سبعة سيناريوهات محتملة لما بعد الانتخابات يوم الأربعاء المقبل





ساعات واسرائيل تختار "بيبي" أو" بوجي" للحكومة


ينحدر إسحاق هرتسوغ من عائلة عملت في السياسة وهو ذو خلفية تاريخية، إذ كان أبوه حاييم هرتسوغ، الرئيس السادس لدولة اسرائيل بين 1983 و1993، كما تم تعيين جده إسحاق هرتسوغ هاليفي الحاخام الأكبر لفلسطين عام 1937 ثم بعد ذلك لإسرائيل.
عندما كان اسحاق هرتسوغ، الذي ولد في 22 سبتمبر 1960، طفلا، أطلقت عليه والدته لقب "بوجي" تدليلا له، وهو اللقب الذي رافقه حتي صار لعنه عليه، ويستخدمه اليمين الإسرائيلي وخصوصا نتنياهو، في محاوله للتقليل من شأنه والايحاء للمجتمع الاسرائيلي بأنه شخص مدلل لا يقوي على تحمل المسؤوليات الجسام المترتبة على توليه منصب رئيس الحكومة.
تولي هرتسوغ مناصب مختلفة في سلاح المخابرات، ووصل الى درجه رائد في وحدة التنصت التابعة للمخابرات العسكرية الاسرائيلية "8200"، وبعد خروجه من تلك الوحدة، اتجه الى ممارسة المحاماة ليستغل مؤهلاته العملية، حيث درس القانون في جامعه تل ابيب وجامعه كورنيل، وأصبح شريكا في مكتب "هرتسوغ فوكس نئمان" "HFN" الذي يعد أكبر وارقي مكتب للمحاماة في اسرائيل.
كانت بداية إسحاق هرتسوغ المعترك السياسي في إسرائيل عام 1999 عندما تم تعيينه مستشارا لرئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك، إيهود باراك، لشؤون الشباب وشغل هذه الوظيفة حتى عام 2001. بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في عام 1999، تعرض هرتسوغ للتحقيق بشبهة إساءة استخدام أموال الحملة الانتخابية لإيهود باراك، لكنه احتفظ اثناء التحقيق بـ"حق التزام الصمت"، ثم تمت تبرئته وأُغلقت القضية ضده عام 2003.
في انتخابات الكنيست التي أجريت عام 2003، كان ترتيب هرتسوغ في لائحة مرشحي حزب العمل في المركز الثالث عشر، وعندها أصبح عضوا في الكنيست الإسرائيلي، ومن ثم كان عضوا في العديد من اللجان البرلمانية منها اللجنة المالية ولجنة الدفاع عن البيئة.
وحصل هرتسوغ في عام 2005، على المركز الثاني في تصويت أعضاء العمل على وزراء الحزب الذي سيشكل الحكومة بالتحالف مع الليكود و"أغودات يسرائيل"، وتم تعيينه وزيرا للبناء والإسكان، بناء على طلبه، لكنه بعد 10 أشهر، استقال وخرج مع أعضاء حزبه من الائتلاف الحكومي.
وفي 2006، تم تكليف إيهود أولمرت، بتشكيل الحكومة رقم 31 في تاريخ إسرائيل، وعين هرتسوغ وزيرا للسياحة، وبعد مرور 10 أشهر، ودخول حزب "إسرائيل بيتنا" إلى الحكومة، تقرر نقل وزارة السياحة إليه، واستقال هرتسوغ من منصبه، وعين وزيرا للرفاة والخدمات الاجتماعية في 21 مارس 2007.
في الانتخابات التمهيدية لحزب العمل عام 2008، حصل هرتسوغ على المركز الأول في قائمة حزب العمل، وأصبح في المركز الثاني بقائمة الحزب التي سيخوض بها انتخابات الكنيست الـ 18، بعد زعيم الحزب آنذاك، إيهود باراك، وبعد فوز نتنياهو بتشكيل الحكومة في تلك الانتخابات، تم تعيين هرتسوغ وزيرا للرفاة.
وفي 17 كانون الثاني/يناير 2011، استقال هرتسوغ من الحكومة بعد إعلان إيهود باراك عن تفكيك حزب العمل وإقامة حزب "الاستقلال"، واستمر هرتسوغ عضوا بالكنيست حتى انتهاء فترة الكنيست الثامن عشر.
وأما لانتخابات الكنيست الـ 19 فقد احتل هرتسوغ المركز الثاني في قائمة حزب العمل بعد أن حصل على المركز الأول في الانتخابات التمهيدية، وأصبح عضوا بالكنيست وزعيما للمعارضة، كما شغل منصب عضو تعيين القضاة، وكان من أشد معارضي التوجهات اليمينية المتطرفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
ومنذ بداية معارضته لنتنياهو، قاد هرتسوغ الملقب "بوجي" حملة لإسقاط نتنياهو لكن دون نتيجة، لكن بعد حل الكنيست التاسع عشر، والبدء في الاستعداد للانتخابات الإسرائيلية المبكرة، تحالف هرتسوغ مع وزيرة العدل السابقة، تسيبي ليفني، في قائمة واحدة أطلق عليها اسم "المعسكر الصهيوني" واتفق معها على تناوب رئاسة الحكومة في حال الفوز بتشكيل الحكومة، وبمقتضاه يحكم هرتسوغ لمدة عامين، والعامين الباقيين تحكم تسيبي ليفني، وهو ما انتقده نتنياهو في مقطع فيديو شهير تحت عنوان "التليفون الأحمر".
دأب هرتسوغ في خطاباته السياسية والإعلامية على مهاجمة بنيامين نتنياهو، خاصة في كل ما يتعلق بالسياسة الاقتصادية والوضع الاقتصادي والاجتماعي، حيث يدرك فشل نتنياهو في هذه المجالات، وهو ما يدفع الأخير إلى البعد عن التطرق لمثل هذه القضايا في خطاباته الانتخابية والتركيز على النواحي الأمنية.
تتقارب فرص هرتسوغ في تشكيل الحكومة المقبلة مع فرص نتنياهو، وأظهرت الاستطلاعات السابقة تقدم المعسكر الصهيوني على حساب حزب الليكود، لكن مراقبون يرون أنه على الرغم من تقارب الفرص إلا أن فرصة نتنياهو لا تزال أقوى من فرصة هرتسوغ، خاصة وأن القانون الإسرائيلي لا ينص على أن الحزب الذي يحصل على أعلى عدد مقاعد هو الذي يشكل الحكومة.

اما بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل من 31 مارس/أذار عام 2009 ولغاية الانتخابات للكنيست العشرين في 17/03/2015، وكان قد تولى قبل ذلك رئاسة الوزراء في اسرائيل خلال الفترة من 1996 إلى 1999. وهو يشغل منصب رئيس حزب "الليكود" الحاكم وكان سفير إسرائيل في الأمم المتحدة خلال سنوات الثمانينيات.
ولد بنيامين نتنياهو في تل أبيب واسمه الكامل هو بنيامين بن تسيون نتنياهو وابوه من يهودي هاجر الى إسرائيل من بولندا اما امه فولدت في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تزوج مرتين وأنجب من الزواج الأول ابنة ومن الزواج الثاني ولدين.
بعد أن أنهى نتنياهو تعليمه المدرسي في أكتوبر/تشرين اول من عام 1967، التحق بصفوف الجيش الاسرائيلي وخدم في القوات الخاصة: استخبارات القيادة العامة بين عامي 1967 و1972 وهو من حيث المسيرة العسكرية يشبه أخيه يونتان نتنياهو الذي لقي مصرعه اثناء عملية عين تيبي لتحرير رهائن إسرائيليين في عاصمة أوغندا.
وبعد تخرجه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بدرجة بكالوريوس في الهندسة المعمارية ودرجة ماجيستير في إدارة الأعمال، عمل نتنياهو مستشارًا في مجموعة بوسطن الاستشارية وشغل منصب مدير في قطاع الصناعة في الولايات المتحدة وإسرائيل. ومنذ 1976 تولى نتنياهو ادارة معهد "يونتان" وهو مؤسسة لبحث سبل مكافحة الإرهاب.
شغل بنيامين نتنياهو منصب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة بين عامي 1984 و1988 وكان نائبًا لرئيس البعثة الدبلوماسية في الولايات المتحدة بين عامي 1982 و1984. وفي عام 1984، انضم نتنياهو الى عضوية الوفد الإسرائيلي الأول للمحادثات الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية. وبين عامي 1988و1991 كان نتنياهو نائبًا لوزير الخارجية فيما تولى منصب نائب وزير في ديوان رئيس الوزراء بين عامي 1991 و1992. والتحق نتنياهو في عام 1991 كعضو في الوفد الإسرائيلي لمؤتمر مدريد للسلام ولمحادثات السلام في واشنطن التي أعقبت هذا المؤتمر.
وكان ظهور نتنياهو في أروقة الكنيست لأول مرة كنائب برلماني قد حدث عام 1988. والتحق في دورة الكنيست الثالثة عشر بين عامي 1992 و1996، بعضوية لجنتين برلمانيتين هما لجنة الخارجية والأمن ولجنة الدستور والقانون والقضاء.
وبعد أن تولى رئاسة حزب "الليكود" في 1993، تم انتخاب بنيامين نتنياهو لمنصب رئاسة وزراء إسرائيل لأول مرة في حياته في أيار/ مايو 1996 وذلك في أول انتخابات مباشرة لرئيس الوزراء تجري في إسرائيل وبقي في هذا المنصب حتى تموز/يوليو من عام 1999. وبعد هزيمته خلال الانتخابات البرلمانية عام 1999 امام ايهود براك، استقال نتنياهو من رئاسة حزب "الليكود" ومن عضوية الكنيست، وابتعد عن الحياة السياسية.
وبعد سقوط حكومة ايهود براك وتولي اريئيل شارون رئاسة وزراء إسرائيل، تولى بنيامين نتنياهو حقيبة الخارجية اعتبارًا من تشرين الثاني/نوفمبر 2002 وحتى شباط/ فبراير 2003 حين تم تعيينه وزيرًا للمالية، حتى استقال من هذا المنصب في آب /اغسطس عام 2005.
أثناء تولي نتنياهو رئاسة الوزراء في إسرائيل عام 1996، كأصغر رئيس وزراء في تاريخ دولة إسرائيل، فاوض ياسر عرفات في المفاوضات المشهورة في "واي ريفر" التي يرى البعض أنه حاول خلالها إعاقة أي تقدم في سير المفاوضات بخلاف رئاسة الوزارة التي سبقته والتي تلته، فقد قطعت تلك الحكومات تقدمًا ملموسًا بالمقارنة مع عهده. واتصف عهده بالهدوء النسبي باستثناء بعض العمليات المسلحة الفلسطينية داخل إسرائيل.
وفي عام 1996 اتفق مع رئيس بلدية القدس على الاستمرار في نفق السور الغربي للمسجد الأقصى مما أشعل شرارة فلسطينية استمرت 3 أيام سقط خلالها القتلى من الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.
حقق حزب الليكود نتائج مهمة في الانتخابات التي أجريت في 10 فبراير 2009، إذ تمكن من مضاعفة عدد مقاعده في الكنيست إلى 27 مقعداً على الرغم إنه جاء في المرتبة الثانية بعد حزب كاديما بزعامة تسيبي ليفني والذي حصل على 28 مقعد.
لكنه استطاع بفضل دعم أحزاب اليمين في الانتخابات التي حصلت مجتمعة على 65 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، أن يصبح الأوفر حظاً في تشكيل الحكومة الجديدة، فأوكل رئيس الدولة شمعون بيرس هذه المهمة لنتنياهو يوم 20 فبراير/شباط من 2009، وحازت حكومته على ثقة الكنيست في 31 مارس/أذار 2009.
وفي شهر يناير من عام 2013 أجريت الانتخابات البرلمانية الدورية للكنيست الـ 19 فتقد نتيناهو خلالها على رأس قائمة شراكة مع حزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة ليبرمان، فأطلق على القائمة الانتخابية الجديدة "الليكود بيتينو"، وحقق انتصارا انتخابيا من جديد مكنه من تشكيل حكومة ائتلافية للمرة الثالثة في مسيرته، غير ان الائتلاف الحكومي تصدع عند طرح مشروع قانون الدولة اليهودية القومية مما اضطره الى اعلان حل الائتلاف الحكومي وفصل وزراء كل من حزبي "يش عتيد" (هناك مستقبل) برئاسة يائير لابيد وحزب "هتنوعاه" (الحركة) برئاسة تسيبي ليفني، وخوض انتخابات برلمانية جديدة علها توزع الأوراق والمقاعد البرلمانية بصورة افضل بالنسبة له.
تحولت موازين القوى قبيل الانتخابات الوشيكة فمالت لصالح المعسكر الصهيوني المعارض بزعامة اسحق هرتسوغ وتسيبي ليفني مما ينذر بتغيير في قمة السلطة في إسرائيل، وهذا ما سنتابعه غدا الثلاثاء في اليوم الانتخابي.
ألف نتنياهو عدة كتب بما فيها: "الإرهاب: كيف يحقق الغرب الانتصار" - 1986، "الإرهاب العالمي: التحدي والرد"- 1991. وفي الآونة الأخيرة ألف نتنياهو كتابي "مكان بين الأمم: إسرائيل والعالم"- 1993 و"مكافحة الإرهاب: كيف تستطيع الدول الديمقراطية إلحاق الهزيمة بالإرهاب المحلي والعالمي"- 1995.



Seven post-election scenarios: What could happen after Israel votes?
Will the polls hold, which party could surprise, who will be wiped out and will Bibi or Bougie get the nod from President Rivlin to form the next government?
By Anshel Pfeffer Mar. 16, 2015 | 1:33 PM


The poll blackout since Friday evening means that for the last four days of the Israeli election polls, aside from rumors regarding the parties' own internal polling, we have little indication of the final and crucial voting trends. In the absence of information, we can only go on the current polls, which – perhaps unsurprisingly – are pretty uniform and on the kind of known unknowns that we can try to foresee based on previous elections.
As the voting ends at 10 P.M. on Tuesday, the three main television channels will broadcast their exit-polls. These are usually quite accurate, and are swiftly updated with results coming in from districts which have finished their count. The picture may be quite clear by midnight; but if the gap between the two largest parties (Likud and Zionist Union) is close, and if any of the smaller parties are hovering around the electoral threshold, it may take a couple of days before the soldiers’ votes are in before we know for certain. And then of course, there will be long weeks of meetings at the president's residence and coalition horse-trading.
With all that taken into account, here are the main scenarios and sub-plots which could play out from Tuesday night onwards.


Scenario 1: The polls hold – Kahlon goes with Netanyahu
Nearly all the polls released on Thursday and Friday had Likud trailing Zionist Union by four seats. However, despite being in the lead, Isaac Herzog’s list hasn’t made that big a breakthrough, receiving at the most 26 seats. Neither has Benjamin Netanyahu suffered a complete meltdown and in most of the polls, the bloc of right-wing and religious parties expected to support a Likud government is slightly larger than the center-left bloc which will probably nominate Herzog.
With such an outcome, Moshe Kahlon's Kulanu, currently polling at around ten seats, will hold the balance. The hopeful scenario in Netanyahu's circle is that Kahlon hasn't abandoned his Likudnik roots, and after exacting a hefty price from Netanyahu (the finance ministry for starters) he will recommend him to the president.


Scenario 2: The polls hold - Herzog forms a government
The major flaw in the previous scenario is Kahlon's evident antipathy and distrust towards Netanyahu. While he has remained opaque throughout the campaign, there is ample evidence that he has not changed his opinion of his old boss and will be happy to bring him down and serve in a Herzog cabinet. Kahlon's recommendation will deny Netanyahu the top job, but Herzog will still have to find a creative way to build a coalition that will have to include both ultra-Orthodox parties, Shas and United Torah Judaism, and Yesh Atid to command a Knesset majority.
At present, that seems impossible, with the rabbis saying they will never sit with Yair Lapid in the same government, but once the election is over, all bets are off and if anyone can create that unlikely coalition, Herzog, the soft-spoken lawyer and grandson of a chief rabbi is the man.
Scenario 3: The polls hold – National Unity government
Instead of choosing between another Netanyahu government and burning his bridges with his old Likud friends, Kahlon could well choose the middle path and urge both party leaders to form a national unity coalition which will include the two big parties, Kulanu and the Haredim. He will find President Reuven Rivlin a willing partner for such a construction. Netanyahu has repeatedly ruled out such an outcome during the campaign but once the prospect of opposition and quite likely political demise is staring him in the face, he is likely to come around.
Herzog, as well, may realize that sharing with Netanyahu is the only way to boost his lackluster image and appear a national leader. The main sticking point of course will be who gets to be prime minister. Rotation between the two party leaders, as Shimon Peres and Yitzhak Shamir agreed upon in 1984 (with the encouragement of Herzog's father, then the president) is the likely solution. But even if they agree to split the term between them, who goes first?
Scenario 4: Polling upset – Collapse in Likud vote
In every election over the last two decades, there has been a last-minute surge of previously undecided voters, worth at least six seats for one of the parties, that the pollsters failed to detect in advance. In 2013, the beneficiary of the Election Day surprise was Yesh Atid, which catapulted way beyond expectations to second place with nineteen seats.
Who will reap those late-deciders on Tuesday? There are a number of possible scenarios. Many believe it could be Kahlon who is still seen as the dark horse in this election. If the current pattern of former Likud voters opting this time for Kulanu deepens, a late surge for Kahlon would almost certainly come at Netanyahu's expense, widening the gap between Likud and Zionist Union and making it much easier for Herzog to claim he has a mandate. Forming a coalition would still take some maneuvering, but at least Netanyahu, as leader of a party with less than twenty seats, would be out of the picture.
Scenario 5: Polling upset – Netanyahu closes the gap
Likud has been in slow but steady decline in the polls for two months now, but a sudden reversal of Netanyahu's fortunes as the last-minute election surprise is not an unrealistic scenario. There are a lot of Likudniks out there who could change their minds, particularly in Naftali Bennett's Habayit Hayehudi which in 2013 jumped to twelve seats, largely at Likud's expense. While Bennett will only sit in a right-wing government, the urgent message has been going out to his voters that if the gap between Likud and Zionist Union isn't closed, there won't be such a government.
Anecdotal evidence so far indicates that the message is effective. Four seats worth of voters going back to Likud from Habayit Hayehudi could be enough to close the gap. The Israeli left and much of the media has been euphoric in recent days over the prospect of saying farewell to Netanyahu. Erasing the gap would shatter them and Netanyahu should have a clear path to forming a coalition if he achieves near-parity with Herzog.
Scenario 6: Polling upset – Small party wipeout
Three parties are currently hovering perilously close to the electoral threshold of 3.25 percent of the vote. Nearly all the polls have Meretz, Yahad and Yisrael Beitenu crossing over into the next Knesset but the margin of error leaves room for doubt, especially with the prospect of a higher than average turnout due to an expected rise in the Arab sector. If any of the three are wiped out, it could have implications on the overall picture. A new Knesset without Meretz would leave Herzog's Zionist Union the sole remnant in what was once the largest political camp of the Zionist left (even Labor doesn't call itself left any longer).
Even with a largish advantage over Likud, Herzog would find it impossible to build a majority without Meretz and the best he could hope for would be a national-unity government. On the right, losing either Yisrael Beitenu or Yahad would be less of a blow to Netanyahu. He has other parties supporting him. He would even be happy if Avigdor Lieberman's party was wiped out as he the two have fallen out and Lieberman has refused to endorse him as prime minister. Neither would Yahad failing to cross the threshold be fatal as at least one of its members, the Kahanist Baruch Merzel, will never be a member of his coalition.
But what if two of the parties fail? Without Yahad and Yisrael Beitenu, the center-left bloc would probably be bigger for the first time since 1992, decisively denying Netanyahu a fourth term. If Meretz and one of the right-wing parties are obliterated and if all three are wiped out, it will change the electoral calculus but Herzog will still probably be the worse off.


Scenario 7 - Deadlock
Next week, once the final and official results are in, consultations with begin with the president. Whoever Rivlin believes has the best chance will receive the mandate to form a coalition in four weeks, with a possible extension of another two if necessary. Whether Herzog or Netanyahu get the nod, it will almost certainly be a protracted and grinding process which will ruin the Pesach and Independence Day holidays for political journalists and a small group of lawyers will accumulate a nice pile of future favors owed.
What if the selected candidate fails? Netanyahu may hold a majority on paper but have exhausted his potential partners trust and goodwill. Herzog could lead by a significant gap but still fail in bridging the chasm between Haredim and Lapid. If the first choice fails, then another politician will get a chance for four more weeks. If that doesn't work, the mandate is passed to the newly elected Knesset where for three weeks any member can present a majority.

Even the most deadlocked elections have eventually yielded a government, but the obstacles this time around may prove insurmountable. If the process is exhausted, then 90 days after the final deadline, another election is held. Back to the polls by September? An unbearable thought but a not implausible scenario.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

بيان ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا