خطة كيري قد تعود للحياة خلال زيارة بابا الفاتيكان للمنطقة
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الأردن يوفر الإمكانات لخدمة زيارة بابا الفاتيكان
بسام البدارين
عمان- ‘القدس العربي’: التفرغ لإستثمار زيارة بابا الفاتيكان الوشيكة للأردن ‘صرف الأنظار’ مؤقتا عن بعض المشكلات الداخلية في إطار العلاقة ما بين الحكومة والبرلمان خصوصا في ظل الرهان الكبير على توظيف وإستثمار الزيارة البابوية سياسيا وإستثماريا ، الأمر الذي وضع عمليا وبأوامر ملكية كل إمكانت الأجهزة الأردنية في سياق التفاعل مع زيارة البابا.
رسالة التعايش الديني مهمة جدا للأردنيين ووقوف البابا فرانسيس الأول لعدة ساعات في العاصمة عمان وإشرافه على ‘قداس كبير’ سيقام في إستاد عمان الدولي ثم توقفه في منطقة ‘المغطس′ المحاذية لفلسطين كلها محطات لوجستية أساسية في الإستقبال يوازيها في الأهمية السعي لتكريس الأردن ليس كدولة مثالية في مجال التعايش الديني. ولكن أيضا إنعاش السياحة الدينية المسيحية وتحديدا لمنطقة المغطس.
سياسيا لا يمكن عزل زيارة البابا عن سلسلة من الأهداف والأزمات السياسية التي علقت عمان وسطها فزيارة البابا تكرس الأردن كدولة مهمة في المنطقة خصوصا للإستقرار على أساس التعايش الديني وكجسر وسيط بين مسيحييفلسطين والعراق وسوريا وهم الفئات التي يهتم بها الفاتيكان مرحليا في ظل تنامي نفوذ وحضور الفصائل الأصولية في المنطقة.
يفترض ان يلتقي البابا الملك عبدلله الثاني ويحضر معه مئات الصحافيين الأجانب ثم يلتقي القيادات المسيحية في الأردن في القداس المركزي بحضور 30 الفا من المدعوين على ان يصلي ويبارك إستقرار الأردن قبل إستقبال نخبة من اللاجئين السوريين والعراقيين في منطقة المغطس خلال الزيارة ثم يعلن تضامنه من القدس مع الأطفال الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
سيستقبل البابا في مطار عمان الدولي ثم سينظم له إستقبال ملكي في مكاتب الملك عبدلله الثاني وسيتوجه لاحقا محاطا بأكثر من 700 دراجة ترحيبية إلى مقر القداس الكبير وسيط ترتيبات أمنية مكثفة جدا.
ترتيبات هائلة نظمت في الأردن لإستقبال بابا الفاتيكان وتقصد الجميع إظهار الأردن في إطارين لهما علاقة بالإستقرار الأمني والسياسي على أساس الإعتدال والتعايش الديني وعلى أساس إيمان الدولة الأردنية بدورها المركزي في إشاعة الأمل بالتسامح الديني كما ألمح رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وهو يزور المركز الإعلامي المخصص لزيارة البابا.
يمكن في السياق ملاحظة النشاط الذي نفذه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن عشية تحضيرات إستقبال البابا في عمان فقد إلتقى وزير الخارجية جون كيري وتلقى إتصالا هاتفيا من الرئيس باراك أوباما.
لقاء العاهل الأردني مع كيري كان لافتا للنظر لإنه تركز في مناقشة إضافية لعملية السلام في الشرق الأوسط وتحدث عن ضرورة إحياء المفاوضات في التوقيت الذي يتصور الجميع فيه بأن ما يسمى بـ ‘خطة كيري’ لم تعد على قيد الحياة وإن كانت قد إختبأت برأي الدبلوماسي الفلسطيني المخضرم الدكتور ربحي حلوم.
حلوم يرى أن زيارة البابا ‘التطبيعية’ للمنطقة ومعها ملف المصالحة المفاجئة مع حركة حماس مؤشرات توحي بأن خطة كيري لا زالت على قيد الحياة وإن كانت قد أخفيت تكتيكيا فكل ما يجري في المنطقة الأن قرينة على ذلك.
عودة كيري للأضواء بعد لقاء روما مع الرئيس محمود عباس والتسارع في ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية ولاحقا لقاء القيادة الأردنية مع كيري مؤشرات توحي ضمنيا بأن ‘الحيوية’ محتملة للخط الذي يمثله الوزير الأمريكي ومن المرجح أن الطابع السياسي والجماهيري الأهم لزيارة البابا للمنطقة سيرتبط من خلال تتبع التفاصيل برسائل ‘السلام’.
بهذا المعنى الأردن لا زال محورا في اي عملية سلام أو تعايش خصوصا وان الأجواء الأمنية في المنطقة برمتها ملبدة بالغيوم بما في ذلك أجواء الحرب والعمل العسكري وبروز خطط جماعية على الصعيد الأمني والإستخباري لمواجهة نمو التنظيمات المتطرفة خصوصا في العراق سوريا وسيناء.
رسالة التعايش الديني مهمة جدا للأردنيين ووقوف البابا فرانسيس الأول لعدة ساعات في العاصمة عمان وإشرافه على ‘قداس كبير’ سيقام في إستاد عمان الدولي ثم توقفه في منطقة ‘المغطس′ المحاذية لفلسطين كلها محطات لوجستية أساسية في الإستقبال يوازيها في الأهمية السعي لتكريس الأردن ليس كدولة مثالية في مجال التعايش الديني. ولكن أيضا إنعاش السياحة الدينية المسيحية وتحديدا لمنطقة المغطس.
سياسيا لا يمكن عزل زيارة البابا عن سلسلة من الأهداف والأزمات السياسية التي علقت عمان وسطها فزيارة البابا تكرس الأردن كدولة مهمة في المنطقة خصوصا للإستقرار على أساس التعايش الديني وكجسر وسيط بين مسيحييفلسطين والعراق وسوريا وهم الفئات التي يهتم بها الفاتيكان مرحليا في ظل تنامي نفوذ وحضور الفصائل الأصولية في المنطقة.
يفترض ان يلتقي البابا الملك عبدلله الثاني ويحضر معه مئات الصحافيين الأجانب ثم يلتقي القيادات المسيحية في الأردن في القداس المركزي بحضور 30 الفا من المدعوين على ان يصلي ويبارك إستقرار الأردن قبل إستقبال نخبة من اللاجئين السوريين والعراقيين في منطقة المغطس خلال الزيارة ثم يعلن تضامنه من القدس مع الأطفال الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
سيستقبل البابا في مطار عمان الدولي ثم سينظم له إستقبال ملكي في مكاتب الملك عبدلله الثاني وسيتوجه لاحقا محاطا بأكثر من 700 دراجة ترحيبية إلى مقر القداس الكبير وسيط ترتيبات أمنية مكثفة جدا.
ترتيبات هائلة نظمت في الأردن لإستقبال بابا الفاتيكان وتقصد الجميع إظهار الأردن في إطارين لهما علاقة بالإستقرار الأمني والسياسي على أساس الإعتدال والتعايش الديني وعلى أساس إيمان الدولة الأردنية بدورها المركزي في إشاعة الأمل بالتسامح الديني كما ألمح رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وهو يزور المركز الإعلامي المخصص لزيارة البابا.
يمكن في السياق ملاحظة النشاط الذي نفذه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن عشية تحضيرات إستقبال البابا في عمان فقد إلتقى وزير الخارجية جون كيري وتلقى إتصالا هاتفيا من الرئيس باراك أوباما.
لقاء العاهل الأردني مع كيري كان لافتا للنظر لإنه تركز في مناقشة إضافية لعملية السلام في الشرق الأوسط وتحدث عن ضرورة إحياء المفاوضات في التوقيت الذي يتصور الجميع فيه بأن ما يسمى بـ ‘خطة كيري’ لم تعد على قيد الحياة وإن كانت قد إختبأت برأي الدبلوماسي الفلسطيني المخضرم الدكتور ربحي حلوم.
حلوم يرى أن زيارة البابا ‘التطبيعية’ للمنطقة ومعها ملف المصالحة المفاجئة مع حركة حماس مؤشرات توحي بأن خطة كيري لا زالت على قيد الحياة وإن كانت قد أخفيت تكتيكيا فكل ما يجري في المنطقة الأن قرينة على ذلك.
عودة كيري للأضواء بعد لقاء روما مع الرئيس محمود عباس والتسارع في ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية ولاحقا لقاء القيادة الأردنية مع كيري مؤشرات توحي ضمنيا بأن ‘الحيوية’ محتملة للخط الذي يمثله الوزير الأمريكي ومن المرجح أن الطابع السياسي والجماهيري الأهم لزيارة البابا للمنطقة سيرتبط من خلال تتبع التفاصيل برسائل ‘السلام’.
بهذا المعنى الأردن لا زال محورا في اي عملية سلام أو تعايش خصوصا وان الأجواء الأمنية في المنطقة برمتها ملبدة بالغيوم بما في ذلك أجواء الحرب والعمل العسكري وبروز خطط جماعية على الصعيد الأمني والإستخباري لمواجهة نمو التنظيمات المتطرفة خصوصا في العراق سوريا وسيناء.
تعليقات