حركة إبداع تعيد القطار إلى الخريطة



 " Cover Page of "Train's Return

عمان - صدر مؤخرا ضمن سلسلة إصدارات حركة إبداع كتاب جديد للناقد والروائي القاص تيسير نظمي حمل عنوانا لافتا " عودة القطار إلى الخريطة" في 224 صفحة من القطع المتوسط . صمم غلافه محمد البيطار وزينت غلافه لوحة من لوحات الفنان الكبير الدكتور نبيل شحادة المقيم منذ نصف قرن في سويسرا.

يتضمن الكتاب النقدي ثلاثة أبواب جاء الأول منها تحت عنوان "طاقة التدمير الخلاق" واندرجت تحت هذا العنوان الذي يمثل رؤية تيسير نظمي النقدية بعض مقالات الكاتب النقدية حول الطاهر وطار " قراءة لموضوع الثورة الزراعية في رواياته" والتي نشرت في أكتوبر عام 1981 في يومية الوطن الكويتية, ومقالات نقدية أخرى تمحورت حول محمود درويش في فترات زمنية لاحقة من حياته و عن علاقته بالشاعر والروائي سليم بركات و مقالة أخرى حول قصيدة "طباق" وقد نشرتا و محمود درويش يقيم في عمان بعد آخر مشاركة لدرويش في مهرجان جرش عام 2004 . والمقالة التي نشرت عام 2011 بعد وفاته والتي تحمل عنوان الكتاب حيث يرى نظمي أن القطار لم يسقط عن الخريطة كما يذهب درويش بل عاد إليها – مجازا – ثم تتوالى مقالات نظمي النقدية لتطال العاملين بالصحافة الثقافية الأردنية والعربية بما فيها رابطة الكتاب وأحد رؤسائها السابقين .
أما الباب الثاني من الكتاب فقد حمل عنوان "بأقلامهم" أي تضمن مقالات ودراسات نقدية حول نتاج تيسير نظمي بدءا بمقالة الكاتب محمود الريماوي وعبد الستار ناصر وسيد نجم وليس انتهاء بمقالات د. زياد أبو لبن و د. محمد القواسمي و أسعد العزوني حول رواية تيسير نظمي التي تأخرت طباعتها نحو 14 سنة قبل أن تظهر بكتاب مطبوع العام الماضي " وقائع ليلة السحر في وادي رم" .
الباب الثالث بعنوان "اللقاءات" يورد بعض اللقاءات التي أجريت مع تيسير نظمي أو حاورته. ومن ضمنها لقاء الشاعر حسين جلعاد مع تيسير نظمي حول كتابه الخامس، الذي نشرته مجلة جهات البحرينية و يومية الرأي الأردني و دنيا الوطن الفلسطينية في حينه. و لقاءات أخرى يفتح تيسير نظمي فيها النار على بعض مثقفي الأردن على خلفية عضويته في رابطة نقاد الأدب في العالم التي مقرها جامعة تورز الفرنسية.
وبعد أن تحتل هذه الأقسام نحو مئتين صفحة مع الفهرس ص 199 يورد الكتاب باللغة الإنجليزية ثلاث مقالات للدكتورة أمنية أمين وترجمتها لواحدة من قصصه كانت قد نشرت في صفحة كاملة من يومية جوردان تايمز و ثانية للكاتب تيسير نظمي عن مؤتمر مستقبل الثقافة والفنون في الأردن و ثالثة للروائي الأسترالي من أصل فلسطيني الشاعر فواز تركي الذي ترجم تيسير نظمي روايته إلى العربية عام 1984 و نشر محمود درويش فصلا منها من ترجمة نظمي في مجلة الكرمل. و مقالة تركي جاءت بعنوان " عودة المنفى" . كتاب الناقد والمترجم نظمي حمل نكهة خاصة راوحت ما بين عودتين ؛ عودة القطار وعودة المنفى، و هو كتاب رفيع المستوى شكلا و مضمونا.
من اليمين:  تيسير نظمي و نبيل شحادة 




المؤلف : تيسير نظمي
من اليمين: تيسير نظمي و نبيل الشريف
الروائي الراحل جمال ناجي و الناقد تيسير نظمي 

من اليمين: محمود الريماوي و غالية قباني و تيسير نظمي
من اليمين : عوني صادق و رشاد أبو شاور و تيسير نظمي
من اليمين: توفيق فياض و تيسير نظمي و في المشهد هزاع البراري و نبيه شقم و ساري الأسعد 
تيسير نظمي
Tayseer Nazmi
اللوحة على الغلاف الأمامي و شعار حركة إبداع من تصميم ورسم تيسير نظمي 

ترجمات تيسير نظمي خلال عام 2016
من اليمين: محمود الريماوي و تيسير نظمي و سامية دلل
تيسير نظمي على شرفة رابطة الكتاب في جبل اللويبدة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

Tayseer Nazmi Ended 2022 As A Poet In Afkar 405 تيسير نظمي ينهي عام 2022 في أفكار 405 شاعرا