ما لم يجرؤ زعيم أو مثقف عربي على قوله قاله أمس الأول تيسير نظمي !

الروائية سحر خليفة والقاص والناقد تيسير نظمي والمؤرخ جوني منصور 

عمان- حركة إبداع: فوجئ القادمون من حيفا أمس الأول  أن يمتلك أحد في الوطن العربي الجرأة والشجاعة في قول ما لا يستطيعون هم قوله بوضوح وعلانية من حيفا أو عمان عندما اعتلى الكاتب والمفكر الفلسطيني الذي قدم لملك الأردن استقالته من المواطنة الأردنية حرصا على هويته ككاتب فلسطيني منصة مركز الحسين الثقافي قائلا : أن القيادات الفلسطينية والعربية لم تطرح حلا للمسألة اليهودية كي لا يدفع الشعب الفلسطيني وحده ثمنا باهظا لها وأن الفلسطينيين اليهود في صفد قاوموا ببسالة مشروع روتشيلد اليهودي الملياردير الفرنسي في فلسطين (الكلمة تم تسجيلها من قبل الجهة الراعية لاحتفالية عائد إلى حيفا) و في اليوم التالي فوجئوا أيضا بما كشفه المفكر والكاتب والمترجم تيسير نظمي عندما لم يصعد للمنصة وهو يتحدث عما يدور في كواليس المؤسسات الأردنية الثقافية والسياسية حول الروائي الفلسطيني الراحل إيميل حبيبي الذي كتب على شاهدة قبره في حيفا (باقٍ في حيفا) وأوضح نظمي أن هنالك من لم يقرؤوا جيدا أدب ايميل حبيبي (أبو سلام) ومن لا يريدونني كناقد أن أتحدث عنه وعن إضافته التجديدية لتقنيات القص والسرد الروائي في الرواية العربية و قبل أن يوشك على الانتهاء من كلمته سألته الروائية الفلسطينية سحر خليفة : لماذا؟ فقال : لأن تيسير أبي النحس المتشائل ما يزال في الأردن.














تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

بيان ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا