حسم الأمر لصالحه، وعلى ذلك، فهي تخطط لإنهاء ووقف الحراك الشعبي الأردني قبل انتصار السوريين، بما يمكن أن يمثله ذلك من زخم كبير لصالح الحراك الشعبي الأردني. تضيف المصادر أن الحكومة الأردنية، لم تقدم طوال الأشهر الستة الماضية على تحقيق أي اجراء اصلاحي، وتشير إلى أن احالة فضيحة الكازينو إلى مجلس النواب، إنتهت بتصويت النواب على منع محاكمة البخيت، فيما تقرر تأجيل مناقشة مجلس النواب لمخرجات لجنة الحوار الوطني (مشروعا قانوني الأحزاب والإنتخاب) إلى الدورة الإستثنائية المقبلة في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، الذي يفترض أن تكون قد نجحت قبل هذا الموعد في إخماد الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح. وهو توقيت متزامن مع توقعات بإنتهاء اللجنة الملكية لتعديل الدستور من مهمتها، مع ملاحظة أن المعارضة تعيب على تشكيلة هذه اللجنة، أنها ذات لون واحد يمثل رجالات الحكم دون غيرهم.
تنسيقية المعارضة" تعتصم السبت والموالاة تعتصمم الجمعة
الأربعاء, 13 تموز/يوليو 2011
قررت "تنسيقة المعارضة" اقامة اعتصام مساء السبت المقبل امام رئاسة الوزراء للمطالبة بالاصلاح وضرورة الاسراع بإصدار قوانين ديمقراطية تمثل تطلعات الشعب، بينما قررت الحركة الاسلامية المشاركة في مختلف الفعاليات التي ستقام في المحافظات يوم الجمعة القادمة.
وتساءل عدد من الناشطين عن سبب نقل لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة فعالياتها الاحتجاجية من يوم الجمعة الى يوم السبت، رابطين ذلك بتخوفها من اعتصام 15 تموز ،على الرغم من ان الترجيحات تشير الى ان الشباب بصدد ارجائه.
الموقف من استمرار الحراك الاحتجاجي وشكل هذا الحراك سبب انقساماً داخل "تنسيقية المعارضة" باعتراف بعض امناء الاحزاب، اذ يؤكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب؛ بأن "الفجوة داخل التنسيقية بدت واضحة الملامح منذ تشكيل حكومة البخيت؛ حيث أيدت بعض اﻷحزاب استمرار الحراك الشعبي؛ فيما طالبت اخرى بإعطائها فرصة".
مؤخراً انتقلت رئاسة "تنسيقية المعارضة" من حزب حشد الذي امتنعت امينه العام النائب عبلة ابو علبة عن ادانة البخيت في قضية "الكازينو" الى حزب البعث التقدمي الذي غازل امينه العام فؤاد دبور الحكومة مرارا في تصريحات صحفية، اخرها تثمينه لاعلان وزير المالية زيادة قائمة السلع والخدمات المعفاة من ضريبة المبيعات الى 260 سلعة.
من جهة أخرى، أعلنت مجموعة شبابيّة مجهولة عن مسيرة ولاء و انتماء لجلالة الملك عبد الله الثاني يوم 15 تموز الجاري في الساحة المقابلة لفندق "الريجنسي" بالتزامن مع اعتصام شبابي مفتوح سبق الاعلان عنه في ذات اليوم.
و بحسب مجموعة على الموقع الاجتماعي "الفيس بووك " حملت اسم " مسيرة الولاء 15/7/2011" فإنّ هذه الفعالية تهدف الى تأكيد الالتفاف حول قيادة الهاشميين و محاربة أصحاب الاجندات المشبوهة و مجابهتها للحلول دون تحقيق أهدافها نحو مطالبهم المتجليّة بــ " خراب الوطن " حسب وصفهم.
وتقول المجموعة: "يجب علينا ان نكون حذرين وعلى اهبة الاستعداد لا نخاف من معركة على الارض.. نخشى من حركات الغدر والخيانة فضربة الغدر اقوى الف مرة من صاروخ او قذيفة دبابة".
ورفعت المجموعة على دوار الداخلية لوحة كتب عليها "الصمت لم يعد من ذهب.. والشارع ليس حكرا على أحد".
في السياق ذاته قامت أذرع طلابيّة داخل الجامعات بنشر اعلانات يرفع شعار "الصمت لم يعد من ذهب, والشارع ليس حكراً لأحد" يدعو الى المشاركة في مسيرة الولاء بالقرب من دوار الداخليّة.
وشوهدت بعض هذه الاعلانات على جدران عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية وداخلها رغم القانون المتعارف والذي يقضي بعدم ممارسة الدعوات السياسيّة لأي جهة من الجهات فضلا عن نشر أي منشور من غير اكتمال اجراءات الموافقة عليها من قبل الادارة الجامعيّة.
تأتي الحملة الجديدة ترقباً لقرار مؤتمر الحراكات الشبابية الذي يعقد مساء اليوم في رابطة الكتاب الاردنيين، بمشاركة نحو 500 شاب من 40 حركة شعبية.
nazmis.com |
سحب الجنسيات في الاردن
رأي القدس
2011-07-05
قضايا ساخنة عديدة تحتل مكاناً بارزاً في اهتمام المواطن الاردني واجهزة اعلامه، والمنتديات السياسية ابتداء من غلاء المعيشة، ومروراً بالاصلاحات السياسية وانتهاء بالوعود المغرية بالانضمام الى مجلس التعاون الخليجي، ولكن القضية الاسخن تتعلق بالجدل الدائر حول سحب الجنسيات والارقام الوطنية من بعض الاردنيين من اصول فلسطينية.
الاردن هو البلد الوحيد في العالم تقريباً الذي يبعد مواطنيه، او يمنع عودتهم الى بلادهم، وهو البلد الوحيد تقريباً الذي يمكن ان يفقد فيه المواطن جنسيته بين ليلة وضحاها، نتيجة لمزاج موظف كبير او صغير، أو بناء على تعليمات سرية.
حكومة البحرين تبنت هذا التقليد المؤسف ضد معارضيها لفترة طويلة من الزمن، ولكنها تراجعت عنها، ووضعت حداً لها، بسبب ضغوط منظمات حقوق الانسان العالمية، ورغبة العاهل البحريني الجديد في اصلاح صورة بلاده التي شوهتها هذه الممارسات على الصعيد العالمي والعربي، ولكن السلطات الاردنية التي تميزت في محيطها العربي باحترام القانون واتباع انظمة وتوجهات ليبرالية واصلت العمل بمثل هذه الاجراءات غير القانونية وغير الانسانية ايضاً.
وزير الداخلية الاردني الجديد السيد مازن الساكت قال انه بصدد اجراء تعديلات دستورية تحظر ابعاد المواطن الاردني، او تمنع عودته الى بلاده، في اعتراف غير مباشر بخطأ اجراءات ابعاد عدد من قادة 'حماس'، مثل خالد مشعل وابراهيم غوشة قبل 11 عاماً، ومنع عودة الاخير من دولة قطر حيث ابعد اليها.
السيد احمد اللوزي الشخصية الاردنية التي تتمتع باحترام كبير داخل الاردن وخارجه يترأس حاليا لجنة تهدف الى صياغة التعديلات الدستورية المعنية لتحصين المواطن من جريمة الابعاد هذه لاي سبب كان، وهي خطوة جيدة وان جاءت متأخرة في بلد فتح قلبه دائما لكل الباحثين عن العدالة والحرية والعيش الكريم.
الفلسطينيون المستهدفون باجراءات سحب الجنسية وارقامهم الوطنية، او الآخرون الذين يواجهون ممارسات تمييزية في دوائر الجوازات او في المطارات والمعابر، يقدرون لهذا البلد منحهم جنسيات سهلت عليهم الحركة والعيش الكريم بالمقارنة مع اشقاء لهم، واجهوا كوابيس مزعجة في دول اخرى منحتهم وثائق سفر قيدت حركتهم وما زالت حتى هذه اللحظة. فكل حامل وثيقة يقابل بالرفض في معظم السفارات العربية والاجنبية التي يتقدم اليها طالبا تأشيرة دخول للدراسة في الجامعة، او بحثا عن علاج، او سعيا لفرصة عمل.
سيف الوطن البديل الذي يشهره البعض في الاردن في وجه الاردنيين من اصل فلسطيني هو شهادة حق اريد بها باطل، لان الوطن البديل للفلسطينيين هو فلسطين كلها من النهر الى البحر، وسيكون الفلسطينيون في داخل الاراضي المحتلة وخارجها هم الاكثر مقاومة للمشاريع الاسرائيلية في هذا الخصوص، ليس بسبب تمسكهم بحقوقهم الثابتة والتاريخية في ارضهم، وانما من منطلق محبتهم للاردن وعرفانا بجميله تجاه كل ما قدمه لهم من تسهيلات واقامة.
الاردنيون من اصل فلسطيني لم يكونوا في اي يوم من الايام عالة على الاردن واهله وسلطاته، بل كانوا، وسيظلون، مواطنين صالحين يساهمون في نهضته الاقتصادية، ويحرصون كل الحرص على امنه واستقراره، اما الذين لا يحرصون على هذا الامن والاستقرار فاولئك الذين يمارسون اعمال التحريض والتمييز ويطالبون بحرمان اشقاء من ابسط حقوقهم في جنسية بلد لم يعرفوا غيره بسبب ضياع بلدهم، ورتبوا اوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية على هذا الاساس.
نتمنى ان تتصرف السلطات الاردنية بطريقة حضارية، وتتوقف عن هذه الممارسات التي تسيء لها، وتهدد امنها، وتخلق فتنة بين ابناء شعبها، خاصة في وقت يشهد الشارع العربي حالة من الغليان السياسي والاجتماعي بسبب غياب المساواة والكرامة والعدالة وحكم القانون. فمن العيب ان تثار هذه القضية بين الحين والآخر بما يخلق حالة من القلق وعدم الاستقرار لقطاع عريض من ابناء الاردن، وبما ينعكس سلبا على اقتصاده
واستقراره.
اطول احتلال في العالم
واستقراره.
Can anybody count how many times Tayseer Nazmi had been jailed in Jordan ? Thick Files of an Arab critic and short story writer ++ since he translated The Disinherited , A Journal Of A Palestinian Exile in 1984 + his first book " Quest For An Area" 1979 + his second book " The Crush" ++ he is a teacher of English and a veteran editor and journalist++ ... ... OZ
¿Alguien puede contar cuántas veces Tayseer Nazmi había sido encarcelado en Jordania? Archivos de espesor de un crítico de árabe y escritor de cuentos cortos + + ya que él mismo ha traducido a los desheredados, una revista de un exilio de Palestina en 1984 + su primer libro "búsqueda de una zona" 1979 + su segundo libro "The Crush" + + es un profesor de Inglés y un editor veterano periodista y + + ... ... OZ
Quelqu'un peut-il compter combien de fois Tayseer Nazmi avait été emprisonné en Jordanie? Fichiers épais d'un critique d'arabe et auteur de nouvelles + + car il traduit les déshérités, un journal d'un exil palestinien en 1984 + son premier livre «Quête pour une région» 1979 + son deuxième livre "The Crush" + +, il est un professeur d'anglais et d'un éditeur et journaliste vétéran + + ... ... OZ
Nessuno può contare quante volte Tayseer Nazmi era stato imprigionato in Giordania? I file di spessore di un critico arabo e scrittore di racconti + + da quando ha tradotto i diseredati, un diario di un esule palestinese nel 1984 + il suo primo "Quest For An Area" libro 1979 + il suo secondo libro "The Crush" + + è un insegnante di inglese e un editor e giornalista veterano + + ... ... OZ
Μπορεί κανείς να μετρήσει πόσες φορές Tayseer Ναζμί είχαν φυλακιστεί στην Ιορδανία; Χοντρό Αρχεία του Αραβικού κριτικός καιδιηγηματογράφος + + από τότε που μεταφράζεται των απόκληρων, ένα περιοδικό για ένα παλαιστινιακό εξορία το 1984 + το πρώτο του βιβλίο "Quest για μια περιοχή" 1979 + δεύτερο βιβλίο του «Ησυντριβή» + + είναι ένας καθηγητής της αγγλικής και ένας βετεράνοςεκδότης και δημοσιογράφος + + ... ... OZ
Herkes Tayseer Nazmi Ürdün hapse atıldı kaç kez güvenebilir miyim? 1984 yılında Journal Of A Filistin Sürgün disinheritedtercüme beri + 1979 onun ilk kitabı "Bir Alan Quest" + İkinci kitabı "Crush" + + bir Arap eleştirmeni ve kısa öykü yazarı Kalın Dosyaları+ + o İngilizce öğretmeni ve kıdemli bir editör ve gazeteci + + ... ...OZ
http://om-rush.blogspot.com/p/blog-page_7553.html
متوسط الأجر الشهري للعامل الأردني خلال العام 2008، 350 دينارا في الشهر، (400 دينار متوسط الأجر للقطاع العام و321 دينارا متوسط الأجر للقطاع الخاص).
وفي ذلك، يقول الخبير الاقتصادي، حسام عايش، إن "فكرة ترشيد الإنفاق والتخطيط غائبة عن المواطنين، حيث تحل بدلا منها العشوائية في الإنفاق والسير وراء مغريات المشهد الاستهلاكي والتي تتمثل بالتنزيلات الوهمية العروض وبرامج الصيف والإعلانات والتي توقع المستهلك في فخها".
ويبين عايش أن "المواطنين ينفقون أموالهم بتخبط وعشوائية في الأسبوع الاول من استلام الراتب، غير أنهم يقعون في متاهات وضائقة مالية في الأسبوع الرابع تدفعهم للاستدانة والاقتراض وهكذا الحال كل شهر".
ويدعو عايش المواطنين إلى "التخطيط وإعداد موازنة لنفقات الأسرة وإيراداتها وتحديد أولويات الشراء من خلال التقليل من النفقات غير الضرورية بما يحقق التوازن بين الإيرادت والنفقات".
وحسب دراسة الفقر الأخيرة التي اعتمدت على مسح نفقات ودخل الأسرة للعام 2008، فقد بلغ خط الفقر العام بالدينار للفرد سنويا نحو 680 دينارا، موزعة 292 دينارا خط الفقر الغذائي بالدينار للفرد سنويا، و388 خط الفقر غير الغذائي للفرد سنويا بالدينار، فيما ارتفعت نسبة الفقراء في المملكة إلى 13.3 %.
وأشار آخر التقارير الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة إلى أن الرقم القياسي للاجور قد ارتفع من 100 % العام 2006 إلى 108 % العام 2009. وعليه فإن الرقم القياسي الحقيقي للأجر الشهري في القطاع العام ما يزال في مستوى مقبول بشكل عام. كما بين التقرير أن الرقم القياسي الحقيقي للأجور في القطاع الخاص ما يزال أيضا بمستوى مقبول على الحد الأول للمجموعات المهنية الرئيسية نتيجة الزيادة في الأجور الاسمية للعاملين في مهن محددة في العام 2009 عن العام 2006 مثل: مهنة "العاملون في الحرف وما إليها من المهن" بنسبة زيادة حقيقية بلغت 26.8 % ومهنة "المشرعون وموظفو الإدارة العليا" بنسبة زيادة حقيقية بلغت 17.6 % ومهنة "الكتبة" بنسبة زيادة حقيقية بلغت 15.8 % و"المهن الأولية" بنسبة زيادة حقيقية بلغت 12.3 % ومهنة "العاملون في الخدمات والباعة في المحلات والأسواق" بنسبة زيادة حقيقية بلغت 7.8 % ومهنة "الفنيون والمتخصصون المساعدون" بنسبة زيادة حقيقية بلغت
5.8 % ومهنة "المتخصصون" بنسبة زيادة حقيقية بسيطة بلغت 1.5 % .
في حين تآكل الرقم القياسي الحقيقي للأجور للعاملين في مهنة "مشغلو الآلات ومجمعوها" بنسبة بلغت (-3.3 %)، وذلك بعد أخذ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك بعين الاعتبار لكل مجموعة من مجموعات المهن الرئيسية اطول احتلال في العالم
صحف عبرية
2011-07-05
اسحق ليئور
أجل، اسرائيل متصلة بمراكز القوة في العالم. وتبدو التنبؤات بالتسونامي الان مبالغا فيها، ومع كل ذلك ينبغي ان نذكر قبل حفل الانتصار ان الاحتلال الاسرائيلي هو أطول احتلال عسكري في العصر الحديث. يعيش من يخضعون للاحتلال في صورتيه في الضفة وقطاع غزة تحت سلطة قاسية سمحت بها لنفسها نظم احتلال قليلة من دون أي قانون. ثمة حصار ومرض الاولاد والحواجز وتعسف الجنود، وأعمال دهم البيوت. ويطول الاحتلال، وهذه كارثة علينا وعلى الفلسطينيين، لان اسرائيل تتمتع بتأييد الغرب.
جعلت المستوطنات الاحتلال بلا حل في العقود القريبة على الاقل وهكذا فان الاحتلال لن يربي جيلا آخر من الجنود الاسرائيليين فقط بتشجيع من حاخاميي الغوغاء بل جيلا ثالثا ورابعا من الفلسطينيين من دون حياة اخرى. وحقيقة أن القطاع أصبح رمزا دوليا الى القسوة هي برهان آخر على حماقة قادتنا: إن 'الرصاص المصبوب' والحصار وعليهما اجماع وطني واسع جعلا غزة رمزا لم يعد يحتاج الى تنسيق آخر من قبل الفلسطينيين. والديمقراطية الاسرائيلية تصور كما هي: فباسم الاكثرية (ستة ملايين يهودي) يحل ان يسمع بالاقلية (خمسة ملايين في البلاد والمناطق) كل شيء تقريبا.
للاقلية القومية في اسرائيل حق انتخاب لكن ليس لها تلفاز؛ ولها تأمين صحي لكن لها بطالة ضخمة ونسبة وفاة للاطفال اعلى كثيرا من نسبتها عند اليهود (8.3 مقابل 3.7 لكل الف طفل). وتل أبيب، التي تصنف نفسها في العالم بانها مدينة ليبرالية، هي المدينة الوحيدة في الغرب التي فيها سكان مسلمون. إن 'عرقيتها' هي عنصرية لان أقلية تبلغ 20 في المئة لا تظهر البتة في حياة المدينة. ونوصي أصحاب الدعاية الا يلوحوا بيافا باعتبارها برهانا على التنوع: فيافا رغم الهجرة اليافوية اليها هي مثال واضح على الفصل العنصري الذي تنفذه 'تل أبيب العلمانية' والليبرالية.
ولن تساعد الدعاية أيضا. فكلما ضغطت اسرائيل أكثر على مراكز الغرب الدول وشركات الاتصال الضخمة ازدادت الموجة المضادة اليها ارتفاعا لان معاداة الاحتلال والعنصرية الاسرائيلية تنبع من العلم بان الافعال الاسرائيلية هي بتمويل من الغرب وبمساعدة غربية وتصدر عن صلات بمراكز القوة. فهما تمثال للاستعمار الحي. ولا يوجد كتثبيط اليونان للقافلة البحرية في تجسيد هذه الصورة. وليست اليونان وحدها هي التي شاركت في التثبيط.
تشتمل التحالفات التي تنظم لمجابهة اسرائيل في الغرب على يساريين، ويوجد كثيرون آخرون ليسوا جميعا انسانيين. وليسوا دائما محبين لليهود. وستزداد هذه التحالفات كبرا كلما عرضت الجماعة السياسية الغربية نفسها بانها 'عاجزة' ازاء العناد الاسرائيلي. وهي غير عاجزة بطبيعة الامر، فعندما تكون لها مصالح حقيقية تكون قادرة على سلوك بربري غربي نموذجي كما في ليبيا أو في العراق.
تتآلف العدواة لاسرائيل مع الغضب الذي يزداد على المؤسسة ضمن سياق سياسة لا فروق فيها بين الاحزاب. واحداث الشغب في اليونان هي مثال على عدم الثقة هذا الذي لا ينبع من الاحتلال الاسرائيلي بل من عجز الجماهير عن التأخير فيما يحدث في بلادها: في مجال الاقتصاد والحروب. ان اسرائيل هي شأن واحد فقط من شؤون عدة يتناولها الغضب السياسي أو غير السياسي. يخرج قليلون في قوافل بحرية، ويشارك اكثر منهم في ارسالهم، ويتدخل عدد أكبر في اضطهادهم. ان الغضب هو جزء من اجماع يتسع مضاد للمؤسسة. وقد اضيف كسجل ما يسمى على نحو دائم 'الساسة المنافقون' الموقف مزدوج الاخلاقية من القسوة الاسرائيلية.
لهذا ينبغي الا نعجب من ان الحصار على غزة يضيق كحصار اخلاقي على اسرائيل. استطاعت اسرائيل رويدا رويدا في عالم مليء بالظلم وجرائم حرب والعنصرية المضادة لاقليات ومهاجرين، خلال عقود من الحماقة ان تصبح رمزا لهذه المظالم والجرائم. لم تعد تجسيدا للتقدم كما روجوا لنا زمنا طويلا بل العكس التام. وهذه البداية فقط للحقيقة.
هآرتس 5/7/2011
أبو شريف : الحل بمنتاول اليد : لينتخب الشعب رئيسا للحكومة
بحث إسرائيليّ: السعوديّة تُلوّح بالقضيّة الفلسطينيّة للضغط على واشنطن
زهير أندراوس:
2011-07-22
الناصرة ـ االقدس العربي - قالت دراسة جديدة، أصدرها معهد بيغن ـ السادات في تل أبيب عن العلاقات بين المملكة السعوديّة وأمريكا إنّ القيادة السعوديّة غاضبة بحقٍ وبحقيقةٍ على إدارة الرئيس الأمريكيّ، باراك، أوباما، والرياض تهدد بإعادة تقييم علاقاتها وتحالفها الإستراتيجيّ مع واشنطن، لكنّ السعوديين لا يعضّون، إنّهم يتكلمون فقط، على حد تعبير مُعّد الدراسة د.يهوشواع تايتلبويم، وعلى الرغم من عرضية الغضب الذي يُعبّر عنه العديد من المسؤولين السعوديين حول سياسة الولايات المتحدة بشأن الثورات العربية ومن إسرائيل والعراق وإيران، أو أفغانستان، فإنّ الرياض وواشنطن ما تزالان بعيدتين جدا عن الفراق والابتعاد، لأنّ المصالح الإستراتيجيّة المشتركة بين البلدين أقوى من أيّ خلاف عرضي ينشب بينهما.
وجاء أيضا أنّه في حزيران (يونيو) المنصرم نشر الأمير تركي الفيصل مقال رأيٍ في صحيفة 'واشنطن بوست' وجّه من خلاله سهام انتقاداته اللاذعة إلى الرئيس الأمريكي، أوباما، بسبب دعمه غير المشروط للإسرائيليين، والتخلّي بموازاة ذلك عن الفلسطينيين، ولكن بحسب الباحث الإسرائيليّ، وعلى الرغم من أنّ المقال حاز على عناوين رئيسيّة في وسائل الإعلام الأجنبيّة، فإنّ العديد من العرب، من سياسيين ومثقفين وكتبة أعمدة، اعتبروا ما قاله الأمير تركي في مقاله كلام فاضي، أوْ بلغة أدبيّة كلام فارغ من أيّ مضمون.
وتابع الباحث الإسرائيليّ قائلاً إنّ السعوديّة، المتّهمة بوأد الثورات في العالم العربيّ، وتقوم بقيادة الفئات المناهضة للربيع العربيّ، وجدت أنّ تحدي هذا التوجه، وخصوصًا من الأمير تركي الفيصل، يتم عن طريق استعمال القضيّة الفلسطينيّة، ذلك أنّ الأمير تركي بمقاله المذكور سعى لتعزيز شرعية الأسرة السعودية الحاكمة التي تتناول الهراوة الفلسطينية والتلويح بها في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وهذا النمط من السياسة العربيّة هو نمط معروف استعمل ويُستعمل مرارًا وتكرارا، ففي كل أزمة تعصف بهذه الدولة أوْ تلك، فإنّه تسارع إلى تبني القضيّة الفلسطينيّة، بهدف صرف الأنظار عن القصورات الداخليّة في الدولة عن طريق القضيّة الفلسطينيّة، التي ما زالت تعتبر قضية العرب الأولى.
ووفقاً للأمير تركي الفيصل، فإنّ السعودية كانت وما زالت تُشكّل سدًا منيعًا، في الشرق الأوسط للحفاظ على المصالح الأمريكيّة، حيث لفت الأمير في مقاله إلى أنّه إذا كانت الإدارة الحاليّة في واشنطن تعتقد بأنّه لا غنى عن التحالف مع إسرائيل، فإنّها ستصل إلى نتيجة عاجلاً أمْ أجلاً، مفادها أنّ هناك لاعبين آخرين في منطقة الشرق الأوسط.
وبرأي الأمير السعوديّ فإنّ لعبة المحاباة تجاه إسرائيل لم تثبت حكمة الإدارة الأمريكيّة، ذلك أنّه سرعان ما سيظهر أنّ السياسة الأمريكيّة بدعمها غير المشروط لتل أبيب، كانت سياسة حمقاء، أو الأكثر حماقة. ولفت الأمير تركي الفيصل في المقال عينه إلى أنّه سوف تكون هناك عواقب وخيمة على العلاقات الأمريكية السعودية في حال أقدمت الولايات المتحدة على استعمال حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدّة، عند طرح الفلسطينيين قضية الإعلان عن الدولة الفلسطينيّة في حدود ما قبل عدوان حزيران (يونيو) من العام 1967، وذلك في شهر أيلول (سبتمبر) القادم. ونوه الباحث الإسرائيليّ إلى أنّ مقال تركي الفيصل جاء بعد قرابة الشهر من نشر نواف العبيدي، وهو مستشار أمنيّ يعمل في مركز البحوث التابع للأمير تركي الفيصل، مقالاً كان أكثر حدّة في طرحه عندما قال إنّ السعوديّة قد تلجأ إلى استعمال سلاح النفط لإرغام واشنطن على تغيير سياسة المحاباة غير المشروطة لإسرائيل، ووضع المعادلة الجيدة النفط مقابل الترتيبات الأمنيّة، وخلص عبيد في مقاله إلى القول إنّ السعوديّة بصدد إعادة تقييم علاقة الشراكة بين واشنطن والرياض، على ضوء الانحياز الكامل من قبل الرئيس أوباما للموقف الإسرائيلي.
فما الذي يجري هنا؟ تساءل الباحث الإسرائيلي! وأجاب: السعوديون بحقٍ وحقيقة غاضبون من الولايات المتحدّة الأمريكيّة في كل ما يتعلق بالثورات العربيّة، وخصوصًا عدم دعمهم لخطوة السعوديّة التي قامت بإرسال درع الجزيرة إلى البحرين لقمع اضطرابات الأكثريّة الشيعيّة ضدّ نظام الأقليّة السني الحاكم، وهذا التصرف الأمريكيّ فُسر في الرياض على أنّه تنازلاً أمريكيًا من قبل واشنطن عن حليفتها الإستراتيجيّة، خصوصاً في الأوقات العصيبة.
وأوضح أنّه عندما بدأ الجدال الداخليّ في أمريكا يحتدم حول قضية الانسحاب الأمريكيّ من العراق، وجّه الأمير تركي الفيصل تحذيراً للأمريكيين حول خطورة الانسحاب، حيث قال في مؤتمر عُقد في العام 2006 إنّه بما أنّ الولايات المتحدّة جاءت إلى العراق بدون دعوة، فعليها ألا تغادر العراق غير مدعوة، في نفس السياق هدد العبيد بأنّ السعودية ستقف إلى جانب السنة في العراق لمواجهة الأكثريّة الشيعيّة التي وفرّت لنفسها الأسلحة والعتاد العسكريّ. هدد عبيد بأنّ السعودية ستتدخل في جانب السنة.
وبرأي الباحث الإسرائيليّ فإنّ المشكلة تكمن في أنّ السعوديين كلهم كلام ولكنّهم لا يعضون، لقد كانوا يشتكون دائمًا وعلنًا من سياسة الولايات المتحدة الأمريكيّة في الشرق الأوسط منذ ما قبل إنشاء دولة إسرائيل، ولكن لم يترددوا لطمأنة المسؤولين الأمريكيين من القطاع الخاص بأنّ هذه السياسات لن ُتعرض العلاقات مع واشنطن للخطر، والسبب يعود إلى أنّ الشراكة في الدفاع والطاقة هي مجرد علاقات عميقة، بحيث أنّ الأمراء السعوديين وأتباعهم المخلصين لا يمكن أن يصلوا إلى نتيجة للقطيعة في هذين المجالين مع واشنطن. فالولايات المتحدة هي أولا مورّدة السلاح الرئيسي للمملكة، وتستمر في تدريب قواتها. لافتًا إلى أنّه بالإضافة إلى ذلك، علينا أنْ نأخذ بالحسبان توقيع صفقة أسلحة بقيمة تزيد على 60 مليار دولار أعلن أمام الكونغرس في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2010 ، من تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 وحتى حزيران (يونيو) 2011 تم الإعلان عن مبلغ إضافي 3.7 مليار دولار في مبيعات الأسلحة، والتي تتراوح تشمل أنظمة باتريوت الدفاعية الصاروخية للقنابل العنقودية.
ناهيك عن المستشارين الأمريكيين الأمنيين، الذين يعملون في المملكة، وكان الأمريكيون يخشون من قيام السعوديّة برفع سعر برميل النفط، ذلك أنّ هذا الارتفاع قد يؤثر سلبًا على الانتعاش الاقتصاديّ. ولكن في نهاية المطاف أٌقنعت أمريكا السعودية بعدم زيادة ضخ النفط وبالتالي فإنّ أسعاره لم ترتفع، ومما لا شك فيه أنّه على الرغم من أنّ المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ليستا صديقتين ولا حلفيتين، ولكن بموازاة ذلك، فقد تقاسمتا المصالح فيما يتعلق بالنفط والأمن لعدة عقود، مما أدى إلى تحسن وتطوير العلاقات الاقتصادية والعسكرية التي من غير المرجح أن تتغير في المستقبل المنظور، على حد قول الدراسة الإسرائيليّة.
أبو شريف : الحل بمنتاول اليد : لينتخب الشعب رئيسا للحكومة
حركة ابداع - رام الله - الاربعاء، 13 تموز، 2011
حذر بسام أبو شريف من مخطط يستهدف تصفية الاهداف الوطنية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها اقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف . وقال ان اسرائيل التي تحرك الكره الان في الملعب الدولي نتيجة جمود السلطة الفلسطينية والشلل الذي فرض على نشاط الفاعلين على الصعيد الدولي . هي لذلك تبتلع الارض تباعا وتجلب المهاجرين الجدد وتطوق السلطة في العالم حتى في ملاعب اصدقاء القضية الفلسطينية كاليونان وتركيا .واضاف بسام أبو شريف : في هذه الاثناء نرى صراعا يفرض على الساحة لابعاد الانظار عما تقوم به اسرائيل – نرى صراعا حول من هي الشخصية التي ستراس الحكومة ولا شك لدينا ان هذا الصراع يستهدف فيما يستهدفه تقزيم الدكتور سلام فياض الذي اكتسب شعبية بسبب مثابرته على البناء ، رغم كمائن الذين يعملون لحساب مجموعات فلسطينية لا تريد لسلام فياض ان يكسب ثقة الشعب خوفا من المستقبل السياسي للبعض . لكن الاهم هو ان هذه اللعبة الخطيرة ادت الى ابعاد الانظار عما تقوم به اسرائيل من ابتلاع لاراضي غور الاردن بعد ان ضمت اراضي القدس حتى شاطىء البحر الميت الذي اصبح ممنوعا على الفلسطينيين الوصول اليه .وفي الوقت ذاته نرى الكونغرس الامريكي والادارة الامريكية يقدمان قروض الطاعة والولاء لاسرائيل يوميا . وهدد الفلسطينيون ان هم لجاوا للامم المتحدة فسيقطع الاميركيون مساعداتهم . ( اموال العرب ) . وبرز في هذه الاوقات كلام غريب عن الساحة الفلسطينية التي اكتسبت ديمقراطيتها عبر صراع دموي طويل .
نسمع كلاما مثل : هذه حكومتي انا اقرر السياسية والاستراتيجية وعلى الجميع ان يتبعها ، رئيس الوزراء ينفذ ما اقوله وليس شيء اخر . وكان الثورة الفلسطينية ثورة لا برنامج لها وكان المجلس الوطني لا يعني شيئا . واذا نظرنا حولنا نجد ان معظم الاوضاع غير شرعية في الساحة الفلسطينية ونرى قرارات بالغاء تقرير غولدستون وسنرى قرارات بعدم الذهاب للامم المتحدة . لقد وضعوا الدكتور سلام فياض بين المطرقة والسندان لحرمانه من اي فرص قادمة لقيادة البلد . ولذلك ندعو الفلسطينيين الى الانتفاض على هذه الاوضاع المزرية والمهينة للنضال الفلسطيني ، اذ من غير المعقول ان يستمر الشعب صامتا وهو يرى سكين تذبح عنقه ولا تعبا بقوته وحقوقه واهدافه .من واجب الفلسطيين تشكيل لجان تشرف على انتخابات لاختيار رئيس الوزراء ( ونحن ندرك ماذا يعني هذا ) .هذا واجب وحق للفلسطيين في الارض المحتلة وخارجها .
الساكت: لا سحب ولا منح للأرقام الوطنية في عهدي
الأربعاء, 13 تموز/يوليو 2011
استعار وزير الداخلية الأردني الجديد مازن الساكت تعبيرا استخدمه رئيسه معروف البخيت وهو يتحدث في المجالس غير الرسمية عن الملف الأكثر إثارة للجدل محليا وهو سحب الجنسيات، فقد نقل صحافيون عن الوزير قوله 'لقد وضعنا حجرا على سحب القيود المدنية'.
وكان البخيت قد استخدم نفس التعبير في زيارة له قبل أسابيع لمخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين، حيث وعد الجمهور بوضع حجر لم يوضع في الواقع بعد فوق تعليمات سحب البطاقات والأرقام الوطنية.
ولاحقا استعار الوزير الساكت وهو مثقف ومعارض سابق نفس اللغة، وتعتبر مسألة سحب الجنسيات احدى ثلاثة اولويات سيعمل عليها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ولترجمة هذه الأولويات كانت الزيارة الميدانية الأولى للوزير الجديد تلك التي تختص بدائرة المتابعة والتفتيش المختصة بتطبيق تعليمات فك الارتباط مع الضفة الغربية.
ولاحقا أيضا قارن الساكت في جلسة عشاء خاصة حضرها بعض الصحافيين بين تعليمات سحب الجنسية والتسجيل في الجامعات، فقال انه لا سحب ولا إضافة للأرقام الوطنية والجنسيات في عهده، والمقصود أن وزارته لن تسحب أي جنسية ولن تمنحها بنفس الوقت.
وهذه الصيغة إذا ما اعتمدها الوزير الجديد ستكون كفيلة باحتواء الجدل قليلا، وإن كانت تنطوي على ظلم إداري بحق من سحبت جنسياتهم عسفا، وفي ما يبدو لا زالت التعليمات والتوجيهات المرجعية متواصلة بخصوص التوقف تماما عن سحب الجنسيات وبنفس التوقيت لا زالت بعض مظاهر المقاومة البيروقراطية مستمرة أيضا.
ولم تعرف بعد التكتيكات التي ستتبعها الحكومة بخصوص وضع أحجار فوق هذا الملف المعقد والشائك، فالصيغة عموما تبدو ملتبسه لكنها تبذل جهدا واضحا في الجانب الإعلامي والسياسي لتبديد الشكوك في ما لا تلتحق الأجهزة التنفيذية بهذا الجهد بنفس اللباقة والسرعة.
الموضوع يحظى بأولية فعلا، لكنه سيدار بهدوء وبعيدا عن أي ضجيج، مشيرا لحساسية الموضوع ولوجود وجهات نظر متعددة بخصوصه وهو أمر أشار له فيصل الفايز رئيس مجلس النواب عندما تحدث مساء الاثنين في مخيم البقعة عن تحولات مهمة ستشهدها البلاد خلال الشهرين المقبلين تنتهي بتخفيف الهاجس الأمني والتوجه نحو عملية إصلاح شاملة.
مسألة سحب الجنسيات تخضع للمبالغة من كل الأطراف التي تناقشها بما في ذلك الذين يتحدثون عن سحب الجنسيات أو منحها.
وكانت تقارير محلية ذكرت مؤخرا بأن الجنسية الأردنية منحت لـ 60 الف فلسطيني وهو مما نفاه مدير دائرة الجوازات والأحوال المدنية مروان قطيشات عندما قال بأن هذه الأرقام ليست صحيحة.
ويترقب كثيرون في الوسط البيروقراطي تنفيذ آليات الربط الإلكتروني بين الدوائر الرسمية التابعة لوزارة الداخلية مع مطلع الأسبوع المقبل وهو ربط سيساهم في تخفيف حدة الاجتهادات الشخصية والفردية بين الموظفين المكلفين بتنفيذ تعليمات فك الارتباط وسيؤسس لتنسيق فني بين الجهات المعنية وفقا لقطيشات.
(القدس العربي)
دمشق وحدها!
طارق مصاروة – وزير الثقافة الأردني السابق-2011
تصعّد واشنطن وباريس من حملاتها الدولية ضد سوريا، ويعتبر قرار مجلس الأمن «بالتنديد» بالسلوك السوري إزاء سفارتي البلدين.. اقتراباً حثيثاً من مشروع القرار الفرنسي – البريطاني لادانة سوريا!!. فعدم معارضة روسيا والصين في جلسة المجلس الأخيرة سيكون مقدمة لتغيير موقفهما.. فلا أحد الآن مع سوريا في المجلس .. غير لبنان!!.
لا تنفع ايديولوجيات طهران التي نثرها وزير الخارجية أثناء زيارة وزير الخارجية التركي للعاصمة الإيرانية.. فإيجاد تحالف.. أو جسد واحد لإيران وسوريا وتركيا لا يغري الحسابات التركية للعلاقات بين الدولتين أو مع سوريا. فمشروع التحالف التركي – السوري الاستراتيجي انتهى عملياً بالاضطرابات التي طالت جسر الشغور والقرى المحاذية للحدود التركية.. فأنقرة فهمت حشود الدبابات السورية على حدودها على أنه خرق لاتفاقيات حدودية تنص على عدم اقتراب الوحدات العسكرية لأيّ من الطرفين لمسافة خمسة كيلومترات من الحدود.
وعلى أن هرب عشرة آلاف مواطن سوري إلى الأراضي التركية وإلزام تركيا بإيوائهم يحدث تشويشاً لموازييك سكان «هاثاي» المؤلفين من عرب وعلويين وأكراد.. فلا أحد في دمشق يتحدث عن «لواء الاسكندرون السليب»، بعد أن أصبح مأوى للهاربين من وجه السلطة!!.
حركة النظام السوري الخارجية محدودة. وتكاد تقف عند إيران، فالاتحاد الروسي والصين غير مستعدتين لرهن مصالحهما مع الولايات المتحدة وأوروبا من أجل الدفاع عن النظام السوري. كما أن معظم الدول العربية لن تغامر من أجل النظام السوري، فهناك عدم استقرار في العلاقات السورية – العربية لا تشجع أحداً على الوقوف إلى جانب النظام.
دمشق تقف الآن وحيدة في وجه الهجمة الأميركية الأوروبية.. وهذا مؤسف وموجع، وتتحمل دمشق وحدها وزره.
طارق مصاروة-14 تموز 2011 - الرأي الحكومية الأردنية
وسط احتفاء رسمي وشعبي بعودته بعد اربع سنوات من التوقف:
اسلاميو الأردن يلوحون بتعطيل مهرجان جرش واعتباره 'مخالفة دستورية'
2011-07-20
عمان ـ 'القدس العربي'ـ وكالات: وسط أجواء احتفالية واحتفاء رسمي وشعبي أضيئت في ساحة الأعمدة بالمدينة الأثرية بجرش شعلة الدورة السادسة والعشرين لمهرجان جرش للثقافة والفنون الذي يعود بعد انقطاع استمر أربع سنوات .
ورعى رئيس الوزراء معروف البخيت افتتاح المهرجان مندوبا عن الملك عبد الله الثاني. وشارك في الافتتاح عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والفنية ودبلوماسيون عرب وأجانب ما عكس الاهتمام الرسمي للحكومة الأردنية بالمهرجان رغم حالة التوتر السياسي التي تخيم على المملكة مع اشتداد الحراك الشعبي المطالب بتحقيق إصلاحات سياسية وتأثر الشارع الأردني بربيع ثورات العرب. وكان توقف مهرجان جرش الذي استبدل بمهرجان آخر يدعى 'مهرجان الأردن' موضع نقد من قبل الحركة الثقافية والفنية الأردنية التي طالبت بالحفاظ على هذا المهرجان العريق الذي يمثل فسحة تنفس فنية وترفيهية في حياة الأردنيين وجوارهم العربي. ولعل من المصادفات أن يعود المهرجان الى الحياة ثانية باعتباره من ثمرات مسيرة الاصلاح في الأردن في وقت لم تتحرك عجلة الاصلاح خطوات ملحوظة في سائر القضايا الشائكة التي وعدت الحكومة بالتصدي لها.
ولكن ترحيب المثقفين والفنانين الأردنيين بعودة المهرجان قابله موقف متشدد من الحركة الاسلامية الأردنية التي أدخلته في حلبة صراعها مع النظام. فقد لوحت الحركة الإسلامية في الاردن أمس الأربعاء بنيتها بتنفيذ اعتصام على مدخل المدينة الأثرية في جرش، حيث يفتتح مهرجان جرش للثقافة والفنون، وذلك لمنع الاختلاط والسفور والمطالبة بالغاء المهرجان بخاصة في ظل ما تواجهه المنطقة العربية من ثورات وتحديات.
وطالب أمين سر فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في جرش نصر العتوم دائرة الإفتاء العامة بإصدار فتوى لتحريمه. وقال العتوم إن 'المهرجان وما يحصل فيه من غناء ورقص وسفور واختلاط، يخالف ثوابت ديننا الحنيف الذي يحرّم ذلك، كما أنّه يشكّل مخالفة دستورية صريحة، إذ إنّ المادة الثانية في الدستور تنصّ على أنّ دين الدولة الرسمي هو الإسلام'.
واعتبر أن الكثير مما يجري بالمهرجان مخالف لتعاليم الإسلام'، متسائلا 'كيف تُلغى اتفاقية الكازينو لأنها مخالفة دستورية ولا يُلغى المهرجان لنفس السبب؟'.
وكان وفد الحركة الإسلامية أعلن خلال لقائه محافظ جرش مازن عبيد الله قبل نحو أسبوع رفضه إقامة المهرجان، معللا ذلك بالظروف السياسية والأمنية المحيطة والمتمثلة بـ'سيلان الدم العربي المسلم بالبلاد العربية'، معربا عن 'أسفه' لإقامة المهرجان.
وأكد الحزب أنه 'تفاجأ بالإعلان عن عودة مهرجان جرش إلى الساحة الجرشية، 'موضحا أن 'المفاجأة تأتي بعد إلغاء المهرجان قبل أربع سنوات بسبب الظروف القاسية التي كان يعانيها الشعب اللبناني الشقيق وقتذاك جرّاء الإعتداء الصهيوني السافر على مدنه وقراه'.
هذا ويتضمن المهرجان في دورته الجديدة عددا من الفعاليات الفنية والثقافية تقدمها أسماء لامعة مثل: الموسيقار المصري عمر خيرت، و المطرب والملحن اللبناني ملحم بركات، والكويتي نبيل شعيل، والفنانة اللبنانية نجوى كرم، وفرقة نادي الجيل الجديد، والمعهد الوطني للموسيقى، وفرقة العاشقين الفلسطينية ، والثلاثي جبران، وفولكلورية، وتراثية من فلسطين، وفرقة أنانا السورية، والميوزيك هول من لبنان، وفرقة مولوية من تركيا، والجوالة الغجرية من ألمانيا ، إلى جانب فرق صينية وكازاخستانية ورومانية وإسبانية.
وستشارك في الفعاليات مجموعة من الشعراء الأردنيين والعرب هم: حيدر محمود، ونايف أبو عبيد، وسيف الرحبي، وميسون القاسمي، ويوسف أبو لوز، ولينا الطيبي، وغسان زقطان، والمتوكل طه، وعلي العامري، وزياد العناني، وطلال حيدر، وحبيب الزيودي، وعلي النوباني، وسهيل العبدول، ومها العتوم، وقيس قوقزة.