(رجل الثلج) في معرض الكويت للكتاب غدا وتوقعات بتحقيق أعلى المبيعات !




عمان – الكويت - خاص: في أول سابقة من نوعها بين الأردن و الكويت وفلسطين صدر كتاب تيسير نظمي السادس في الكويت التي غادرها قبل 23 سنة ليقيم في الأردن و الذي حمل عنوان (رجل الثلج) ويجمع بين كونه رواية وبين كونه مجموعة قصصية سادسة للكاتب الذي صدرت له أربع مجموعات قصصية متتالية في الكويت منذ عام 1979 و حمل كتابه الأول عنوانا لافتا ومثيرا هو (البحث عن مساحة) ثم تلاه في عام 1982 كتاب (الدهس) وكانت دار الكرمل في عمان التي يمتلكها الراحل خليل السواحري قد أصدرت كتابا يتيما للكاتب بعنوان (وليمة وحرير وعش عصافير) عام 2004 و الذي أحدث نوعا من الصدمة للقاص والناقد الناشر خليل السواحري نفسه الذي نوه إلى أنه كغيره من المثقفين الأردنيين كان يجهل هذه الطاقة الإبداعية لدى نظمي و المستوى الرفيع من كتاباته القصصية التي لم يجد مثيلا لها إلا عند فرانز كافكا. هذا وقد ضم كتاب (رجل الثلج) الذي يعرض حاليا في معرض الكويت للكتاب العناوين التالية : مقبرة خمس نجوم المهداة للشاعر والناقد الفرنسي دانييل لوفرس رئيس رابطة نقاد الأدب في العالم و المختص بالشاعر الفرنسي أرثر رامبو تلتها قصة (حمارنا لا يرغب حمارتكم) الساخرة بامتياز بعد (متشائل) اميل حبيبي الذي فاز بجائزة الإبداع في اسرائيل. ثم (محنة الغراب) أو " الغراب في محنته" و (مجرد تأخير) و قصة (مناقيش بعيدة) المهداة منذ عام 1998 للمسرحية السورية رولا فتال المقيمة في لندن حاليا. و مقطع صغير من رواية (الطريق إلى بعكورة) و مقاطع قصصية من رواية الكاتب التي رفضت وزارة الثقافة الأردنية مجرد تقديم دعم لطباعتها رغم إجازتها من دائرة المطبوعات والنشر الأردنية و هي بعنوان (وقائع ليلة السحر في وادي رم) و من ثم (شهادة بالصوت المسموع) التي يسخر بها الكاتب من البرلمان الأردني وانتخاباته لتأتي بعدها قصة (رجل الثلج) الأشبه برواية صغيرة جدا والتي يحمل عنوانها الكتاب الجديد و الذي جرى تنضيده الإلكتروني في دار أزمنة و رسم لوحة غلافه و خطوطه الفنان محمد أبو عزيز و تولى الإشراف على الطباعة الورقية في الكويت الباحث والكاتب الصحفي الكويتي ماجد سلطان بمؤازرة من عدد من المثقفين الكويتيين الذين يكنون للمؤلف تيسير نظمي المحبة والتقدير حيث شغل الكاتب خلال وجوده في الكويت عدة مهام صحفية في الأقسام الثقافية في يومياتها وأسبوعياتها إضافة لعمله في الترجمة أيضا.و الغريب في الأمر أن 23 سنة قضاها تيسير نظمي في الأردن ملاحقا ومشردا وقد فصل من وظيفته ثلاث مرات و حاليا بلا عمل منذ خمس سنوات ويقيم لدى أصدقاء أو في الفنادق الشعبية رافضا أيضا زيارة رام الله و مسقط رأسه في فلسطين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

بيان ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا