 |
الدكتور المبدع هشام البستاني
|
عمان - حركة إبداع : يقول الكاتب تيسير
نظمي أنه كلما أصيب بالإحتقان نتيجة متابعته لما تسطره أقلام بعض القبيضة من تزوير
في مواقفها لحساب الجهة الدافعة والممولة لا تمر فترة طويلة على معاناته منها حتى يقرأ
للكاتب اليساري المبدع الدكتور هشام البستاني مقالة شافية وافية ترد وبالتفصيل على
ادعاءات تلك الأقلام الموتورة فيصاب بالفرح ويعيد نشر مقالة الدكتور هشام البستاني
لتكون هي العلاج لمن يعانون مثله من تزوير تلك الأقلام التي تمترست ردحا من الزمن في
يومية العرب اليوم ، لكن الكاتب المفصول من عمله تعسفيا عدة مرات أخذت معاناته من وجع
الأسنان تزداد ومن إهماله بحق نفسه أيضا وعدم بوحه بكل ما يعانيه على الصعيد الشخصي
..دون أن ينتبه أن صديقه الكاتب والقاص هشام البستاني طبيب مختص بجراحة وعلاج الفم
والأسنان ويمتلك عيادة فاخرة خلف مستشفى الشميساني ! وبعد معاناته أكثر من أسبوع من
طواحين محطمة وطاحونة ملتهبة ومحتقنة هاتف تيسير صديقه الدكتور هشام وأبلغه بالأمر
.... الدكتور هشام البستاني وفي نفس اليوم طلب من صديقه نظمي أن يزور عيادته وخلال
أقل من عشرين دقيقة أنجز له خلعها بكل يسر وسلاسة وهما ينكتان ويضحكان
من الثلاثة ... نعم الثلاثة من مسببي الاحتقان والألم . وضعهم البستاني في كيس نايلون
وهو يضحك : هذا كبيرهم فلان ، و هذه بقايا فلان ..أما هذا .. فيقهقه تيسير قبل نهوضه
عن كرسي العلاج قائلا: هذا أحقرهم فلان . و تتحول الجلسة العلاجية إلى مسرحية هزلية
و تهكمية و على الفيسبوك إلى ما يشبه التظاهرة السياسية . مع العلم أن الدكتور هشام
البستاني لم يحز من وزارة الثقافة على أية منحة أو مكرمة بالتفرغ الإبداعي .
 |
الكاتب تيسير نظمي في عيادة صديقه بعد العملية الجراحية
|
 |
عيادة الدكتور هشام البستاني في الشميساني
|
عظيم الشكر والامتنان للدكتور هشام البستاني ليس على مقالاته هذه المرة التي تشفي وتعالج وتريح بل على خلعه للألم من جذوره الذي ألم بي منذ أسبوع بشكل لا يطاق ..لم أتوقع أنه مبدع في الطب أيضا الصديق والفنان والسياسي ..فقد مضت العملية الجراحية بسلاسة منقطعة النظير وتخللها النكات والضحك. سلمت يداك رفيقنا هشام البستاني
تعليقات