تيسير نظمي و رسمي أبو علي يمسخران أدونيس و مريديه
كتب الناقد والقاص المعروف تيسير نظمي على صفحته الرسمية على فيسبوك عدة أسباب لغيابه عن فعالية أدونيس في منتدى عبدالحميد شومان و بالمثل سخر الشاعر والقاص رسمي أبو علي من غليون أدونيس وقد تفاعلت الصفحتان مع الكتاب والنقاد والصحفيين والمهتمين من المثقفين العرب مما جعل الفعالية تفقد هيبتها في الصحافة الأردنية الرسمية وشبه الرسمية.
أولا ما كتبه عضو رابطة نقاد الأدب في العالم تيسير نظمي:
المستجدون على أدونيس (على أحمد سعيد) دعوني
لحضور أمسيته الخميس (أمس) ببراءة . والعارفون بطبيعة موقفي منه دعوني أيضا كي يتم
توبيخه من قبلي وهي دعوة غير بريئة ! أمس قضيته بالرابطة و من سمعوا مني من هو أدونيس
! استفادوا جدا من تلخيصي لسيرة حياته ومؤلفاته ومواقفه ولم يفكروا بالذهاب إليه .
بالنسبة لي ليس من الفروسية أن تهزم شاعرا مرتين.
قبل أكثر من عشر سنوات كتبت نيويورك تايمز
عنه مقالة بعنوان : The Only Arab Poet Who Dares Differ فترجمتها وكتبت ردا على صحيفة السي آي أيه نشرتهما الزمان اللندنية .. وعندما
التقيته ذات مهرجان جرش سلمته نسخة من الزمان باليد . ثم تسلينا به وعليه أنا والشاعر
السوري نوري الجراح و ظل منكفئا على نفسه ومكشوفا لنا حتى اليوم ولسنا مسؤولين عن من
لم يقرؤوا تلك الفضيحة و لا من لم يسمعوا بعد بالشاعر الفرنسي سان جون بيرس.
سبب آخر لعدم استجابتي للدعوتين وهو أنه
ضيف صديقي وزير الثقافة الأسبق جريس سماوي ولا أريد تخريب علاقتنا اللطيفة لأن جريس
يعتبرني كاتبا كبيرا و هذا يكفيني من وزير ثقافة أردني ، ولا أريد أن أكرر نفسي بفتح
معركة أو جولة ثانية مع أدونيس بعد اذعانه قبل أكثر من عقد من الزمان و كان الشاعر
محمود درويش على قيد الحياة آنذاك و لم يدافع عن أدونيس بل لم يدافع عن نفسه وعن مريديه
الذين انسحبوا من امبراطوريته بهدوء بعد وفاته . و قبل أن تكشف ريتا عن هويتها : تمارا
بن عامي !!
ربما وجد سبب ثالث مضمر في شخصيتي و هو
أنني أحب الشعر وقليلا ما أحترم الشعراء.
ثم أنني معجب منذ أكثر من أربعين سنة بزوجة
أدونيس : خالدة سعيد وكتابها (حركية الإبداع) أكثر من كتاب زوجها (مقدمة في الشعر العربي).
تعليقات