مادة دسمة للنقاد في "عودة القطار إلى الخريطة" لتيسير نظمي وعنه

تيسير نظمي على قناة الجزيرة في برنامج فلسطين تحت المجهر 


سقف الغرفة الفندقية االذي انهار على رأس تيسير نظمي في شارع الملك طلال !
مقالة عودة المنفى لفواز تركي عنوان مواز للكتاب في القسم الإنجليزي من عودة القطار إلى الخريطة

المبدع تيسير نظمي يصدر كتابا بعنوان
”عودة القطار إلى الخريطة”
  الثقافة  29/07/2018 0
الكتاب يوفر مادة دسمة للنقاد ويوفر عليهم عناء البحث والتعب


أصدر المبدع تيسير نظمي عن  حركة إبداع  كتابه الأخير بعنوان”عودة القطار إلى الخريطة”،ويشتمل على ثلاثة أقسم رئيسية الأول أبحاث منشورة له سابقا،والثاني ما كتب عنه ونشر في الداخل او الخارج،بهدف توفير مادة دسمة للنقاد ،والثالث بعنوان لقاءات صحفية معه .
يقع الكتاب في 224 صفحة من القطع المتوسط منها 200 صفحة باللغة العربية ،و24 صفحة في نهاية الكتاب مقالات باللغة الإنجليزية للكاتب نفسه او لبعض من كتبوا عنه ،
وتضمن مقالا بنفس عنوان الكتاب تقريبا للشاعر والروائي الفلسطيني فواز تركي "العودة إلى المنفى" و صفحة كاملة من جريدة جوردان تايمز كانت قد كتبتها ونشرتها الدكتورة أمنية أمين رئيسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها السابقة بجامعة فيلادلفيا.
تيسير نظمي مع شاعرة اسبانية 

يستهل نظمي كتابه بمقال له عن الثورة الزراعية في روايات الطاهر وطار من الجزائر .."الزلزال والعشق والموت في الزمن الحراشي" من الواقعية النقدية إلى نموذج عربي ل”الواقعية الإشتراكية”،ويأتي هذا الإستهلال في القسم الأول الذي حمل عنوان “طاقة التدمير الخلاق”.
يتحدث الكاتب عن الطاهر وطار الذي قدم ملحق”جريدة الهدف” : قراءة أولى لروايتين من رواياته هما “اللاز”و”عرس بغل”،الأولى تناولت الجزائر والثورة الجزائرية في السنوات القليلية السابقة للإستقلال،والثانية جانبا من حياة المجتمع الجزائري،وفي هذا المقال عودة لموضوع مهم وهو الثورة الزراعية في الجزائر التي تأجل الإعلان عن ميثاقها منذ الإستقلال عام 1962 حتى العام 1971،كما قدم وطار روايتيه “الزلزال”و”العشق والموت في الزمن الحراشي”.
يغوص  نظمي  في قراءة نقدية عميقة لروايات الطاهر وطار،محللا مواضيعها وطبيعة شخوص أبطالها ،كما يتطرق للحديث عن كتاب "تاريخ الجزائر الحديث” لمؤلفه د.عبد القادر جغلول حول الريف الجزائري والثورة الجزائرية والتعاونيات،رغم غياب الفلاحين تقريبا عن الرواية وحضور الطلاب فقط.
وفي مبحثه الثاني بعنوان”نورما خوري رمت حجرا في مياه راكدة” يقول نظمي انها لم تحسن الدفاع عن نفسها، لكنها ألقت الحجر في البئر بشجاعة نادرة وتناولت ما صمت عنه كتاب القصة والرواية والشعر، مبررا ان نورما خوري الأمريكية من أصل أردني لم تجد وراءها إرثا في القصة والرواية أردنيا قدر عثورها على المادة الخام في قضايا”الشرف “بمعناها الجنسي.
أما في مبحثه الثالث بعنوان”عودة القطار إلى الخريطة..إلى محمود درويش مرة ثانية ،فيتحدث الكاتب عن سكة القطار التي تمر من قريته بفلسطين “سيلة الظهر”وتصل إلى جنوبي قرية العطارة الأقرب غربا إلى سواحل عكا وحيفا ويافا وعسقلان، قبل أن يعرفوا القطار في قريتهم.
وفي المبحث الرابع بعنوان”محمود درويش..سليم بركات وفراشات الضوء المنتحرة”،يقول نظمي أنه كلما سطع الضوء كثرت حوله الفراشات المنتحرة ،مسقطا هذه العبارة على كثير من الدراسات التي لا تنطوي على إتساع الرؤيا أو توغل الشعور ،وبالتالي عمق الشاعرية لدى الشاعر موضوع الدراسة وجاذب الدارسين المشدودين حتما، ليس إلى أقل من محمود درويش شاعرية وعمقا وتوهجا ورأفة بالفراشات المنتحرة برغبة النقد أو الدراسة او الشهرة .

وفي مبحثه الخامس بعنوان”خطوط التلاقي والإفتراق في طباق قراءة نقدية لمحمود درويش”،أن الخلاف احيانا مع محمود درويش ناجم عن حب متبادل،وهذا لا يعني فتح الباب لتدخل من خارج جدران البيت الفلسطيني،متطرقا إلى الكاتب فواز تركي الذي له حضور كبير في الكتاب ،ويقول عنه نظمي انه يشبه الفنان الفلسطيني المغدور برصاصة حقد ، ناجي العلي.

ويقول في مبحثه السادس بعنوان”بعد ان تسبب بفضيحة ثقافية وسياسية …تقرير الخبير الثقافي الأردني هل يسبب فضيحة قضائية”؟ ويتعلق هذا المبحث بتكليف إحدى المحاكم الأردنية الأديب المعروف فخري قعوار إبداء الرأي في ما كتبه نظمي نفسه ضد امانة عمان الكبرى بعد تدفق مياه الأمطار إلي بيته نتيجة إنسداد العبارات والمناهل،وإحداث أضرار جسيمة فيه ،وتركت المحكمة المواد الثقافية المخزنة على جهاز الحاسوب للخبير الثقافي قعوار الذي وجدها فرصة لتصفية حساباته الشخصية مع الأديب والمترجم نظمي ،بما يشكل فضيحة قضائية.
وفي مبحثه السابع بعنوان “كاتب المهمة الصعبة يجعلها ولا أسهل …إلى أمجد ناصر مع التحية”،أن العقد الأخير من القرن العشرين ،أفرز لنا مثقفي مهرجانات ليس إلا، لشدة رغبتهم بظهور أسمائهم بغض النظر عن المحتوى والمضمون،متطرقا إلى وقائع في مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي يقام كل عام في مدينة جرش الأثرية.

وتطرق في مبحثه الثامن بعنوان “رابطة من طقطق حتى سلام عليكم وروابط” إلى قيام الحكومة الأردنية بإغلاق رابطة الكتاب الأردنيين عام 1974 ،وتأسيس الإتحاد العام للكتاب الأردنيين عوضا عنها، مقارنا بين هذا الموقف وموقف السلطات الكويتية التي قبلت وجود هيئات ثقافية فلسطينية على أراضيها.
كما إستهل نظمي القسم الثاني من كتابه لعرض ما كتب عنه بعنوان “بأقلامهم” لتكون البداية للقاص محمود الريماوي الذي كتب بعنوان”نظرة على عالم تيسير نظمي..المسحوقون أولا”،وقال أن نظمي وفي فترة تلاحم الأدب الفلسطيني مع فكرة الكفاح المسلح،ولج مجالات اخرى وغاص فيها وتتعلق بشريحة الفقراء الفلسطينيين في الكويت،ولم يقم بالنسج على منوال من سبقوه مثل إميل حبيبي وغسان كنفاني،واصفا طعم كتاباته القصصية بالشعري المتوهج .

عبد الستار ناصر
اما عبد الستار ناصر فكتب بعنوان”وليمة حرير وعش عصافير”أن تيسير نظمي ربما تمنى ان يكون إدغار ألن بو أو فرانز كافكا حتى يتمكن من الغوص عميقا في لجة الكوابيس والدخول في العالم السفلي للكائنات البشرية المهمشة والمسحوقة والمنسية التي ترزح تحت ضغوط نفسية لا حدود لها.
وبدوره تحدث السيد نجم بعنوان”رؤية المبدع الفلسطيني للسلام” عن أشكال المقاومة الإيجابية والسلبية،مؤكدا ان المقاومة الإيجابية هي الأقرب إلى الأذهان لفعل المقاومة مسهبا في الحديث عن العنف وأثره على حياة البشر.

وكتب د.زياد أبو لبن بعنوان قراءة في رواية “وقائع ليلة السحر في وادي رم”،اننا نتعامل مع رواية غير تقليدية في معمارها الفني ،فهي رواية تفكك الأحداث من الداخل لتعيد بناءها من جديد وذلك اثناء حركة المكان”وادي رم”،الذي يمتد عبر قرون مضت من التاريخ بوقائع وأحداث معاصرة.
وكتب ايضا بعنوان”من ينصف تيسير نظمي”متحدثا عن طريقة تعرفه على تيسير نظمي ذات يوم وانه قال له إطلب لي فنجان قهوة ،وتحدثا وعرف أنه تيسير نظمي،مشددا ان تيسير نظمي هو نموذج طحنته الحياة وقست عليه الأيام.

ومن جهته كتب د.محمد عبد الله القواسمة بعنوان”تعدد الخطابات في رواية :وقائع ليلة السحر في وادي رم”،أن الظاهرة التي تلفت الإنتباه في العمل الذي نهض به تيسير نظمي هي تعدد الخطابات وتنوعها،من سردية حكائية وسردية تاريخية توثيقية وخطابات شعرية تنبثق بمجملها في ليلة غريبة تعج بالأحداث التي يمتزج فيها الخيال بالواقع.
وكتب أسعد العزوني بعنوان”قراءة في وقائع ليلة السحر في وادي رم”،ان الأديب المبدع تيسير نظمي نجح أيما نجاح في إخراج رواية جديدة في نسقها وتبويبها وبنائها ،و”زمكانيتها “،ومعالجة مأساة الفلسطينيين الذين إضطروا لمغادرة الكويت بعد نجاح بعض القوى الإقليمية بتوريط الكويت مع العراق لمعاقبة الطرفين،بعد وقف الحرب العراقية الإيرانية .


اما نزار ب الزبن فإسعرض بعنوان “أمير التورية وغواص الأعماق ..تيسير نظمي “ما كتبه كبار الكتاب امثال خليل السواحري ووليد أبو بكر عن الأديب تيسير نظمي ،كما إستعرض سيرته الذاتية ورصيده الأدبي المنشور هنا وهناك،موضحا أنه اتقن فن التورية وفن الغوص في الأعماق.
وكتب نادر القنة بعنوان “هذا الفلسطيني المعذب”،ان نظمي تجاوز المألوف من التأطير وولج عالم التنظير للمقاومة مفكرا ومتمردا من نوع خاص ،مجسدا الكينونة الفلسطينية في أنضج معانيها ،داعيا إلى تدريس نمط تيسير نظمي لنشره والإطلاع عليه من أوسع الأبواب.
وبدوره كتب كامل نصيرات بعنوان”الطاعن بالصراحة “،أن نخب عمان وأزقتها فشلت في إحتواء تيسير نظمي رغم معرفتهم الكاملة به ،وان هذا فشل عربي جديد يضاف إلى قائمة الإنجازات ،واصفا تيسير نظمي بأنه اكبر ساخر في الأردن.
وكتب أيضا بعنوان”تيسير نظمييف خان” ان تيسير نظمي هو راهب اليسار المبدع وانه صاحب إجتياحات عديدة ،ومشهور عنه مقاومته للخطاب الرسمي العربي.
وضمّن تيسير نظمي كتابه باب ثالث تحت عنوان “اللقاءات “ الصحفية بطبيعة الحال وأولها لقاء اجراه معه حسين جلعاد بعنوان”شاعر القصة القصيرة المبدع تيسير نظمي..في لقاء معه حول الكتاب الخامس “وليمة حرير وعش عصافير”.
وثاني لقاء أجرته معه فاطمة أحمد بعنوان “تيسير نظمي:قصصي أطول عمرا من عمر الحكومات العربية”،بينما كان الحوار الثالث مع جريدة شيحان بعد عضويته في رابطة نقاد الأدب الدولية ،وعنوانه : ”تيسير نظمي ناقدا دوليا يفتح النار على مثقفي الأردن”.

الغلاف الأمامي لكتاب (عودة القطار إلى الخريطة)

تحميل كتاب عودة القطار إلى الخريطة  (مجانا لفترة مؤقتة) سعر النسخة 15$

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

بيان ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا